رسالة عاجلة لـ"بلدي الظاهرة"
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ناصر بن حمد العبري
أصحاب الأعمال والمستثمرون في ولاية عبري بمحافظة الظاهرة وبالتعاون مع المجلس البلدي والمؤسسات الحكومية والخاصة، يبذلون جهودًا متواصلة ومنذ سنوات من أجل إقامة "صناعية الطيب" بولاية عبري؛ حيث كانت في السابق محلات عشوائية ومترامية الأطراف، لكنهم حرصوا على تجميعها في مكانٍ واحدٍ بعيدا عن الأحياء السكنية.
وتضم هذه الصناعية مختلف أنواع الورش الخاصة بالحدادة وعشرات الكراجات الخاصة لمختلف أنواع السيارات، كما تحتوي الصناعية على العديد من المصانع المختلفة ومصانع الطابوق وجميع مشتقات السيراميك والمطاعم وبيع إطارات السيارات وقطع الغيار والأدوات الكهربائية؛ مما سهل على المواطنين مشقة السفر إلى محافظة البريمي أو الدول المجاورة.
لكن هذه الصناعية تفتقر الى إنارة شوارعها، ونأمل من الجهات المختصة أن تولي هذه المشكلة اهتمامًا كبيرًا وتعمل على توفير الإنارة اللازمة في شوارع الصناعية؛ حيث إنه في المساء تكون الشوارع مظلمة مما يخلق مشاكل لمرتادي شوارعها الداخلية، مع العلم أن هذه الصناعية تخدم محافظة الظاهرة بولاياتها الثلاث عبري وينقل وضنك والقرى التابعة لها.
كذلك تحتاج الصناعية إلى زيادة حاويات رمي المخلفات ويتم نقلها باستمرار لأنه في بعض الأحيان يحصل تكدس خارج الحاويات التي تم وضعها بجانب الطرق الفرعية في الصناعية وتكثيف الرقابة على أماكن تصريف مياه غسيل المركبات وأماكن تصريف زيوت السيارات ومياه البطاريات لأنها تحمل مواد ضارة بالبيئة بشكل عام. كما توجد تجمعات لمياه الأمطار مما يساعد على انتشار بعض النواقل مثل الذباب والبعوض خصوصا أيام مواسم الأمطار.
من خلال مقالي أناشد سعادة محافظ الظاهرة وأعضاء المجلس البلدي بالاهتمام بهذا الموضوع، وتوفير الدعم اللازم لتطوير صناعية الطيب في ولاية عبري؛ فعلى الرغم من الجهود المستمرة التي بذلها أصحاب الأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة، إلّا أن هناك بعض المشاكل التي تعيق تطور هذه الصناعية وتؤثر على أداء الشركات والمصانع الموجودة فيها.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تطورات جديدة لمقترح وقف حرب غزة لـ 7 سنوات
إسرائيل – نشرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري-القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات.
وذكرت قناة “مكان” الإسرائيلية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن إسرائيل أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
يُذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة، بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدًا من التصعيد.
ومن المقرر أن يعقد الكابينت الإسرائيلي مساء يوم (الثلاثاء) اجتماعا في ظل مطالبة بعض الوزراء بتكثيف العملية العسكرية في القطاع، ومن المقرر ان يحضر رئيس الشاباك بار الجلسة، والذي لم يتم استدعاؤه لاجتماع الكابينيت امس الأول الأحد الذي كرس لبحث ملف المساعدات الإنسانية.
تتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة الفصائل الفلسطينية من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة الفصائل في 7 أكتوبر 2023 لعبت مصر وقطر دورًا محوريًا في الوساطة للتوصل لوقف إطلاق النار.
نجحت الوساطتان في التوصل إلى هدنة مؤقتة في نوفمبر 2023، أُطلق خلالها أكثر من 100 محتجز إسرائيلي مقابل أسرى فلسطينيين،كما أُعلن في يناير 2025 عن اتفاق وقف إطلاق نار متعدد المراحل، تضمن إطلاق 33 رهينة إسرائيلية مقابل حوالي 2000 أسير فلسطيني، مع فتح معبر رفح للمساعدات الإنسانية.
ويعد المقترح الجديد الذي يشمل هدنة لمدة 7 سنوات طفرة محتملة حيث يتجاوز الهدن القصيرة السابقة ويهدف إلى إنهاء الحرب رسميًا، مع انسحاب إسرائيلي كامل وإعادة إعمار غزة.
وتواجه المفاوضات عقبات خاصة حول شروط إسرائيل للسيطرة الأمنية على ممرات مثل فيلادلفيا ونتساريم، ورفض حركة الفصائل لأي وجود عسكري إسرائيلي.
المصدر: مكان العبرية