بعد هجوم موسكو.. الاتحاد الأوروبي يتحدث عن التعاون مع روسيا في مجال الإرهاب
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أدان متحدث مفوضية السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، هجوم "كروكوس" بموسكو، مشيرا إلى أن ما حدث "بالنسبة لنا هذا عمل إرهابي واضح".
وقال ستانو خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل، ردا على سؤال حول استئناف التعاون في مكافحة الإرهاب: "في حال قدمت روسيا عرضا (للتعاون في مكافحة الإرهاب) جديرا بالثقة ويستند إلى الالتزام بالقواعد الدولية، فمن المحتمل ألا يرفضه الاتحاد الأوروبي".
وفي سياق متصل، أعلنت ألمانيا وجود اتصالات بين أجهزة المخابرات في البلاد ونظيرتها الروسية.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الحرب على الإرهاب عملية مستمرة وتتطلب تعاونا واسع النطاق، وأن ما من مدينة في العالم محصنة من التهديدات الإرهابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي هجوم كروكوس بروكسل
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يشهد في موسكو حفل تخريج البرنامج التخصصي لحماية الطفل
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفل تخريج البرنامج التخصصي لحماية الطفل، الذي نظمته وزارة الداخلية، بالتعاون مع المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا الاتحادية، ضمن تعاون مشترك بين البلدين الصديقين في مجالات نقل وتبادل الخبرات والممارسات المتميزة في سبيل تعزيز أمن المجتمعات.
وشهد التخريج الذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو، حضوراً رسمياً واسعاً من الجانبين الإماراتي والروسي، ممثلاً بحضور معالي ألكسندر كورينكوف، وزير الطوارئ والدفاع المدني وإدارة الكوارث بروسيا الاتحادية وسعادة إيلينا ميلسكايا، رئيسة مجلس أمناء المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا الاتحادية، وسعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي وسعادة اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير عام شرطة أبوظبي إلى جانب حضور سعادة الدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية وعدد من المسؤولين والضباط من الجانبين الإماراتي والروسي.
ويعد هذا البرنامج الذي يشرف عليه مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، من المبادرات التي تعزز قدرات الكوادر في مجالات حماية الأطفال استناداً إلى تجربة الإمارات الريادية، والممارسات والتشريعات المطبقة، والتقنيات الحديثة المستخدمة في تحقيق الرؤى التطلعية من أجل بيئة آمنة للطفل، في ظل ما يشهده العالم من ثورة معرفية وتقنية.
ويهدف البرنامج الريادي المتطور إلى تأهيل كادر مختص في مجال التعامل مع البلاغات الواقعة على الأطفال، ورفع كفاءات العاملين في مجال حماية الطفل، ورفع مهارات الاختصاصيين، وتعزيز القدرات والكفاءات المؤهلة للتعامل مع الضحايا من الأطفال، ودعم أساليب ومهارات الاستدلال.
واشتمل التدريب على عدد من المحاور المتعلقة بتعزيز حماية الطفل وفق التجربة الإماراتية المتميزة في مجال حماية الطفل، ومواضيع مثل أسس المقابلات والتقييم، وآليات الاستجابة والحماية الوقائية، والتشريعات والقوانين، وعدد من الموضوعات المتعلقة والمتخصصة في مجالات حماية الأطفال وتعزيز أمنهم. ويستهدف هذا البرنامج الذي تنفذه وزارة الداخلية، الاختصاصيين الاجتماعيين العاملين في مجال حماية الطفل وجهات إنفاذ القانون.
وقد التحق بالبرنامج مختصون في المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا الاتحادية ولجنة التحقيقات ومنتسبون من وزارة الداخلية الروسية، إلى جانب عدد من منتسبي وزارة الداخلية الإماراتية.