الرئيس التنفيذي لـBoeing يتنحى في أعقاب أزمة 737 ماكس
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سيتنحى الرئيس التنفيذي لشركة Boeing ديف كالهون عن منصبه في نهاية عام 2024 في جزء من تغيير إداري واسع لشركة الطيران العملاقة التي تعاني مؤخراً.
كما يستقيل رئيس مجلس الإدارة لاري كيلنر وسيترك مجلس الإدارة في الاجتماع السنوي لشركة بوينج في مايو، وقد تم استبداله كرئيس بستيف مولينكوبف، الذي يشغل منصب مدير شركة بوينج منذ عام 2020.
وسيترك ستان ديل، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينغ للطائرات التجارية، الشركة على الفور. انتقلت إلى وظيفته ستيفاني بوب، التي أصبحت مؤخرًا الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة Boeing بعد أن كانت تدير سابقًا شركة Boeing Global Services.
وتأتي التغييرات في الوقت الذي تزايد فيه دعوات شركات الطيران والمنظمين لإجراء تغييرات كبيرة في الشركة بعد مجموعة من عيوب الجودة والتصنيع في طائرات بوينج. تكثف التدقيق بعد حادث وقع في 5 يناير/كانون الثاني، عندما انفجر سدادة باب في طائرة بوينج 737 ماكس 9 جديدة تقريبًا، بعد دقائق من طائرة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز.
في الأسبوع الماضي، بدأ الرؤساء التنفيذيون لشركات الطيران جدولة اجتماعات مع مديري شركة بوينج للتعبير عن استيائهم من الافتقار إلى ضوابط جودة التصنيع والإنتاج الأقل من المتوقع لطائرات 737 ماكس. وكان من المقرر أن تشمل الاجتماعات كيلنر وواحدًا أو أكثر من أعضاء مجلس الإدارة الآخرين.
لقد وعد كالهون على مدى أشهر المستثمرين وعملاء شركات الطيران وعامة الناس بأن بوينغ ستسيطر على صراعاتها العديدة المتعلقة بالجودة.
تم تعيين كالهون في المنصب الأعلى في أواخر عام 2019 وتولى رئاسة شركة بوينج في أوائل عام 2020 بعد أن أطاحت الشركة برئيسها التنفيذي السابق، دينيس مويلنبرج، بسبب تعامله مع آثار حادثتي تحطم مميتتين من طراز 737 ماكس.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شرکة بوینج
إقرأ أيضاً:
واشنطن تؤكد: تطور نوعي في قدرات الطيران المسير اليمني
هذا التطور، الذي يعكس براعة الخبراء اليمنيين في ، يضع الولايات المتحدة أمام معضلة استراتيجية جديدة، حيث لم يعد بإمكانها الاعتماد على هيمنتها التقليدية في سماء المنطقة.
التقرير، الذي أعده الصحفي جون إيسمي بالاستناد إلى تحقيقات باحثين في تتبع الأسلحة، يؤكد أن القوات اليمنية، بقيادة جماعة أنصار الله قد طورت تقنيات متقدمة تجعل طائراتها المسيرة أكثر تخفيًا وقدرة على الطيران لمسافات أطول، مما يمنحها ميزة غير مسبوقة في مواجهة القوات الأمريكية والإسرائيلية.
التقرير الأمريكي يزعم إلى أن مكونات خلايا وقود الهيدروجين، أحدثت نقلة نوعية في الأداء التشغيلي لهذه الطائرات. هذه التقنية، التي تعتمد على تفاعل كيميائي لتوليد الكهرباء دون انبعاث حرارة أو ضوضاء ملحوظة، تجعل من الصعب على أنظمة الرادار الأمريكية لرصد الطائرات المسيرة اليمنية، مما يعزز من قدرتها على اختراق الدفاعات الجوية.
ما يثير الدهشة حقًا هو أن هذا التطور لم يكن نتاج دعم خارجي حصري، كما تحاول بعض الأطراف الترويج، بل هو ثمرة جهود محلية بامتياز. مصادر غربية، من بينها تقرير لمجلة "وول ستريت جورنال" نُشر في يوليو 2019، أكدت أن برنامج الطائرات المسيرة اليمنية يحمل طابعًا محليًا واضحًا، حيث يعتمد الخبراء اليمنيون على ابتكاراتهم الخاصة لتطوير هذه الأسلحة رغم الحظر الدولي المفروض على استيراد التكنولوجيا العسكرية.
التقرير الأمريكي ينقل عن تيمور خان، المحقق في منظمة "كونفليكت أرمامنت ريسيرش"، أن خلايا الوقود الهيدروجيني قد تتيح للطائرات المسيرة اليمنية الطيران لمسافة تصل إلى 2000 ميل، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المدى السابق.
وهذا يعني أن صنعاء باتت قادرة على استهداف مواقع في عمق الأراضي السعودية أو حتى الإسرائيلية، كما حدث في يوليو 2024 عندما أصابت طائرة مسيرة يمنية هدفًا في تل أبيب، مما أذهل المحللين العسكريين
مصادر أجنبية أخرى، مثل تقرير نشره موقع "إيران برايمر" في مايو 2022، تؤكد أن ترسانة اليمنيين من الطائرات المسيرة تُعد الأكثر تنوعًا وتطورًا لكن ما يغفل عنه الكثيرون هو أن هذا التطور لم يكن مجرد نتيجة لنقل تكنولوجيا جاهزة، بل هو عملية معقدة تضمنت الهندسة العكسية والتصنيع المحلي. الخبراء اليمنيون، الذين تلقوا استطاعوا تفكيك طائرات مسيرة تم اسقاطها مثل mq9 ليصنعوا منها نماذج متطورة تلبي احتياجاتهم القتالية. هذا الإبداع المحلي هو ما جعل الطائرات اليمنية قادرة على التكيف مع التحديات الميدانية، بعكس الطائرات الأمريكية التي تعتمد على سلاسل إمداد معقدة ومكلفة.
في سياق متصل، أشار تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" في فبراير 2024 إلى أن اليمنيين استخدموا طائراتهم المسيرة لإصابة حركة الشحن في البحر الأحمر بالشلل، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى شن ضربات جوية لم تحقق النتائج المرجوة.
الباحث توم كاراكو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن اليمنييين يمزجون بين الطائرات المسيرة والصواريخ بطريقة مبتكرة، مما يجعل من الصعب على الدفاعات الغربية التصدي لها.
عرب جورنال