من هم يهود «الحريديم»؟.. أزمة تجنيدهم تشعل غضب دولة الإحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تواجه دولة الاحتلال الإسرائيلي أزمة جديدة تهدد وجودها، بسبب قانون تجنيد «الحريديم» المقرر التصويت عليه غدًا، إذ يحاول رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كسب ودهم بإلغاء تجنيدهم، في حين يهدد وزير الدفاع في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس، بالانسحاب من الحكومة إذا لم يتم تجنيدهم.
أزمة الحريديم تشعل إسرائيليأخذ وزير دفاع في حكومة الحرب الطارئة التي أنشأتها دولة الاحتلال الإسرائيلي، في غضون العدوان الغاشم على قطاع غزة، موقفا معاديا ضد «الحريديم»، خاصة بعد تهديدهم بالهجرة من إسرائيل في حال تم تجنيدهم، في مشهد متطور يثير الجدل والتوتر في تل أبيب.
واندلعت أزمة بين الحريديم خلال الساعات الأخيرة، عندما أعلن وزير الدفاع بيني جانتس، المعروف بأنه المرشح البديل لنتنياهو، المدعوم من أمريكا، أنه وحزبه سينسحبان من حكومة الطوارئ إذا وافق الكنيست على التشريع المقترح بإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية الإلزامية، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «يديعوت إحرنوت» العبرية.
من هم الحريديم ولماذا يشعلون أزمة في تل أبيب؟- كلمة «يهود الحريديم» تعني الاصطلاح الديني «التقي».
- الحريديم هم من تيار ديني متشدد وهم من فرع اليهود الأرثوذكسيين.
- يتميز يهود «الحريديم» برفضهم للصهيونية، ويقيم غالبيتهم في فلسطين التاريخية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى وجود بعضهم في دول أوروبية مختلفة، يتنقلون بينها.
- يتمسك أفراد هذا التيار بمعتقداتهم الدينية التي تستند إلى التوراة والتراث الفكري اليهودي القديم.
- يتكون الحريديم من عدة مجتمعات متنوعة، لكن يشترك أفراده في عاداتهم الدينية الخاصة في العبادة والطقوس والتشريعات التوراتية واللباس ونمط الحياة اليومية.
إعفاء الحريديم من الجيش يثير غضب الإسرائيليينيثير إعفاء الحريديدم من التجنيد غضب الإسرائيليين، إذ يعارض اليهود المتشددون التجنيد الإجباري ويطالبون بحقهم في الدراسة في المعاهد اللاهوتية، بدلاً من أداء الخدمة العسكرية لمدة 3 سنوات.
ويرى بعض الناس أن أسلوب حياة اليهود المتشددين قد يتعارض مع الأعراف العسكرية، في حين يشير آخرون إلى عدم تأييدهم للأيديولوجية الليبرالية للدولة.
وأعفي اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية بفضل ضغط ممثليهم السياسيين في الكنيست والحكومة، الذين يرون أن دور الرجل المتدين مكانه دراسة التوراة، وليس الانخراط في الخدمة العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة نتنياهو الحريديم الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى
#سواليف
حذر كبار #ضباط #جيش_الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي خلال اجتماعات مغلقة من أن استمرار العمليات العسكرية في قطاع #غزة قد يعرض حياة #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع غزة للخطر.
يأتي ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الثلاثاء، فيما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو رفض عقد اتفاق #تبادل_أسرى مقابل إنهاء #الحرب على غزة، الأمر الذي تشترطه حركة “حماس” لإبرام صفقة.
ووفق مصادر في الجيش، فإن العمليات العسكرية على منطقة جباليا قد استنفدت نفسهاـ وعلى الرغم من “قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى”، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى “قد يعرض حياة الأسرى للخطر”.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية 2024/11/14وتركز المناقشات الداخلية في الجيش الإسرائيلي على ضرورة تحديد أهداف واضحة لاستمرار القتال، وسط تساؤلات بين القيادات العسكرية حول مدى استمرار العمليات وما الجدوى المرجوة منها، وما زالت “تساؤلات عديدة بشأن استمرار القتال مطروحة”، وفقا للقناة 12.
كما ناقشت اجتماعات قادة الجيش احتمالية إشراك شركات أمريكية خاصة في توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة، لكن هذه الفكرة قوبلت بشكوك حول قابليتها للتنفيذ، فضلا عن مخاوف قانونية دولية تتعلق بالمسؤولية عن المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه التسريبات، مكتفيا بالقول إنه “لن يرد على ما تم تداوله في الاجتماعات المغلقة”. ومع ذلك، “يجد الجيش نفسه في مفترق طرق، منتظرا توجيهات واضحة من القيادة السياسية، إذ يحمل كل قرار أبعادا سياسية وخسائر بشرية محتملة”.
وفي سياق متصل، تحدثت الأسيرة الإسرائيلية التي شملتها صفقة التبادل في يناير 2023، وهي والدة أسير كذلك، مساء اليوم خلال تظاهرة في تل أبيب بعد نشر مقطعين مصورين لابنها، وطالبت بإبرام صفقة تبادل فورية مقابل أي ثمن.
فيما أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن مخاوفها من عدم قدرة أبنائهم على تحمل ظروف الأسر خلال فصل الشتاء.