بوابة الفجر:
2025-01-19@03:24:16 GMT

Valu Partners with Braun to Ease the Accessibility of Grooming Products in Egypt

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

 

Valu، MENA’s leading universal financial technology powerhouse، announced today its strategic partnership with Proctor & Gamble (P&G) to offer innovative financing solutions for Braun's grooming products' consumers in Egypt. The collaboration is set to improve accessibility to Braun's grooming products by providing affordability solutions for consumers.

Through this partnership، Valu aims to empower consumers to make easier and faster purchase decisions، particularly for high-cash outlay products like Braun.

This collaboration marks the first partnership between a Financial Technology provider and a Fast-Moving Consumer Goods (FMCG) company in Egypt. It will enable customers to purchase Braun products through multiple online and retail channels with special discounts and zero-interest offerings when utilizing Valu's services. This not only benefits consumers by making premium grooming products more affordable but also strengthens Valu's position as a leading provider of innovative financial solutions in the region.

Bassel El Tokhy، Group Chief Operations Officer of Valu، said، “Cultivating strategic partnerships is at the core of Valu's mission to redefine financial accessibility in the MENA region، which is why we are incredibly excited to join forces with P&G to enhance accessibility to Braun's grooming products. At Valu، we believe in empowering consumers by providing them with flexible financial solutions that meet their needs. Through this collaboration، we are not only making premium grooming products more affordable but also streamlining the purchasing process for our customers. The collaboration with Braun is also a steppingstone for future collaborations with other P&G brands across its categories.”

Braun، a trusted brand in Egypt، offers a diverse range of grooming products for both males and females، including shavers، stylers، home laser products، and Silk-épil devices، providing convenience for consumers to groom and style at home.

Karim El Sherif، Chief Marketing Officer – Africa at P&G، commented، “At P&G، we continuously strive to provide our consumers with products that meet their needs and improve their daily lives. Our partnership with Valu allows us to take this commitment further by offering flexible payment options for Braun's grooming products. We believe that removing financial barriers can make our products more accessible to a wider audience، ultimately enhancing consumer satisfaction.” 

Since its inception at the end of 2017، Valu has continued to revolutionize the Egyptian fintech landscape through its innovative offerings as part of its broader strategy to improve people’s quality of life and contribute to promoting financial inclusion across the country. Over the years، Valu has consistently pushed the boundaries of the market by introducing innovative and deeply integrated financial solutions. Today، Valu is a household name in Egypt; it plays a pivotal role in fostering financial empowerment and inclusivity within the market، extending its services to include investment products، an instant cash redemption program، and savings solutions through five unique verticals: U، Business، Akeed، Flip، and Invest. Valu has recently launched its pre-paid card and co-branded credit card in partnership with Visa.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

هل يصمد اتّفاق الهدنة؟ ما فُرص نجاح مُناورات نتنياهو بإجهاضه؟

لم يعد خافياً أن نقطة التحوّل الفاصلة في مسار الجولة الحالية من مفاوضات صفقة الأسرى كانت اللقاء الذي عُقد نهاية الأسبوع الماضي بين رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو والمبعوث الجديد للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

ما رشح عن هذا اللقاء، الذي قيل إنه كان «متوتراً»، سمح بتحقيق تقدم في المفاوضات الراهنة، إذ بذل كبير مساعدي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب جهداً للتأثير على نتنياهو في جلسة واحدة أكثر مما فعله الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن طوال عامٍ مُنصرم.

خلال الاجتماع، حثّ ويتكوف نتنياهو على قبول التنازلات الرئيسية اللازمة للتوصل إلى اتفاق، وقد فعل رغم ما تُرَتِبُه هذه الصفقة عليه من أحمال ثقيلة مع شركائه الرافضين لها في الائتلاف الحاكم، ومع الداخل الإسرائيلي الساخط الذي يتساءل لماذا يقبل نتنياهو الآن بما رفضه قبل سبعة أشهر مع فارق الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها «إسرائيل» في أسراها و»جيشها» واقتصادها!.

والسؤال الذي يراود الكثير من المحللين والمتابعين ؟؟ عن خطوات نتنياهو للتخلص من أعباء المرحلتين الثانية والثالثة من الصفقة، والتي يُفترض أن تنتهي بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع وعودة النازحين إلى شماله وإنهاء الحرب والبحث في ترتيبات الأعمار وحُكم القطاع!

الأسباب والدوافع التي دفعت نتنياهو للاذعان للضغوط التي مورست عليه من قبل إدارة ترامب في القبول بصفقة التبادل و وقف إطلاق النار هو رغبته وطمعه في الحصول على جملة من الامتيازات المتعلقة في جزء منها به شخصياً، وفي شقها الأكبر ببقاء ائتلافه الحاكم وتحقيق رغباته وأطماعه التي تتجاوز حدود الجغرافيا الفلسطينية، هو ما أدى به إلى مقايضة الحليف الأمريكي على القبول بالصفقة في مقابل الحصول على حزمة من المنافع!

وتتلخص في قضية التخلص من قرار محكمة الجنايات الدولية القاضي باستصدار مذكرة اعتقال بحقه، بما يُمكّنه من أن يجوب العالم بحرية من دون الخشية من الاعتقال، سواءً بقي في رئاسة الوزراء أم غادرها، ولا شك أنه يريد بشدة من الإدارة الأميركية القادمة أن تُمارس ضغطاً على الجنائية الدولية، وهي التي بدأت فعلاً باتخاذ سلسلة من الخطوات العقابية ضدها عبر سن تشريعات في الكونغرس لمعاقبة المحكمة على قرارها بحق نتنياهو ووزير حربه ولدفعها إلى التراجع عنه.

وليس بعيداً من هذا السياق، كان لافتاً تكليف القاضي نواف سلام برئاسة الوزراء في لبنان، وهو ما يُمهد الطريق، بعد استقالته من رئاسة محكمة العدل الدولية، للإتيان بنائبته الأوغندية جوليا سيبوتيندي المساندة جداً لـ «إسرائيل»، والتي كانت القاضية الوحيدة من بين قضاة المحكمة التي صوّتت ضد جميع الإجراءات المؤقتة الصادرة بحق «إسرائيل»، وربما ينعكس تعيينها أيضاً في صدور أحكام نهائية لمصلحة «إسرائيل» في القضايا المرفوعة ضدها من جنوب أفريقيا بشراكة عددٍ من الدول.

ولو افترضنا أن نتنياهو حصل على وعد من ويتكوف بحسم أمر قرارات محكمة الجنايات الدولية، فإن هذا لا يشكل دافعاً كافياً لنتنياهو للقبول بالصفقة، وهو الذي يضع على رأس أولوياته الخارجية موضوع الملف النووي الإيراني الذي يطمح فيه إلى مواقف متقدمة من الرئيس ترامب، إمّا بالذهاب إلى ضربة عسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني بالشراكة مع «إسرائيل»، أو بتوفير مظلة حامية ومساندة لـ «إسرائيل» في حال ذهبت إلى قرار منفرد بضرب المشروع النووي الإيراني، وفي الحد الأدنى إن لم يحصل هذا ولا ذاك، فعلى الأقل نسف مفاوضات البرنامج النووي مع إيران وتشديد العقوبات الاقتصادية عليها وعلى الدول المتعاونة معها، بما يدفع إيران مُكرهة للتخلي عن هذا البرنامج.

وما يطمح نتنياهو لتحقيقه عبر التجاوب مع الضغوط التي مورست عليه من مستشار ترامب فهو بالتأكيد استكمال مشروع أبراهام التطبيعي ودمج إسرائيل في مشروع الشرق الأوسط الجديد، خصوصاً بعد أن وعد نتنياهو ووزراء حكومته أنهم سيعيدون بناء منطقة الشرق الأوسط جيو _ سياسياً بما يخدم «إسرائيل» وتمددها وفرض هيمنتها على المنطقة، ولا بد من أن نتنياهو سمع من ويتكوف كلاما مطمئنا بهذا الخصوص.

وبالعودة إلى حدود الجغرافيا الفلسطينية، يدرك نتنياهو أنه ما زال بحاجة مُلحة إلى الرئيس ترامب لاستكمال الحرب على غزة، وهو يراهن أن ترامب، وبعد أن حصل على صورة «الإنجاز» بوقف إطلاق النار والإفراج عن العدد الأكبر من الأسرى الإسرائيليين، سيطلق يد «إسرائيل» مرة أخرى لقتال حماس في غزة، وسيوفر لها مظلة من الدعم العسكري والسياسي واللوجستي من دون أن يضع قيودا حتى لو شكلية، كتلك التي نادت بها الإدارة السابقة في ما يتعلق بإدخال المعونات الإنسانية والتجويع وطرد السكان.

وما يهم نتنياهو وائتلافه اليمني الحاكم في «إسرائيل « ضم الضفة الغربية ، والذي يقال إن نتنياهو وفي إطار محاولته استرضاء شركائه، بن غفير وسوتريتش، ومنعهما من مغادرة الحكومة وتفكيك الائتلاف، وعدهما بإطلاق ايديهما في الضفة الغربية في مقابل قبولهما بالصفقة بصيغتها الحالية ، وإذا كانت استجابة نتنياهو للصفقة استجابة لرغبة ترامب فهل تنجح رهانات نتنياهو في الحصول على الأثمان التي يتمناها في ملفات إقليمية ودولية مقابل هدنة غزة المؤقتة ضمن مناوراته التي خبرها العالم وينقض اتفاقاته ، وليعد نتنياهو لقتال غزة....دون أي مبالاة !

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة