مسؤولون إسرائيليون: أمريكا لن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون كبار إنه من غير المتوقع في هذه المرحلة أن تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار المقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح المسؤولون أن سبب ذلك لأن مشروع القرار يربط وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الأسرى، وفقا لما ذكره موقع "والا" العبري.
وبحسب المسؤولون أنه من غير المتوقع أيضا أن تستخدم روسيا حق النقض "الفيتو" ضد القرار لأنه لا يدين حركة حماس بشكل مباشر في هجوم 7 أكتوبر.
وإذا تم تمرير القرار، فستكون هذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي يتبنى فيها مجلس الأمن قراراً يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الدولي بعد قليل على مشروع قرار مقترح يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وكذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤولون إسرائيليون الولايات المتحدة الامريكية حق النقض الفيتو مشروع القرار وقف إطلاق النار قطاع غزة روسيا حركة حماس
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.