ليالي الحديقة الثقافية.. تنورة تراثية وإبداعات شعرية واحتفاء بمسيرة محمد زكريا عناني
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ليالي رمضان الثقافية والفنية .. شهدت الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، أمس الأحد فعاليات الليلة الرابعة من ليالي رمضان الثقافية والفنية، التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة
استمرار عروض السيرة الهلالية في راوي من بلدناتنوعت فعاليات البرنامج المنفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، حيث استكمل الراوي محمد عزت وفرقته رواية السيرة الهلالية، وعلى نغمات الربابة قص الراوي اصطياد دياب ابن غانم غزالة مسحورة قبل أن يتيه وسط الصحاري، ويعثر على ثلاث خيام مملوءة بالذهب واللؤلؤ والمرجان والفضة، فافترش عباءته ليملأها بالكنوز، وأثناء ذلك سمع صوت امرأة تبكي وهي محبوسة ومقيدة، فقال لها دياب من أنت ومن أين أتيت؟ فقالت له أن اسمها هند من عرب بني بكر، فسألها عن من فعل بها هذا، فقالت له ثلاث يهود، برهوق وجدعون، وشمعون، فسألها عنهم وما يمتلكون من الجيوش، فردت عليه وقالت: لهم 60 ألف من الجيوش، أكبرهم ساحر إذا خرج للحرب يخرج ومعه ثلاثين ألف فارس، والثاني يخرج ومعه 20 ألف، والأخ الأصغر يخرج ومعه 10 آلاف، وعندما سألها أين هم قالت عندما تحل قيودي سيأتون إليك لأن الغزالة المسحورة تنقل ما يدور حول الخيام لليهود، فجاء الأخ الاصغر جدعون فدارت بينهم معركة انتهت بقتله، فمدحته المرأة وشكرته، بجانب بعض المواويل الشعبية، تقديم الباحث والشاعر مسعود شومان، واختتمت الفقرة بمباراة غنائية.
واحة الشعراء
عقدت أمسية شعرية بمقهى نجيب محفوظ شارك فيها نخبة من الشعراء وهم حسني منصور، شيماء عزت، جابر المتولي، طاهر سعيد، إيهاب البشبيشى، محمد عبد الوهاب، ناصر محسب، قدموا خلاها مجموعة من قصائدهم الشعرية، أدار الأمسية الصحفي محمد خضير بمصاحبة الفنان أحمد صالح الذى قدم فواصل غنائية منها "درويش سارح في البلاد، يا ورد على فل وياسمين، طلي من الشباك، روبابيكيا".
عطر الأحباب يحتفي بمسيرة الدكتور محمد زكريا عنانيوفي برنامج عطر الأحباب تحدث الشاعر جابر بسيوني عن السيرة الذاتية والإبداعية للناقد الكبير والأكاديمي الراحل د. محمد زكريا عناني، مشيرا أنه ولد بمحافظة الإسكندرية في سبتمبر عام 1936، وكان متفوقا دراسيا وحصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة السوربون، وله إصدارات كثيرة مهمة منها كتاب "الموشحات الأندلسية" الذي باع ثلاثة آلاف نسخة وقت صدوره، كما أشار أن المحتفى به حائز على جائزة الدولة التقديرية، وشغل منصب رئيس هيئة الفنون والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية، وغيرها من سيرة حياة الراحل الكبير وأعماله الأدبية، واختتم "بسيوني" حديثه بالثناء على إصدارات الهيئة وأسعارها المخفضة التي في متناول الجميع، وقدم الشكر للقائمين على تقديم برنامج هذا العام.
وتنفذ فعاليات برنامجي عطر الأحباب وواحة الشعراء من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع.
إضاءات على إصدارات الهيئةأقيمت مناقشة لرواية "رحلة رجل الزمن القديم" ليوغه، الصادرة ضمن سلسلة آفاق عالمية ترجمة د. محسن الفرجاني، الذي أوضح في المناقشة أنها تصنف بوصفها رواية كلاسيكية بل ولعلها آخر رواية كلاسكية في تاريخ الأدب الصيني القديم أي الأدب الذي ظهر قبل حركة الرابع من مايو 1919 ورغم تزامن ظهورها مع ثلاث روايات أخرى، إلا أنها لها مكانتها في تاريخ الأدب الصيني، حيث امتازت هذه الرواية دون غيرها بكثير من الخصائص من حيث أنها كانت الأكثر قدرة على التعبير عن عصرها.
وتنفذ فعاليات برنامج إضاءات على إصدارات الهيئة من خلال الإدارة العامة للنشر الثقافي برئاسة الحسيني عمران.
واختتم اليوم بعرض فني على المسرح الكبير لفرقة التنورة التراثية، وفاصل صعيدى مع الفنان إبراهيم منصور.
وفي جناج الطفل والمهارات الإبداعية والأشعال اليدوية أقيمت عدة ورش فنية لقصر ثقافة 25 يناير منها ورشة عمل الهلال والنجمة، وتلوين فوانيس رمضان، ورشة عمل مسكات، وأساور من الخرز الملون، عمل مجلة عن الزكاة والصدقة، ورشة حكي عن الخليفة عمر بن عبد العزيز، تلوين شخصيات رمضانية.
وفي ورش التمكين الثقافي لذوي القدرات الخاصة قدمت ورشة خرز فوانيس رمضان، بجانب ورش الجمعيات الثقافية التى تضمنت ورشة الرسم الحر، الرسم علي الوجه، بالإضافة لورش المواهب منها عمل شكل هندسي إسلامي، ورشة اكتشاف المواهب، وأخرى للتدريب علي الالوان المتناسقة، ومسابقات ثقافية وتوزيع الجوائز. ويقام ضمن البرنامج معرض مركزي لإصدارات الهيئة.
يشار إلى أن البرنامج الثقافي يقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ومن خلال الإدارات العامة التابعة لها "الثقافة العامة، التمكين الثقافي، المواهب، الجمعيات الثقافية، النشر" والمشرف التنفيذي للفعاليات بالحديقة أماني شاكر مدير عام المكتبات، بينما تقام العروض الفنية بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم، من خلال إدارتي المهرجانات والموسيقى، كما تقام ورش تقدمها الإدارة العامة لثقافة الطفل وقصر 25 يناير، وتستمر الفعاليات حتى 20 رمضان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليالي رمضان الثقافية والفنية
إقرأ أيضاً:
تنورة وعرقسوس وياميش.. حرف رمضانية تتجذر في الهوية المصرية وتسرد موروثا ثقافيا مميزا
مع قدوم شهر رمضان الكريم تنتعش العديد من الحرف الموسمية، المتجذرة في الهوية المصرية والتي تسرد موروثا ثقافيا واجتماعيا كبيرا ، في ظل ارتفاع الطلب عليها لارتباطها بالنمط الاستهلاكي للمواطنين خلال أيام الشهر الفضيل، منها ما يتعلق بالفنون والطعام والملبس والمشرب، ويأتي في مقدمتها "راقص التنورة" و"المسحراتي" ، وبائعو الفوانيس وأصحاب عربات الفول، والياميش، والتمر الهندي والعرقسوس .
(المسحراتي)
يعتبر المسحراتي أحد أشهر الطقوس الرمضانية المصرية، وتبدأ وظيفته مع أول ليلة من ليالي رمضان،حيث يقوم بالمرور على بيوت الحي الخاص به ممسكًا بيده طبلة، وباليد الأخرى عصا صغيرة يضرب بها على الطبلة مناديًا على الناس بأسمائهم ليوقظهم لتناول السحور .
وعلى الرغم من وجود العديد من التطبيقات التي تتولى مهمة إيقاظ الناس لتناول وجبة السحور، إلا أن بعض المواطنين يحيون هذه المهنة خلال الشهر الكريم سواء بمقابل مادي أو غير مقابل .
"اصحى يا نايم، وحد الدايم، وقول نويت بكره إن حييت، الشهر صايم والفجر قايم، ورمضان كريم"، بهذه الكلمات يشدو ويطوف حمدي هريدي في شوارع مدينة إمبابة في الجيزة لإيقاظ الأهالي للسحور .
وقال هريدي، أعمل في هذه المهنة منذ ربع قرن و أنه يحرص على أن ينادي المواطنين بأسمائهم قبل آذان الفجر بوقت كاف خلال جولاته في شوارع إمبابة، كما يبادر المواطنون بتقديم بعض الهدايا والعطايا المادية والعينية إليه.
(بائع الفوانيس)
تعتبر الفوانيس جزءًا أساسيًا من التقاليد والطقوس الرمضانية المصرية التي ظهرت منذ العصر الفاطمي، وكان يستخدم لإنارة الطرقات ليلا، ولكنه تحول مع مرور الزمن إلى رمز احتفالي يعكس فرحة رمضان .
وقال محمد خالد صاحب أحد المنافذ لبيع فوانيس رمضان، إنه يعمل ببيع فوانيس رمضان منذ سنوات بعيدة، إذ كانت الفوانيس جميعها تصنع داخل مصر، لافتًا إلى أنه على الرغم من وجود الفانوس المستورد إلا أن الفانوس المصري ما زال الأكثر جودة والأكثر مبيعًا من الفوانيس الأخرى، وهو الأكثر طلبًا من الزبائن.
(بائع العرقسوس)
يعتبر العرقسوس من المشروبات التقليدية في رمضان، ويُقبل عليه الناس كجزء من الثقافة والعادات الرمضانية؛ فهو يتميز بخصائصه المرطبة والمنعشة؛ ما يجعله مشروبًا مثاليًا للصائمين للتغلب على العطش والحرارة، فضلا عن أنه يضفي جوا من البهجة والنكهة الخاصة بالشهر الكريم .
وقال أحمد إبراهيم بائع عرقسوس، إن هناك أدوات لابد أن تتوافر مع البائع وهي الإبريق الزجاجي أو النحاسي كبير الحجم الذي صنع خصيصاً ليحافظ على برودة العرقسوس طوال اليوم خلال تجول البائع في الشوارع المكتظة بالناس في ليالي رمضان الجميلة، يحمله بواسطة حزام جلدي عريض يحيط بالخصر يتدلى منه إناء صغير للأكواب ليستخدمها في بيع العرقسوس لكل من يقترب على صوته وصوت الإناء أيضاً، ليتناول ألذ مشروب رمضاني بارد.
(الكنافة والقطايف)
تعتبر الكنافة والقطايف وغيرها من أنواع الحلويات تتضمنها القائمة الطويلة من الحلويات الرمضانية التي ينتظرها الصائم في الشهر الفضيل.
وقال محمد رمضان صاحب محل بيع حلويات، شهدت محلات بيع الكنافة والقطايف والحلويات الشرقية إقبالًا كثيفًا، حيث توافد المواطنون على شراء الحلويات الرمضانية التي تعتبر عنصرًا أساسيًا على موائد الإفطار والسحور.
وأوضح أن الطلب على الكنافة والقطايف ارتفع بشكل ملحوظ مع بدء الشهر الكريم وأنهم يعملون على تلبية احتياجات الزبائن بأقصى طاقة ممكنة، موضحا أنه من أشهر أنواع الكنافة المصرية، صحن كريم بروليه مع بسبوسة وكنافة، وقطايف بايتس، والكنافة النابلسية، وكريم بروليه أم علي، ومكشكشة، وتورت الفواكه والمرينج البقلاوة، وكانولي جولاش، وكرات البسبوسة المقلية، وماكرون بنكهة رمضان.
(بائع التمور)
تعتبر التمور أحد أهم السلع التي يحرص المصريون على شرائها قبيل شهر رمضان؛ لأنه للتمر فوائد عديدة، حيث يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، كما أنه يساعد في الحفاظ على صحة القلب ويُمكن استخدامه بدلًا من السكريات الصناعية.
وقال ياسر علي بائع تمور، نحرص على توفير الكميات المناسبة من التمور والفواكه المجففة قبل حلول الشهر الكريم، لأن المواطنين يحرصون على شرائها بكميات كبير، مشيرا إلى أن التمور تحتوي على مواد سكرية سريعة الامتصاص تنتشر في الجسم بسرعة ما يمد الجسم بالطاقة الضرورية بعد يوم طويل من الصيام.
(بائع الياميش)
الياميش أحد أهم مظاهر حلول شهر رمضان المعظم، وينتظره الباعة من عام إلى آخر، ويبدأون تجهيز بضاعتهم قبل الشهر الكريم بعدة أسابيع.
والياميش هو مصطلح يطلق على الفواكه المجففة والمكسرات، وأتت كلمة ياميش في الأصل من اللهجة المصرية، وتم استخدامها في العهد الفاطمي، أما الآن فتناول الياميش من العادات الرمضانية التي سرعان ما انتشرت في الوطن العربي، فالجمع بين المكسرات والفواكه المجففة التي تعتبر من الحلويات في طبق واحد توفر للإنسان وجبة مغذية شبه متكاملة .
(بائع العطارة)
تروج خلال شهر رمضان تجارة البهارات والعطارة والأعشاب، إذ يلاحظ الإقبال اللافت على الأسواق الشعبية، ومحال العطارة فيها على وجه الخصوص ويعتبر العطارون أن قدوم الشهر الفضيل يحمل معه الكثير من الخير، نظراً لارتفاع الطلب على الأعشاب الطبية والمنكهات الغذائية وغيرها.
وقال حسام عدلي صاحب محل عطارة، إن هناك إقبالًا على سوق العطارة تزامنا مع اقتراب حلول شهر رمضان لشراء مستلزمات العطارة التي تحتاجها ربات البيوت لطهي الطعام، خاصة أن هناك أنواع عديدة من الصنف الواحد للتوابل وأسعار البيع بالقطاعي أو الجملة.
(محلات اللبن والزبادي)
اللبن والزبادي منتجات لا يخلو منها البيت المصري، ولكن في رمضان تزدهر محلات بيع اللبن والزبادي، ويكثر عليها الطلب، ويرجع ذلك إلى أن الزبادي له تأثير سحري في عملية الهضم، ولهذا يكون الطبق الرئيسي على مائدة السحور في كل بيت مصري.
وقال وليد البخاري صاحب محل بقالة، إنه خلال شهر رمضان يرتفع الطلب على منتج الزبادي بنسبة كبيرة حيث يعتبر ضمن الطقوس الرمضانية منذ سنوات طويلة ولكن مع ارتفاع أسعاره اتجهت الشركات المنتجة لعمل عروض خاصة على المنتج لجذب المستهلكين والتغلب على حالة الركود بسبب ارتفاع الأسعار.
(عربات الفول)
الفول هو "الراعي الرسمي" لوجبة السحور عند الشعب المصري، وهو أكثر وجبة تمكن الإنسان من الصمود ساعات طويلة دون الشعور بالجوع، لأنه يمدهم ببعض العناصر الغذائية التي تحتاجها أجسامهم لإكمال يومهم دون الشعور بالجوع، فيحتوي على نسبة كافية من الأحماض الأمينية الرئيسة المطلوبة لبناء الخلايا والأجسام المضادة ولإصلاح الأنسجة التالفة وتصل نسبة البروتين إلى 25 جراما لكل 100 جرام من حبات الفول.
وقال أحمد رخا صاحب عربة فول، يتم تحضير الفول بطرق مختلفة تتناسب مع الأذواق المختلفة، ولكن في رمضان، تزداد شعبية عربات الفول بشكل خاص.
(بائع المخلل)
قبل آذان المغرب بساعات، تتراص طوابير الناس أمام بائع المخلل لشراء هذا المنتج الذي لا تخلو موائد الطعام منه خلال شهر رمضان، ويكون هذا تحديدًا في الوقت ما بين العصر وحتى وقت الإفطار.
وقال عمرو العدوي صاحب محل مخللات العدوي والذي توارث المهنة عن والده وجده منذ عام 1940 ، لدينا جميع أنواع المخللات، اللفت والجزر والخيار والبصل والفلفل الحامي والزيتون والليمون المعصفر والباذنجان، وهناك من يعشق تناول ماء المخلل لأنها تفتح شهيتهم، وتتفاوت الأسعار حسب الحجم والنوع، فهي تبدأ من 5 جنيه، وهناك من يطلب بحسب حاجته.
(راقص التنورة)
ويعتبر راقص التنورة من المهن التي تنشط في شهر رمضان، هذا نظرًا لانتشار الطقوس الدينية في هذا الشهر الكريم، وخاصة الإنشاد الديني والتواشيح التي ارتبطت برقص التنورة، وهي تعد رقصة ايقاعية تؤدى بشكل جماعي بحركات دائرية، تنبع من الحس الإسلامي الصوفي ذي أساس فلسفي.
وتصنع التنوارت من القماش الخشن الذي يصنع منه قماش الخيامية؛ ليتحمل الاستخدام الشاق لتيارات الهواء المتدفقة أثناء الدوران، ويبدأ لف الحاناتي من اليسار إلى اليمين -عكس اتجاه عقارب الساعةـ ويكون ذراعه الأيمن متجهًا إلى السماء والأيسر إلى الأرض، وكلما زاد صوت إيقاع الإنشاد الديني كلما ازدادت سرعة لفه، ويبدأ بخلع سترته العلوية ومن ثم التنورات كل واحدة تلو الأخرى بعد تقديم بعض العروض بهم، وتشمل عروض التنورة أيضًا استخدام الدفوف والفانوس الذي يعتبر أصعب عروض التنورة، وينتهي الحاناتي من رقصته في نفس النقطة التي بدأ وانطلق منها.
(صانع الخيامية)
يعتبر فن "الخيامية" من أكثر الفنون ارتباطًا بشهر رمضان الكريم في مصر، حيث يُستعمل في تزيين البيوت والمطاعم والمقاهي كعلامة على حلول الشهر الفضيل، وتنشط مهنة صانع الخيامية بالقرب من حلول شهر رمضان استعدادا لهذا الموسم.
الخيامية هي فن مصري والمصطلح مشتق من كلمة خيام، وهو صناعة الأقمشة الملونة التي تستخدم في عمل السرادقات، وربما يمتد تاريخ هذه المهنة إلى العصر الفرعوني ولكنها بالتأكيد أصبحت أكثر ازدهارًا قي العصر الإسلامي ولا سيما العصر المملوكي.
(تجارة قطع الزينة الرمضانية)
تنشط خلال الشهر الكريم تجارة قطع الزينة الرمضانية مثل الفوانيس والأهلّة وحبال الإضاءة والتي يحرص المصريون على شرائها لأنها تضفي جوًا من البهجة والروحانية، وتعكس الاحتفال بالشهر الكريم.
وتتنوع قطع الزينة الرمضانية وتتجدد كل عام، مما يجذب الزبائن لشراء أحدث التصاميم والأشكال، وهذه العوامل مجتمعة تساهم في نشاط وازدهار هذه المهنة خلال شهر رمضان.