بعد هجوم موسكو.. الاتحاد الأوروبي يتحدث عن التعاون مع روسيا في مجال الإرهاب
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أدان متحدث مفوضية السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، هجوم "كروكوس" بموسكو، مشيرا إلى أن ما حدث "بالنسبة لنا هذا عمل إرهابي واضح".
وقال ستانو خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل، ردا على سؤال حول استئناف التعاون في مكافحة الإرهاب: "في حال قدمت روسيا عرضا (للتعاون في مكافحة الإرهاب) جديرا بالثقة ويستند إلى الالتزام بالقواعد الدولية، فمن المحتمل ألا يرفضه الاتحاد الأوروبي".
وفي سياق متصل، أعلنت ألمانيا وجود اتصالات بين أجهزة المخابرات في البلاد ونظيرتها الروسية.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الحرب على الإرهاب عملية مستمرة وتتطلب تعاونا واسع النطاق، وأن ما من مدينة في العالم محصنة من التهديدات الإرهابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي هجوم كروكوس بروكسل
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: روسيا الرابح الوحيد من هجوم ترامب على زيلينسكي
تحليل بقلم نيك باتون والش من شبكة CNN
(CNN) -- كان هناك شكا منذ فترة في أن هناك أمرا شخصيا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ولكن كان هناك أمل في أن تنتصر المصلحة العليا لكل من الولايات المتحدة وأوكرانيا.
ولكن الساعات الـ24 ساعة الماضية شهدت انتقادات قاسية من قبل ترامب لزيلينسكي، ومع ذلك، جاء شعور جديد بعدم اليقين الحقيقي بشأن مستقبل أوكرانيا وأمن أوروبا على نطاق أوسع.
وكان ترامب ألمح، في الأسبوع الماضي، إلى أنه يشعر بأن شعبية زيلينسكي منخفضة وأنه سيضطر إلى إجراء الانتخابات، ولكن ليلة الثلاثاء، صرح زورا بأن الرئيس الأوكراني يحظى بشعبية بنسبة 4 % وأضاف أن أوكرانيا من بدأت بشن الحرب ضد روسيا.
وهذا التصريح يعتبر قريبا جدا من تصريحات الكرملين.
وكانت موسكو بذلت قصارى جهدها للتلميح بشكل غير صحيح إلى أن انضمام أوكرانيا الوشيك إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) كان وراء هجومها غير المبرر في 2022، وأن زيلينسكي رئيس غير شرعي لأن أوكرانيا لم تخض التحدي الهائل المتمثل في إجراء انتخابات في زمن الحرب.
وكان زيلينسكي أشاد بترامب لشهور باعتباره شخصا يمكنه تحقيق السلام من خلال القوة.
وكانت كييف تعلم أن خطاب فريق ترامب أثناء الحملة الانتخابية كان يعني تغييرًا كبيرًا محتملا لأوكرانيا، لكنها تمسكت بالأمل، مع حلفائها الأوروبيين، في أن يسعى ترامب إلى تجنب لحظة انهيار الأمن في القارة، وإبعاد روسيا.