قال أليكسي ليخاتشيف، مدير عام مؤسسة «روساتوم» الحكومية الروسية للطاقة الذرية، والمنفذة لمشروع محطة الضبعة النووية، إنه لا شيء يمكن أن يعيق تطوير التكنولوجيا النووية، ولا شيء يمكن أن يعيق روساتوم في الاستمرار في تطويرها.

المشاركة الخاصة والمتميزة للممثلين الأفارقة

واشار ليخاتشيف، خلال كلمة في افتتاح منتدي اتوم اكسبو 2024 بمنتجع سوتشي بروسيا، إلى المشاركة الخاصة والمتميزة للممثلين الأفارقة في منتدانا، حيث تكمن الإمكانات الهائلة لتطوير التقنيات النووية اليوم لافتا الي المنتدي الحالي هو الأول الخالي تماماً من الكربون أي أن كل الكهرباء المستخدمة تأتي من التوليد الأخضر ونأمل أن يصبح هذا النهج تقليدًا جيدًا لجميع الأحداث الكبرى.

وذكر، أن المنتدى الحالي سجل رقما قياسيا من حيث عدد المشاركين والضيوف الدوليين والدول التي أرسلت وفودا إلى المنتدى بمشاركة بوركينا فاسو ومالي والنيجر والعراق للمرة الأولى.

مناقشة الجيل الرابع من التكنولوجيا النووية

وأكد أن شعار المنتدى هو «الطاقة النظيفة نصنع المستقبل معًا»، وهاتان الكلمتان الرئيسيتان هنا هما المستقبل ومعا، لافتا إلى أنه سيتم مناقشة الجيل الرابع من التكنولوجيا النووية والاندماج النووي الحراري وغيرها من التقنيات، ولن نتمكن من بناء مستقبل للطاقة النظيفة لكوكبنا إلا بالتعاون مع جميع البلدان.

من جانبه، ألقي رافائيل جروسي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال فيها، إن منتدى اتوم اكسبو يعتبر حدثا مهما في التقويم العالمي للأحداث النووية، حيث يعد من أهم المؤتمرات في سياق البحث عن حلول مبتكرة للطاقة والمناقشات حول مستقبل الطاقة النووية.

إنجازات روساتوم في الدول المختلفة

واشار مدير عام المؤسسة إلى أن روساتوم تلعب دورًا مهمًا ليس فقط في الاتحاد الروسي، ولكن أيضًا على الساحة الدولية، لافتا الي قيامة شخصيا بزيارة مواقع بناء العديد من المشاريع التي تقوم روساتوم بتطويرها في تركيا ومصر وبنجلاديش وهذه إنجازات عظيمة على المستوى الدولي.

ولفت إلى أن روساتوم تعمل على تطوير تقنيات مبتكرة، ومفاعلات معيارية صغيرة، ومفاعلات الجيل 3+، ومفاعلات الجيل 4. قبل ثلاث سنوات، شاركنا معًا في صب الخرسانة الأولى في أساس أول مفاعل سريع مبرد بالرصاص في العالم، BREST-OD-300. وستشارك الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مثل هذه المشاريع. نثمن التقنيات والجهود التي تستهدف المستقبل والتي يبدأ تنفيذها الآن.

وستشارك الوكالة الدولية للطاقة الذرية دائمًا في الأحداث النووية المهمة، مثل هذا المنتدى وسنكون دائمًا قريبين من أولئك الذين يركزون على تطوير الطاقة النووية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطاقة النووية الكهرباء التقنيات النووية للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في «المنتدى الصيني الخليجي» للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية

تشنغدو- الصين/ وام
شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، الذي يعقد في تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 25 إبريل الجاري، لتؤكد خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي.
ويجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان «الذرة من أجل وطن أفضل»، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية.
وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطاً الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة بصفتها نموذجاً للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي.
وعلى هامش المنتدى، قام وفد الدولة بسلسلة من الزيارات الفنية رفيعة المستوى إلى منشآت نووية رئيسية في الصين، بما في ذلك مركز أبحاث الاندماج النووي المتطور، إضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها من المنشآت.
كما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري - الذي يُعد من الإنجازات الرئيسية في ابتكار الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة، إلى جانب إجراء مناقشات حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية.
وترتبط الإمارات والصين بتعاون وثيق في الطاقة النووية والذي يعود إلى عام 2018، عندما وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، والتي أرست أسس التعاون المستمر في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي.
ومع تواصل أعمال منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات عزمها على تعميق التعاون مع الصين ودول المجلس في كافة مراحل برامج الطاقة النووية من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة، ولا تزال الإمارات داعماً قوياً للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي.

مقالات مشابهة

  • السعودية تسجل أداءً قياسياً في صادراتها غير النفطية خلال 2024
  • مشاركة ليبية في منتدى الطاقة الأمريكي الأفريقي في هيوستن.. أغسطس القادم
  • السيد شهاب يرعى افتتاح أعمال منتدى "أدفانتج عُمان"
  • الخارجية الروسية: الجانب الأمريكي يشارك بانتظام في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بشكل غير رسمي
  • مسقط | منتدى عُماني ليبي يبحث فرص الاستثمار المشترك في قطاعات حيوية
  • الأمير عبدالعزيز بن سعد يعلن إقامة "منتدى حائل للاستثمار" مايو المقبل
  • الأمير عبدالعزيز بن سعد يعلن إقامة “منتدى حائل للاستثمار” مايو المقبل
  • وزير الكهرباء يجتمع بقيادات الطاقة الذرية
  • الإمارات تشارك في المنتدى الصيني الخليجي الأول للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
  • الإمارات تشارك في «المنتدى الصيني الخليجي» للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية