رسالة شديدة اللهجة من جانتس لـ نتنياهو بسبب قانون التجنيد
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
صعد الوزير وعضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الإثنين، لهجته ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بسبب قانون الإعفاء من التجنيد لليهود المتشددين الذي تروج له الحكومة الإسرائيلية، و تم الكشف عن مسودته وأثار عاصفة سياسية وقانونية.
وفي بيان ألقاه، أشار غانتس إلى خطة التجنيد التي روجت لها الحكومة، ووصفها بأنها “تجمع سياسي” يهدف إلى حل أزمة سياسية فورية، وليست حل القضية لعقود قادمة".
وهدد جانتس بالاستقالة من حكومة الطوارئ إذا تمت الموافقة على المخطط النهائي لقانون التجنيد والذي يمنح في شكله الحالي إعفاء طلاب المدارس الدينية.
وشدد جانتس على أنه وحزبه يرون أهمية في "تعلم التوراة والحفاظ على التقاليد"، لكنه أوضح أنه لن يتمكن من دعم حل لا يعزز المساواة في العبء.
وأضاف أنه مهتم بالقيام بذلك من خلال اتفاق، ولكن فقط اتفاق يتضمن "حلا خدميا عادلا للجميع".
وتابع: "نريد حلا للتجنيد وليس الإعفاء من التجنيد. وأكرر - الترويج وسن قانون كما تنوي الحكومة إقراره سيضر بالوحدة ويضر بالأمن، وبالتالي هذا خط أحمر".
وواصل: أنا وأصدقائي لا نستطيع أن نكون جزءاً من حكومة تمرر مثل هذا القانون على الإطلاق، وفي زمن الحرب على وجه الخصوص".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيني جانتس مجلس الحرب الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليهود المتشددين الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.
وأضاف الدكتور فرحات، أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته .
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا : هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الدكتور فرحات، أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية – من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية – يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها.
وشدد على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.