الأمم المتحدة: أي عملية برية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى كارثة ومذبحة جماعية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ينس لايركه، إنه على إسرائيل تنفيذ التزاماتها وفق القانون الدولي بعدم عرقلة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، موضحا أن إسرائيل تنفذ قصفا متواصلا على جميع مناطق غزة، ويوجد عديد من القنابل في الطرق ما يعوق الحركة والتنقل، وفقا لنبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد أنه لا بد من حماية الفلسطينيين والمدن التي يأوون إليها من أي ضربات عسكرية، مشيرا إلى أن أي عمليات برية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى كارثة حقيقية ومذبحة جماعية.
وتابعت أن إسرائيل تستخدم حجة وجود مسلحين في مستشفيات غزة ذريعة لمواصلة حربها في قطاع غزة، ولا نستطيع تأكيد ادعاءات إسرائيل بوجود مسلحين في مستشفيات قطاع غزة.
ضرورة تدبير مسارات آمنة وفتح الطرق في غزةوشدد على ضرورة تدبير مسارات آمنة وفتح الطرق المختلفة في قطاع غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، فالأوضاع المروعة في القطاع تؤدي إلى نقص المساعدات في الشمال.
وأعرب عن رفضه قرار إسرائيل منع وصول قوافل المساعدات إلى شمال غزة، مشيرا إلى أن كثير من الطرق المغلقة في غزة تعوق وصول المساعدات وتفاقم أزمة المجاعة، مشيرا إلى أن عدد كبير من الفلسطينيين يعانون المجاعة، ويتعرضون للقتل في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن الهجمات الإسرائيلية استمرت بلا هوادة في جميع أنحاء قطاع غزة في وقت لا تزال تمنع وصول المساعدات إلى القطاع منذ أكثر من 7 أسابيع.
وقال مكتب «أوتشا» إن القوات الإسرائيلية شنت ضربات جوية استهدفت خيماً ومناطق تؤوي عائلات نازحة في القطاع، محذراً من أن منع المساعدات الإنسانية يحرم الناس من سبل البقاء على قيد الحياة ويقوض جميع مناحي الحياة المدنية.
وأفاد بأن فريقاً تابعاً له أجرى تقييماً في موقعين بمنطقة «المواصي» في مدينة خان يونس تعرضا لقصف إسرائيلي يومي الأحد والاثنين ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 12 آخرين معظمهم من الأطفال.
وأضاف أن «فريقه زار موقعين آخرين في منطقة المواصي يستضيفان ما يقرب من 2500 نازح بمن فيهم العديد ممن فروا بعد أوامر النزوح الأخيرة في بلدة القرارة بخان يونس».
ونبه إلى أن الفريق لاحظ نقصاً حاداً في المياه والغذاء والمأوى فضلاً عن عدم حصول المدنيين المصابين بالصدمات على أي دعم نفسي. وحذر أيضاً من أن إمدادات الغذاء في جميع أنحاء غزة تشهد انخفاضاً خطيراً مع تفاقم سوء التغذية بسرعة، مستشهداً بأن أحد شركاء الأمم المتحدة فحص في الأسبوع الماضي 1300 طفل في شمال غزة وحدد أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد.
وفي المقابل لفت «أوتشا» إلى أن شاحنة تحمل مساعدات غذائية نجحت قبل يومين في الانتقال من شمال غزة إلى جنوبها ما يساعد على دعم ما يقرب من 470 طفلاً لمدة شهر واحد وستكون حاسمة في منع تفاقم أوضاعهم الحالية.
ودعا المكتب الأممي الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى الضغط من أجل إنهاء فوري لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان إمكانية توزيع الإمدادات مع الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد والنزاهة والاستقلالية وبذل كل ما في وسعها للضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن.
الأونروا تحذر
حذرت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، لويز ووتريدج من انتشار الأمراض وعدم وجود أدوية كافية في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 50 يوماً على منع السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت ووتريدج إن فرق الوكالة تجوب منطقة المواصي بخان يونس جنوب غزة للقيام بحملة تنظيف مكثفة، مضيفة: «القمامة خرجت عن السيطرة، مياه الصرف الصحي، والقوارض، والآفات، والجرذان، والفئران، كل هذه الحيوانات تتجول بين المباني التي يأوي إليها الناس».
وأفادت ووتريدج بأن «الأونروا» لديها أطباء وممرضون وعاملون في مجال الرعاية الصحية منخرطون في تلك الحملة، ويحاولون علاج الأطفال المصابين بالتهابات الجلد والطفح الجلدي والأمراض الناجمة عن هذه الظروف المعيشية غير الصحية.
ونبهت إلى أن الإمدادات على وشك النفاد بما فيها المبيدات الحشرية حيث لم يتبق إلا مخزون يكفي 10 أيام فقط، «وعندما يحدث ذلك، لن يتمكنوا من توفير أي نوع من وسائل الوقاية».