متى يجوز إفطار مريض السكري في رمضان؟.. خوف من التدهور الصحي (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
صيام شهر رمضان ركن من أركان الإسلام، وهو أمر واجب على كل مسلم بالغ عاقل، ويتساءل كثير من مرضى السكر عما هو حكم إفطار مريض السكري في رمضان، لأن مرض السكر على اختلاف درجاته من الأمراض المزمنة، وقد لا يقوى بعض المصابين به معه على الصيام.
ما حكم إفطار مريض السكري في رمضان؟وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في فتوى له، عن سؤال ما حكم إفطار مريض السكري في رمضان؟، أن إفطار مريض السكري في رمضان يعتبر مشروعًا شرعيًا في الإسلام إذا كان الصوم يشكل خطرًا على صحة المريض أو يسبب له مشقة كبيرة، يُسمح لمريض السكري بالإفطار إذا كان هناك خوف مبرر من التعرض للمرض أو تفاقمه بسبب الصيام، يجب على المريض أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد انتهاء شهر رمضان متى ما تحسنت حالته الصحية.
وأضاف العالمي للفتوى خلال إجابتها عن سؤال ما حكم إفطار مريض السكري في رمضان، أن إفطار مريض السكر في رمضان يمكن أن يكون مبررًا في عدة حالات، منها:
خوف من التدهور الصحي: إذا كان الصيام يمثل خطرًا على صحة المريض السكري وقد يتسبب في تدهور حالته الصحية، مثل ارتفاع مستويات السكر بشكل خطير أو تأثير سلبي على الأعضاء الحيوية.
صعوبة في التحكم بمستويات السكر: إذا كان من الصعب على المريض السكري التحكم في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام بشكل كافٍ، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية.
مشقة شديدة: إذا كان الصيام يسبب مشقة شديدة بحيث يكون من الصعب على المريض السكري تحملها بشكل صحيح دون التعرض للضرر الصحي.
وأوضح مركز الأزهر خلال إجابتها عن سؤال ما حكم إفطار مريض السكري في رمضان أنه في هذه الحالات، يجوز لمريض السكري الإفطار في رمضان، ومن الواجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها بعد انتهاء شهر رمضان إذا استقرت حالته الصحية وتمكن من الصيام دون مشقة أو خطر على صحته.
رأي دار الإفتاءوفي سياق متصل ، قالت دار الإفتاء المصرية، فيما يخص إفطار مريض السكري في رمضان، إن أحكام الصيام لفئات مرضى السكر مرتبة على الطرق العلاجية التي يمكن التعامل بها مع كل فئة بما يناسبها على التفصيل المذكور، ففي حال تأكد احتمالات الضرر من الصيام لمريض السكر، وجب على المريض طاعة الطبيب في الإفطار، وياثم إن صام.
وتابعت: أنه إذا غلب احتمال الضرر على ظن الأطباء المتخصصين، وجب على المريض الغفطار وطاعة الطبيب، وفي حال غذا كان احتمال الضرر من الصوم متوسطا أو ضعيفا، كما في الفئة الثالثة فيجوز الأخذ برخصة الإفطار حينئذٍ يكون أمرًا تقديريًّا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريض السكري رمضان على المریض إذا کان
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من حسام موافي لمرضى السكري بشأن الصيام
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
أشخاص ممنوعون نهائيا من الصياموقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان
تم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل :
• من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
• المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر
• المرضي الذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم
• مرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي " ليفيمير أو لانتوس " بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا
• من عاني من غيبوبة سكر "إنخفاضاً أو إرتفاعاً " في الشهور الثلاثة الآخيرة
• المرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
• مرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة
• السيدات أثناء فترة الحــــمل
2) فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل :
• الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي " الهيموجلوبين السكري " 7,5 – 9,0 %)
• مرضي القصور الكلوي " زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي "
• مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة
• المريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا " مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس"
• تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة
• المرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية
3) مخاطر معتدلة " يمكن صيامهم مع المتابعة"
• مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
4) مخاطر منخفضة " يمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً"