ضوابط صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
صلاة التهجد.. بالتزامن مع انقضاء نصف شهر رمضان 2024، تستعد المساجد حاليا لإحياء نافلة التهجد فى العشر الأواخر من الشهر الكريم، لذا ترتفع معدلات البحث من قبل الكثير عن ضوابط صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان.
ضوابط صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضانالتهجد هو القيام فى جوف الليل وصلاة التّهجد هى من النّوافل التى يتقرب بها المسلم إلى الله تعال، وهى سنّة لما ثبت عن قيام الرسول صلى الله عليه وسلّم بها حيث أمره الله تعالى فى سورة المزمل بقيام الليل.
يدخل وقت التّهجد ما بعد صلاة العشاء وهى آخر الصلوات التى يصليها المسلم في الليل إلى قبل طلوع وموعد صلاة الفجر، كما أن أفضل الأوقات لهذه الصّلاة هو جوف الليل ويقال الثلث الأخير من الليل.
ومن فوائد صلاة التهجد تقرّب العبد إلى الله وإخلاصه ونيل الأجر والثواب والحسنات وإجابة الدعاء.
عدد ركعات صلاة التهجدلا يوجد عدد محدد للركعات التي يجب أن يصليها المسلم، فيقال كان يصلّيها النّبي إحدى عشرة ركعة، كما أن أثناء صلاة التّهجد لا بدّ من الجهر بالقراءة حتى لا يغلب الناس النعاس ويُمكن أن تكون قراءته سريّةً في جوفه أيضاً فلا بأس من ذلك.
اقرأ أيضاًما هي صلاة التهجد وما الفرق بينها وبين التراويح في رمضان؟
وزارة الأوقاف تكشف حقيقة منع صلاة التهجد في المساجد خلال شهر رمضان 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان صلاة التهجد التهجد ضوابط صلاة التهجد العشر الأواخر من صلاة التهجد فی شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أذكار وأدعية مستحبّة بعد الصلاة.. احرص عليها فضلها عظيم
تُعدّ الأذكار والأدعية بعد الصلاة من السنن المهجورة التي يغفل عنها كثير من الناس، رغم ما فيها من فضلٍ عظيم وأجرٍ جزيل، فهي باب من أبواب الذكر الذي يحبه الله، ومجالٌ رحب للتقرب إليه سبحانه وتعالى.
وثبت عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تحث على المداومة على هذه الأذكار بعد الفراغ من الصلوات المفروضة.
أذكار مستحبة بعد التسليم من الصلاة
فمن الأذكار المشروعة والمستحبّة بعد التسليم، أن يقول المسلم: "أستغفر الله" ثلاث مرات، ثم يقول: "اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام"، وهو ما رواه ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم يُستحب أن يُكمل الذكر بقراءة آية الكرسي، فقد قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسي دُبر كل صلاةٍ مكتوبةٍ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت".
ومن الأذكار العظيمة أيضًا:
"سبحان الله" 33 مرة"الحمد لله" 33 مرة"الله أكبر" 33 مرةويُتمّ المئة بقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، وهذا من أحبّ الأذكار إلى الله كما ورد في الحديث الصحيح.
كما يُستحب أن يدعو المسلم بما شاء من الأدعية، سواء كانت من السنة أو من دعائه الخاص، على أن يكون الدعاء بخشوع وحضور قلب.
ومن الأدعية المأثورة بعد الصلاة
"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"،
"اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين"،
"اللهم ثبت قلبي على دينك".
فضل الأذكار بعد الصلاة واستجابة الدعاء
وللأذكار بعد الصلاة أثرٌ عظيم في صفاء القلب، وطمأنينة النفس، وربط العبد بربّه. فهي تجدد الإيمان، وتزيد في الحسنات، وتمحو الخطايا، وتُدخل صاحبها في زمرة الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات، الذين أعدّ الله لهم مغفرةً وأجرًا عظيمًا.
وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على هذه الأذكار، ويعلّمونها لأبنائهم، وكانوا يرونها من علامات التقوى، ودليلاً على تعظيم شعائر الله.
فليحرص المسلم على هذه السنن، ولا يغفل عنها، فهي من أسهل العبادات وأيسرها، لكنها من أعظمها أجرًا وثوابًا.
وقال العلماء أن المحافظة على أذكار ما بعد الصلاة تعني اتصال العبد بربه بعد كل فريضة، وتزيد من رصيد حسناته، وتحفظه من وساوس الشيطان، وتعينه على السير في طريق الطاعة بثبات ويقين.