رئيس هيئة المحطات النووية المصرية: مهتمون بتصدير الطاقة الكهربائية إلى ليبيا والسودان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
صرح رئيس هيئة المحطات النووية المصرية أمجد الوكيل بأن سير بناء محطة الضبعة النووية يتم حسب الجدول الزمني الموضوع، مرجحا احتمال تصدير الكهرباء من مصر إلى ليبيا والسودان.
وجاء تصريح المسؤول المصري على هام مشاركته في منتدى "آتوم إكسبو - 2024" المنعقد في إقليم "سيريوس" الفيدرالي بسوتشي، ويعد المنتدى من أبرز الأحداث في الصناعة النووية السلمية في العالم.
وقال الوكيل: "سنقوم هذا العام بتركيب المصائد في وحدتي الطاقة الثالثة والرابعة. العمل يسير وفق الجدول الزمني"، وأشار إلى أن "عمال البناء يعملون بشكل مكثف على بناء هيكل الاحتواء في وحدة الطاقة الأولى".
إقرأ المزيدوأكد رئيس هيئة المحطات النووية المصرية اهتمام مصر بتصدير الطاقة الكهربائية إلى ليبيا والسودان، وقال: "لدينا روابط مع دول أخرى: ليبيا والسودان.. يمكن تصدير هذه الكهرباء إلى دول أخرى".
وتعد المحطة النووية بالضبعة أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتشيد شركة "روساتوم" محطة "الضبعة" بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الطاقة الطاقة الذرية القاهرة روساتوم موسكو لیبیا والسودان
إقرأ أيضاً:
إعادة هيكلة محطة «الشويهات S1» وتمديد عمرها الإنتاجي
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، توقيع اتفاقية جديدة لشراء الطاقة لمحطة «الشويهات S1» للطاقة.
وبموجب شروط الاتفاقية، ستعمل الشركة على إعادة هيكلة المحطة لتتحول من محطة للإنتاج المشترك لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، إلى محطة لتوليد الكهرباء فقط، لتمكينها من توفير احتياطي مرن لدعم التكامل المتزايد لمصادر الطاقة المتجدّدة والطاقة النظيفة.
تقع محطة «الشويهات S1» في منطقة الظفرة على بُعد 250 كيلومتراً من مدينة أبوظبي وهي قيد التشغيل منذ عام 2005 وفقاً لاتفاقية لشراء الماء والكهرباء مدّتها 20 عاماً، من المقرر أن تنتهي في عام 2025.
وتمتلك شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» 60% في المحطة، في حين تمتلك «إنجي» وهي شركة مرافق فرنسية دولية، و«سوميتومو» اليابانية الرائدة والمتكاملة، الحصص المتبقية في المحطة بواقع 20% لكلٍّ منهما وستتولى الشركات الثلاث أعمال التشغيل والصيانة في المحطة بوساطة شركة تتوزع ملكيتها بينها بواقع 30% لـ«طاقة» و35% لكلٍّ من «إنجي» و«سوميتومو».
وضمن توجهات الشركة الرامية إلى فصل عملية تحلية وإنتاج المياه عن إنتاج الطاقة الكهربائية وبموجب الاتفاقية الجديدة لشراء الطاقة، ستتوقف عمليات تحلية المياه بالغاز الطبيعي في محطة «الشويهات S1» التي ستحوّل محطة لتوليد الكهرباء بتقنية الدورة المفتوحة لتوفير 1.1 غيغاوات من الإمدادات الاحتياطية المرنة لمدة 15 عاماً، على أن تبدأ العمليات التجارية للمحطة عام 2027.