ليالي رمضان الثقافية والفنية .. شهدت الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، أمس الأحد فعاليات الليلة الرابعة من ليالي رمضان الثقافية والفنية، التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة

استمرار عروض السيرة الهلالية في راوي من بلدنا

تنوعت فعاليات البرنامج المنفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، حيث استكمل الراوي محمد عزت وفرقته رواية السيرة الهلالية، وعلى نغمات الربابة قص الراوي اصطياد دياب ابن غانم غزالة مسحورة قبل أن يتيه وسط الصحاري، ويعثر على ثلاث خيام مملوءة بالذهب واللؤلؤ والمرجان والفضة، فافترش عباءته ليملأها بالكنوز، وأثناء ذلك سمع صوت امرأة تبكي وهي محبوسة ومقيدة، فقال لها دياب من أنت ومن أين أتيت؟ فقالت له أن اسمها هند من عرب بني بكر، فسألها عن من فعل بها هذا، فقالت له ثلاث يهود، برهوق وجدعون، وشمعون، فسألها عنهم وما يمتلكون من الجيوش، فردت عليه وقالت: لهم 60 ألف من الجيوش، أكبرهم ساحر إذا خرج للحرب يخرج ومعه ثلاثين ألف فارس، والثاني يخرج ومعه 20 ألف، والأخ الأصغر يخرج ومعه 10 آلاف، وعندما سألها أين هم قالت عندما تحل قيودي سيأتون إليك لأن الغزالة المسحورة تنقل ما يدور حول الخيام لليهود، فجاء الأخ الاصغر جدعون  فدارت بينهم معركة انتهت بقتله، فمدحته المرأة وشكرته، بجانب بعض المواويل الشعبية، تقديم الباحث والشاعر مسعود شومان، واختتمت الفقرة بمباراة غنائية.

 

واحة الشعراء

عقدت أمسية شعرية بمقهى نجيب محفوظ شارك فيها نخبة من الشعراء وهم حسني منصور، شيماء عزت، جابر المتولي، طاهر سعيد، إيهاب البشبيشى، محمد عبد الوهاب، ناصر محسب، قدموا خلاها مجموعة من قصائدهم الشعرية، أدار الأمسية الصحفي محمد خضير بمصاحبة الفنان أحمد صالح الذى قدم فواصل غنائية منها "درويش سارح في البلاد، يا ورد على فل وياسمين، طلي من الشباك، روبابيكيا".

عطر الأحباب يحتفي بمسيرة الدكتور محمد زكريا عناني

وفي برنامج عطر الأحباب تحدث الشاعر جابر بسيوني عن السيرة الذاتية والإبداعية للناقد الكبير والأكاديمي الراحل د. محمد زكريا عناني، مشيرا أنه ولد بمحافظة الإسكندرية في سبتمبر عام 1936، وكان متفوقا دراسيا وحصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة السوربون، وله إصدارات كثيرة مهمة منها كتاب "الموشحات الأندلسية" الذي باع ثلاثة آلاف نسخة وقت صدوره، كما أشار أن المحتفى به حائز على جائزة الدولة التقديرية، وشغل منصب رئيس هيئة الفنون والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية، وغيرها من سيرة حياة الراحل الكبير وأعماله الأدبية، واختتم "بسيوني" حديثه بالثناء على إصدارات الهيئة وأسعارها المخفضة التي في متناول الجميع، وقدم الشكر للقائمين على تقديم برنامج هذا العام.

وتنفذ فعاليات برنامجي عطر الأحباب وواحة الشعراء من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع.

إضاءات على إصدارات الهيئة

أقيمت مناقشة لرواية "رحلة رجل الزمن القديم" ليوغه، الصادرة ضمن سلسلة آفاق عالمية ترجمة د. محسن الفرجاني، الذي أوضح في المناقشة أنها تصنف بوصفها رواية كلاسيكية بل ولعلها آخر رواية كلاسكية في تاريخ الأدب الصيني القديم أي الأدب الذي ظهر قبل حركة الرابع من مايو 1919 ورغم تزامن ظهورها مع ثلاث روايات أخرى، إلا أنها لها مكانتها في تاريخ الأدب الصيني، حيث امتازت هذه الرواية دون غيرها بكثير من الخصائص من حيث أنها كانت الأكثر قدرة على التعبير عن عصرها.
وتنفذ فعاليات برنامج إضاءات على إصدارات الهيئة من خلال الإدارة العامة للنشر الثقافي برئاسة الحسيني عمران.

واختتم اليوم بعرض فني على المسرح الكبير لفرقة التنورة التراثية، وفاصل صعيدى مع الفنان إبراهيم منصور.

 

وفي جناج الطفل والمهارات الإبداعية والأشعال اليدوية أقيمت عدة ورش فنية لقصر ثقافة 25 يناير منها ورشة عمل الهلال والنجمة، وتلوين فوانيس رمضان، ورشة عمل مسكات، وأساور من الخرز الملون، عمل مجلة عن الزكاة والصدقة، ورشة حكي عن الخليفة عمر بن عبد العزيز، تلوين شخصيات رمضانية.

وفي ورش التمكين الثقافي لذوي القدرات الخاصة  قدمت ورشة خرز فوانيس رمضان، بجانب ورش الجمعيات الثقافية التى تضمنت ورشة الرسم الحر، الرسم علي الوجه، بالإضافة لورش المواهب منها عمل شكل هندسي إسلامي، ورشة اكتشاف المواهب، وأخرى للتدريب علي الالوان المتناسقة، ومسابقات ثقافية وتوزيع الجوائز. ويقام ضمن البرنامج معرض مركزي لإصدارات الهيئة.

يشار إلى أن البرنامج الثقافي يقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ومن خلال الإدارات العامة التابعة لها "الثقافة العامة، التمكين الثقافي، المواهب، الجمعيات الثقافية، النشر" والمشرف التنفيذي للفعاليات بالحديقة أماني شاكر مدير عام المكتبات، بينما تقام العروض الفنية بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم، من خلال إدارتي المهرجانات والموسيقى، كما تقام ورش تقدمها الإدارة العامة لثقافة الطفل وقصر 25 يناير، وتستمر الفعاليات حتى 20 رمضان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليالي رمضان الثقافية والفنية

إقرأ أيضاً:

اعترافات خطيرة لشبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية حول استهداف القطاع الثقافي في اليمن

 

الجاسوس شائف الهمداني:الملحقيات الثقافية إحدى الأذرع الأمريكية في الوصول إلى الشخصيات المستهدفة للتحكم في القرار اليمني الجاسوس عبد المعين عزان:المفوضية السامية لحقوق الإنسان عملت تحت ما يسمى “رصد العنف القائم على أساس الجنس” على رصد الشواذ من الجنسين في البلاد الجاسوس جمال الشرعبي:الملحقية سعت إلى ضرب الثقافة الموجودة في البلد واستبدالها بالثقافة الغربية وتشجيع الاختلاط الجاسوس محمد الوزيزة: كان يُشترط في المعاهد أن تكون كل الأنشطة تشاركية بين الطلاب والطالبات بما يؤدي إلى كسر الحواجز ما بين الشباب والشابات والتعود على الاختلاط

الثورة / سبأ
كشفت الأجهزة الأمنية مساء أمس اعترافات مهمة وموسعة لشبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية حول استهداف القطاع الثقافي في اليمن وما يرتبط به.
وبينت الاعترافات أن الاستهداف الثقافي الأمريكي لليمن تم خلال عقود من الزمن بواسطة مؤسسات وجهات تابعة لأمريكا، من أبرزها السفارة الأمريكية في اليمن والمخابرات المركزية الأمريكية الـ “سي آي إيه”.
وأظهرت هذه الاعترافات، أن السفارة الأمريكية لعبت دورا كبيرا في الاستهداف الثقافي لليمن، وذلك من خلال البرامج والمشاريع التي تنفذها الملحقية الثقافية التابعة لها.
وبحسب الاعترافات فإن من أهم برامج الملحقية الثقافية التي سُخرت لاستهداف الشباب وتجنيدهم، هي البرامج التي كانت تنفذ بإرسال المستهدفين إلى أمريكا ومنها “القلبرايت – الزمالة هانفري – البحث الأكاديمي – والزائر الدولي”، وكذا البرامج التي تنفذ من خلال استقدام أمريكيين إلى اليمن مثل “الفرق الفنية والثقافية، والزائر المتحدث”.
وذكر أعضاء الخلية التجسسية أن أبرز مشاريع الملحقية الثقافية التي كانت تهدف إلى نشر الفساد الأخلاقي والشذوذ كانت تتم عبر المعاهد والمدارس والجامعات مثل “أمديست، وأكسيد ويالي، ومالي”، وكذا منح السفر إلى أمريكا تحت مسمى “التبادل الثقافي” أو منح تعليمية بهدف الإبهار بالثقافة الغربية وتغيير قناعات المبتعثين وتجنيدهم للعمل معهم في مشاريعهم التخريبية.
وأشاروا إلى أن مجموعة من الشركات والمنظمات التابعة للمخابرات الأمريكية قامت بممارسة أنشطة تخريبية تستهدف الهوية اليمنية وانتمائها الأصيل للإسلام، من أبرزها التنصير من خلال مجموعة من الأنشطة الإعلامية والثقافية، وتنفيذ دراسات وأبحاث واستطلاعات ميدانية وحملات إعلامية في القنوات والإذاعات والتواصل الاجتماعي لتغيير قناعات المجتمع تحت مسمى “التسامح الديني والقبول باليهود والتطبيع معهم”، إضافة إلى تنفيذ دراسات ومسوحات ميدانية عن المجتمع من نواح مختلفة تحت غطاء العمل الإنساني والحقوقي لبعض مشاريع المنظمات الدولية والأممية التي كانت تشارك تلك الدراسات والمسوح مع الـ “سي آي إيه”.
وتحت عنوان “كسر الحواجز” أوضح الجاسوس محمد الوزيزة أنه كان يشترط في المعاهد أن تكون كل الأنشطة تشاركية بين الطلاب والطالبات بما يؤدي إلى كسر الحواجز ما بين الشباب والشابات والتعود على الاختلاط.

التبشير والترويج للمثلية
فيما أشار الجاسوس شائف الهمداني في اعترافاته إلى أن السفارة الأمريكية عملت على دعم المثليين من خلال عدة برامج في اليمن من خلال الملحقية الثقافية، حيث كان يتم الترويج للمثلية في المعهد الأمريكي للغة “يالي” وفي معاهد اللغة الأخرى، وذلك من خلال توزيع كتابات لمن يحسون أن لديهم الرغبة والميول إلى المثلية من باب أنها حرية شخصية، وكانوا أيضا أسوة بالمانحين الآخرين يساعدون من يرغبون في الحصول على تأشيرات سفر للخارج، بحكم أنهم مضطهدون بحكم ميولهم الجنسية.. مبينا أن الملحقية الثقافية كانت تروج عبر المعهد الأمريكي “يالي” لهذه الأشياء بطريقة سرية.
فيما أشار الجاسوس عبد المعين عزان إلى أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان عملت تحت ما يسمى “رصد العنف القائم على أساس الجنس” على رصد الشواذ من الجنسين في البلاد، والعمل بشكل غير مباشر على الترويج لما يسمى “حقوقهم وضرورة حمايتهم”.
وذكر أن المفوضية كانت قد جمعت معلومات وبيانات عن انتشارهم في المجتمع وما يواجهونه من تحديات، وإمكانية دعمهم وتشجيعهم على تأسيس كيان أو منظمة تمثلهم ليتم دعمهم ومساعدتهم عبرها، وتشجيعهم لاحقا على المطالبة بحقوقهم وحمايتهم وغيرها.
وأكد الجاسوس عزان أن المفوضية قدمت مساعدات لبعض الشواذ من خلال تسهيل سفرهم إلى الخارج لغرض الحصول على اللجوء وممارسهم حياتهم بحرية خارج اليمن كشواذ.
وأفاد بأن الجهات التبشيرية العاملة في اليمن كثيرة ومتعددة وأغلبها منظمات تتبع المؤسسات أو الكنائس البروتستانتية.
وذكر الجاسوس عزان أن شركة “أتلانتا” هي إحدى الشركات الأمريكية التي كانت متواجدة في اليمن وكان لها نشاط تبشيري، وكان هناك عدد من الشركات والجهات الأمريكية منها منظمات ومنها مؤسسات حتى تعليمية كمدارس وغيرها، وكان معظم المبشرين يحملون الجنسية الأمريكية ويأتون على أنهم مدرسون أو أكاديميون أو مهندسون أو أطباء وغيرهم.
في حين تطرق الجاسوس جمال الشرعبي إلى الدور الأمريكي لضرب ثقافة اليمن واستبدالها بالثقافة الغربية، من خلال قيام الملحقية الثقافية والسفارة بدعم معاهد اللغات وتشجيع الاختلاط، وتمكين المرأة، وتمكين الشباب في المجتمع، وكل ما يتعلق بالثقافة المغايرة لثقافة البلد، والهوية الإيمانية الوطنية، بهدف إفساد المجتمع والشباب بشكل مستمر.

الملحقية الثقافية ذراع استخباراتية
من جانبه كشف الجاسوس شائف الهمداني في اعترافاته عن جانب من الدور المخابراتي للملحقية الثقافية والإعلامية حيث تعتبر الملحقية الثقافية من أنشط الملحقيات في السفارة الأمريكية التي تساعد المخابرات الأمريكية الـ “سي آي إيه” والملحقية السياسية والاقتصادية في الوصول إلى الشخصيات المستهدفة لغرض جمع البيانات والمعلومات الاستخباراتية التي تستهدف المصالح للحصول على معلومات تخدم المصالح الأمريكية في اليمن.
ولفت إلى أن الملحقية الثقافية كانت تبدو في ظاهرها ككيان ينفذ برامج للتبادل الثقافي لغرض نشر المعرفة وزيادة القدرات المهنية للشخصيات المستهدفة في اليمن من مختلف شرائح المجتمع، في حين كان دورها الحقيقي يتمثل في خدمة الاستخبارات الأمريكية في النفوذ والوصول إلى شخصيات ومؤسسات ذات تأثير وذات معلومات لها أهميتها في الجوانب الاستخباراتية والسياسية والعسكرية والاجتماعية والأكاديمية وغيرها.
وأكد أن الملحقية الثقافية تعد أحد الأذرع التي تعمد عليها الاستخبارات الأمريكية في الحصول على المعلومات ضمن كيان السيطرة والتحكم بالقرار في اليمن في مختلف المجالات.
بدوره كشف الجاسوس عبد القادر السقاف عن المصادر المخابراتية للملحقية الثقافية الإعلامية بالسفارة الأمريكية.. وقال ” عندما توظفت في الملحقية الثقافية والإعلامية كانت هناك شبكة مصادر موجودة ولهم علاقة مع الملحقية، وهم من مراسلي الصحف والقنوات الفضائية أو وكالات الأنباء العالمية ومن ضمنهم حمود منصر الذي كان يعمل مراسلا لقناة العربية، ومحمد صدام مراسل وكالة رويترز، وأيضا نصر طه مصطفى كان من ضمن الذين تعرفت عليهم وعرفتهم بالملحق الإعلامي في تلك الفترة “آدم إيرلي” الذي كان نشيطا في اللقاءات والمقايل والمكاتب.
وعن برامج الملحقية الثقافية وأهدافها الشيطانية، أوضح الجاسوس جمال الشرعبي أنه كان يعمل على عقد اللقاءات مثلا مع وزارة الثقافة والمؤسسات، والمثقفين والناشطين، والتشبيك معهم لمعرفة ما هي التفاصيل وكيفية تطبيق هذه الأهداف إما عبر المنظمات المحلية ودعمها، أو على مستوى الشباب ودعمهم بالمنح، أو على مستوى الوزارات مثل التربية والتعليم، والثقافة، والسياحة.. لافتا إلى أن كل هذه السياسات الثقافية والبرامج كانت تستهدف ضرب الثقافة اليمنية القائمة واستبدالها بثقافة أخرى أمريكية.
وفي سياق اعترافاته تطرق الجاسوس هشام الوزير إلى الدور المخابراتي الذي كان يقوم به معهد “أمديست” ومعهد “يالي” بإشراف مباشر من “سابرينا فايبر” بنفس الطريقة بارتباط وتنسيق مع قسم الـ “سي آي إيه”.. مبينا أن المسؤولين عن هذا الموضوع هم “هشام العميسي” و”إبراهيم الخضر”.

الحرب الناعمة
تحدث الجاسوس عبد المعين عزان عن الأعمال التي قامت بها المفوضية السامية لحقوق الإنسان في مجالات أخرى غير الجوانب العسكرية وهي أعمال وأنشطة في سياق الحرب الناعمة من خلال الترويج لمفاهيم تتعارض مع قيم ومبادئ المجتمع اليمني والشريعة الإسلامية كمفهوم المساواة بين الرجل والمرأة، والحريات الفردية، والحريات الدينية، وغيرها من المفاهيم.
وأشار إلى أن كل هذا كان يتم عبر البرامج والأنشطة التي كانت تنفذها المفوضية مع الشركاء المحليين.. مبينا أن المفوضية رصدت أيضا المواضيع المتعلقة بالأقليات الدينية كاليهود والبهائيين وغيرهم.

استهداف الثقافة اليمنية
أشار الجاسوس محمد الوزيزة إلى أن المعاهد التي كانت توظف أجانب كمدرسين وعاملين أسهمت في تمييع الثقافة اليمنية ومسخ ثقافة الطلاب مثل معهد “يالي” و”أكسيد” و”أمديست” وهي من المعاهد المشهورة.
وأوضح أن جزءا من تدريس اللغة الإنجليزية في معاهد السفارة هو نشر الثقافة الأمريكية عن طريق العديد من الوسائل مثل المنهج والمدرسين وبيئة المعهد نفسها والتي تهدف إلى محو الثقافة اليمنية وتعزيز الثقافة الأمريكية.. مبينا أن الطالب ورغم التزامه بالثقافة اليمنية إلا أنه يتأثر تدريجيا بثقافة الكتب والمنهج والمدرسين وغيرها من الأشياء الموجودة داخل المعاهد.
وأفاد الجاسوس الوزيزة بأن من الأشياء الإلزامية على المدرسات في المعهد الكشف عن وجوههن أمام الطلاب والتشجيع على الاختلاط.. لافتا إلى أن المعهد كان يعتبر بيئة خصبة للاختلاط.
وفي السياق أوضح الجاسوس هشام الوزير أن “أمديست” هو مشروع لتنشيط الشباب كان ينفذ من قبل معهد “أمديست” في اليمن تحت إدارة “سابرينا فايبر” وهو عبارة عن مشروع لاستقطاب العناصر المؤثرة مجتمعيا من الشباب والشابات.
وبين أنه كان يتم تحديد هذه العناصر من خلال تواجدهم في النوادي الرياضية والترفيهية بحيث يتم دعم هذه النوادي بأي معدات تحتاج إليها كالكهرباء، والمعدات والألعاب الرياضية والملاعب وغيرها، بهدف دفع الشباب إلى المشاركة في الأنشطة التي يقوم المشروع بتنظيمها في هذه النوادي، ومن ثم استقطابهم للمشاركة في دورات تدريبية فيما يسمى بـ “المهارات الحياتية” للتأثير عليهم بالأفكار الغربية، ليقوموا بنقلها لاحقا إلى المجتمعات التي يعيشون فيها.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن ما تم كشفه من استهداف ثقافي أمريكي لليمن يوضح حقيقة ما يجري من تحولات ثقافية وأخلاقية سلبية للمجتمعات العربية والإسلامية، ويثبت وقوف المشاريع الأمريكية الإسرائيلية وراء ذلك بشكل كبير، كما أنه يحمل الجميع مسؤولية كبيرة بضرورة التحلي بالوعي واليقظة للتصدي لمخططات الأعداء التي تستهدف الإنسان قبل أن تستهدف الأنظمة والأرض والثروات.

مقالات مشابهة

  • الهدف الأمريكي من استهداف القطاع الثقافي للمجتمع اليمني
  • احتفالات متنوعة بالمواقع الثقافية بالغربية بذكرى ثورة 30 يونيو
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • فعاليات تراثية متنوعة تجذب الزوار في بيت حائل بنسخته الثالثة
  • ما إنجازات ثورة 30 يونيو في القطاع الثقافي؟
  • اعترافات خطيرة لشبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية حول استهداف القطاع الثقافي في اليمن
  • الملحقية الثقافية بالسفارة الأمريكية.. أنشطة تدميرية للواقع الثقافي باليمن
  • «الجناح الإماراتي».. أيقونة تراثية بـ«موسم طانطان الثقافي 2024»
  • كورال أطفال وفنون شعبية في احتفالات ثقافة مطروح بثورة 30 يونيو
  • محمد حماقي يفتتح حفل مشروع «ليالي مصر» بأغنية «نفسي أبقى جنبه»