خلال زيارة وزير الداخلية لولاية الخرطوم واجتماعاته وزيارته مع والخرطرم *قضايا حسم الوجود الاجنبي وعودة الشرطة للمناطق الآمنة تتصدر أجندة الزيارة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
خلال زيارة وزير الداخلية لولاية الخرطوم واجتماعاته وزيارته مع والخرطرم
*قضايا حسم الوجود الاجنبي وعودة الشرطة للمناطق الآمنة تتصدر أجندة الزيارة*
انخرط وزير الداخلية اللواء شرطة معاش خليل باشا سايرين خلال زيارته اليو لولاية الخرطوم في اجتماعات ولقاءات مع والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان واعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية واجتماعاته مع قيادات الشرطة بولاية الخرطوم جاءت في توقيت مهم دخلت فيه ولاية الخرطوم الى مرحلة جديدة عنوانها العودة للمناطق المحررة ودور الشرطة المهم في التأمين واعادة افتتاح المقار ومراكز الشرطة وتطبيع الحياة وإستئناف نشاط المؤسسات المدنية
والي الخرطوم قدم تنويرا حول أوضاع الولاية مؤكدا أن الشعب السوداني بجيشه وأمنه وشرطته ومقاومته سيظل ممسكاً لعُروة الوطن الوُثقى لمواجهة تدبير وتخطيط ثلة من الداخل والخارج كشفت عن ضخامة المكر السيئ ضد السودان بأرضه وشعبه وتأريخه وهو يواجه غدر العملاء والأعداء والمرتزقة.
واضاف الوالي: كان لنا تواصل مستمر مع قيادة الشرطة حققوا قدر كبير في ضبط الشارع وتحقيق الاستقرار وانتشرت الشرطة الآن على نطاق واسع جنبا الى جنب مع تقدم معركة الكرامة وزيادة رقعة المساحات الآمنة واثني الوالي على اداء الشرطة التي قدمت اعداد كبيرة من الشهداء وهم يحتاجون الى دعم أسرهم فاغلبهم يعولون أسر ممتدة ورعاية الجرحى والمصابين كما اشاد بدور الشرطة في تقديم الخدمات للمواطنين باستخراج الجوازات والرقم الوطني وترخيص العربات فضلا عن الطوف المشترك الذي حقق نجاحات كبيرة لافتا لاهمية زيارة وزير الداخلية بدعم شرطة الولاية للقيام بمهامها وفقا لمتطلبات الوضع الراهن سيما وأن الحملات أثبتت أن أغلب الذين يمارسون السرقات هم من معتادي الاجرام الذين اطلقت المليشيا سراحهم للاستعانة بهم في قتل وترويع ونهب المواطنين.
وزير الداخلية خليل باشا قال أن مفهوم الامن القومي مفهوم واسع يشمل جوانب السيادة والهوية والجوانب الاقتصادية والاجتماعية والامنية) ووصف ثبات والي الخرطوم ووجوده بين المواطنين ادت الى اشاعة روح الاستقرار وسط المواطنين كما أنه وقف ودعم الشرطة كاشفا عن أهداف زيارته لولاية الخرطوم للاطمئنان ميدانياً على الوضع الامني واصفا ما شهده وسط الضباط والجنود باجماع كامل يجسد الروح المعنوية العالية التي تتمتع بها القوات
وحدد الوزير أولويات وزارته وهي دعم المجهود الحربي في الخطوط الامامية وفي الإرتكازات وجمع المعلومات وكشف الخلايا النائمة والانتشار في المواقع الآمنة ومكافحة التهريب واخضاع القوات لدورات متقدمة في حرب المدن بجانب توفير معينات العمل ممثلة في الآليات والأسلحة والزخائر فيما تنخرط أجهزة الداخلية للتخطيط لما بعد الحرب بازالة آثار الحرب واعادة التعمير وبسط الامن وتدريب الشرطة على معالجة مخلفات الحرب واستعادة المنهوبات بجهود مشتركة مع دولتي جنوب السودان والنيجر وقال وزير الداخلية أن ضبط الوجود الأجنبي ومراجعة الهوية اكبر خطر يهدد الامن القومي لذلك اصبح أمر حسمه أولوية لاجهزة الدولة لان اتضح من خلال الجرائم أن هذه الحرب تستخدم فيها المليشيا كوقود وتقف من وراءها دول تسعى للقضاء على المجتمع السوداني بأكمله وان الحرب كشفت مواضع الضعف والتساهل في ضبط الوجود الاجنبي وكشف عن جهود جارية في هذا الصدد لبناء الدولة وفق أسس جديدة.
اللواء دفع الله طه مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم لدينا ٥ اقسام جاهزة لمباشرة العمل في امدرمان وباستثناء قسم غرب الحارات فجميع اقسام الشرطة في كرري تعمل كالمعتاد واضاف: لدينا قوة الان في الخطوط الأمامية ولدينا قوة كبيرة جاهزة لاستكمال التحرير
نعمل علي ضبط المتفلتين بتعاون وتنسيق تام مت حكومة الولاية.
المصدر إعلام ولاية الخرطوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لولایة الخرطوم وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
من بينها السودان.. مباحثات أميركية إماراتية بشأن قضايا المنطقة
ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، آخر تطورات جهود وقف القتال في السودان وغزة ولبنان.
وكتب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عبر منصة "إكس": "وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدث مع وزير الخارجية الإماراتي حول الجهود المبذولة لوقف القتال في السودان، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، ودعم العملية السياسية المدنية. كما ناقشا إنهاء الحرب في غزة والعمل معًا نحو حل دبلوماسي في لبنان".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وخلفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم ٣.١ ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
والثلاثاء، وافق البرهان على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين، في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
يأتي ذلك وسط اتهامات من الجيش السوداني، بدعم الإمارات لقوات الدعم السريع، وهو ما تنفيه الدولة الخليجية.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت على موقعها الرسمي، أن مجلس الأمن الدولي فشل في اعتماد مشروع قرار مُقدَّم من بريطانيا وسيراليون بشأن السودان، بعدما استخدمت روسيا الفيتو (حق النقض).
واعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، أن "إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين في السودان الشقيق مؤسف، ويمثل ضياع فرصة ثمينة لحقن الدماء في حرب لا يمكن لأي طرف أن يربحها".
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".وعلى صعيد الحرب في غزة، كان مايك ميلروي، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، المشارك في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة، قد وصف الوضع في القطاع بـ "المتدهور والصعب".
وقال في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن تدهور الأوضاع يستمر، رغم دعوات الإدارة الأميركية إلى إدخال 350 شاحنة مساعدات يوميا الى قطاع غزة.
وأضاف أن عدم دخول هذه الشاحنات رغم التحذيرات الأميركية هو أمر "مخيب للآمال"، وأن الولايات المتحدة كانت تحاول خلال الأشهر الماضية المضي في اتجاه زيادة المساعدات، "لكن لم يحدث ذلك".
وعلى الجانب اللبناني، يواصل الجيش الإسرائيلي توغله البري في الجنوب وضرباته الجوية في مناطق مختلفة على رأسها الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت التي تعد المعقل الرئيس لحزب الله.