بعد هجوم موسكو.. الاتحاد الأوروبي يتحدث عن التعاون مع روسيا في مجال الإرهاب
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أدان متحدث مفوضية السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، هجوم "كروكوس" بموسكو، مشيرا إلى أن ما حدث "بالنسبة لنا هذا عمل إرهابي واضح".
وقال ستانو خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل، ردا على سؤال حول استئناف التعاون في مكافحة الإرهاب: "في حال قدمت روسيا عرضا (للتعاون في مكافحة الإرهاب) جديرا بالثقة ويستند إلى الالتزام بالقواعد الدولية، فمن المحتمل ألا يرفضه الاتحاد الأوروبي".
وفي سياق متصل، أعلنت ألمانيا وجود اتصالات بين أجهزة المخابرات في البلاد ونظيرتها الروسية.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الحرب على الإرهاب عملية مستمرة وتتطلب تعاونا واسع النطاق، وأن ما من مدينة في العالم محصنة من التهديدات الإرهابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي هجوم كروكوس بروكسل
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. باكستان في المرتبة الثانية بسبب طالبان و1081 حالة وفاة 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُصنف تقرير مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2025 باكستان كواحدة من أكثر عشر دول تضررًا من الإرهاب في العالم، واحتلت المرتبة الثانية بعد بوركينا فاسو، وقد شهدت البلاد زيادة كبيرة في عدد الوفيات والهجمات المرتبطة بالإرهاب في عام 2024.
وكانت زيادة الوفيات بنسبة 45% مقارنةً بعام 2023، لتصل إلى 1081 حالة وفاة، كما زاد عدد الهجمات الإرهابية بأكثر من الضعف، من 517 هجومًا في عام 2023 إلى 1099 هجومًا في عام 2024. وهذا يُعدّ أكبر ارتفاع سنوي في عدد الوفيات خلال العقد الماضي.
يُعزى ارتفاع مستوى الإرهاب في باكستان جزئيًا إلى تصاعد أنشطة جماعات متطرفة تعمل من أفغانستان، وخاصةً حركة طالبان باكستان (TTP). وتُعتبر هذه الحركة الجماعة الإرهابية الأكثر فتكًا في باكستان لعام 2024، حيث تسببت في 52% من الوفيات.
ويعتبر إقليما بلوشستان وخيبر بختونخوا من أكثر المناطق تضررًا من الإرهاب في باكستان، حيث تُمثلان أكثر من 96% من الهجمات والوفيات المرتبطة بالإرهاب في البلاد.
ساهمت جماعات بلوشستان المسلحة، مثل جيش تحرير بلوشستان (BLA)، في زيادة أعمال العنف، وقد نفذ هذا التنظيم أكبر هجوم إرهابي في باكستان في عام 2024، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 مدنيًا وجنديًا في محطة قطارات كويتا.
ويُشير التقرير إلى أن صعود طالبان في أفغانستان قد أدى إلى زيادة نشاط الجماعات المتطرفة التي تعمل من أفغانستان، مما أدى إلى تفاقم أزمة الإرهاب في باكستان.
وقد استغلّت حركة طالبات باكستان زيادة حريتها في العمل وسهولة وصولها إلى ملاذات آمنة عبر الحدود لتنفيذ هجمات.