من داخل "كروكوس".. التلميذ أرتيوم يروي كيف أنقذ حياة عشرات المواطنين خلال الهجوم الإرهابي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
سرد التلميذ أرتيوم دونسكوف، كيف ساعد في إخلاء المواطنين من مركز كروكوس بعد سماع إطلاق الرصاص، وأكد أن الصعوبة كانت في تجميعهم وإخراجهم بسرعة إلى الشارع.
وبذل دونسكوف مع تلميذ آخر وهو إسلام خليلوف جهودا كبيرة لإنقاذ مجموعة كبيرة من المواطنين خلال إطلاق الرصاص واندلاع الحريق في مبنى كروكوس. وتمكن هذان المراهقان من إخراج العديد من المتفرجين بسلام.
وفي مقابلة مع القناة التلفزيونية الأولى، قال دونسكوف إن عمره 14 سنة، وكان يعمل في كروكوس بدوام جزئي لكي يحصل على مصروفه اليومي من عرق جبينه.
وأضاف الفتى: "بدأت الأمور كالعادة. يوم عمل معتاد. قبيل الحفلة لم يكن هناك ما ينذر بالشؤوم. رن الجرس الأخير معلنا بدء الحفلة الموسيقية. كنت مع العاملين الآخرين في القبو، وفجأة نزل عدد كبير من المتفرجين من الطابق الأرضي، وصرخت إحدى العاملات لتبلغنا بإطلاق الرصاص في المسرح. لم نسمع ولم نشاهد أي شيء، ولم نفهم أي شيء على الإطلاق. وفقط عندما تجمع عدد كبير من الأشخاص سمعنا صوت الرصاص. في البداية هرع الناس نحو المخرج المغلق. بعد ذلك قمنا بتنظيم عملية الإخلاء. وقام إسلام خليلوف بفتح مخرج الطوارئ، وصرخنا بالجمع ليتوجهوا إلى الخارج ووقفنا نراقب حتى خرج كل الموجودين".
ووفقا له، "تجلت الصعوبة في تجميع الناس وتهدئتهم والطلب منهم الخروج بسرعة بشكل منظم لأننا لم نكن نعرف ماذا سيحدث بعد دقيقة أو حتى ثانية".
وذكر الصبي أنه بعد الخروج إلى الشارع، توجه إلى البيت وهناك سمع بالتفاصيل من وسائل الإعلام.
وأشار إلى أن عائلته قدمت إلى كراسنغورسك من فولغوغراد، وهي تقيم في شقة صغيرة بالإيجار.
وقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 137 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال حرائق فولغوغراد موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
يجب استغلال غضب الخروج.. أول تعليق من مدرب يوفنتوس بعد وداع الكأس
قال تياجو موتا، المدير الفني لفريق يوفنتوس، اليوم الأحد، إن فريقه عانى من هزيمة مفاجئة في كأس إيطاليا لكرة القدم تركت أثرا كبيرا عليه، لكنه يريد الآن استغلال غضبه للمساعدة في حصد أقصى عدد من النقاط من مباراته بدوري الدرجة الأولى الإيطالي أمام هيلاس فيرونا.
وقد فاجأ فريق إمبولي جماهير يوفنتوس عندما أطاح بحامل اللقب من ربع نهائي كأس إيطاليا بعد ركلات الترجيح يوم الأربعاء الماضي.
وقال موتا في تصريحات عبر المؤتمر الصحفي قبل مواجهة فيرونا غدًا الاثنين: "خسارة مباراة مثل التي خسرناها ليست سهلة، لكن من واجبنا أن نفكر في المباراة المقبلة، وأن نتدرب ونستعد لمواجهة خصمنا في أفضل حالاتنا".
وأضاف: "ستكون مباراة معقدة، ولكن في نفس الوقت لدينا الطاقة والرغبة في تحويل هذا الغضب داخلنا وإظهار أننا متفوقين على أرض الملعب والحصول على النقاط الثلاث".
أبدى موتا غضبه بعد الهزيمة أمام إمبولي، عندما تحدث عن شعوره بالخزي وتمنى أن يشعر اللاعبون بالمثل، قبل سعيهم لتحقيق الفوز الرابع على التوالي في الدوري.
وأكمل: "هناك خيبة أمل كبيرة من جانب الجميع، لم نتحمل المسؤولية على أرض الملعب، وضعنا أنفسنا في صعوبة كبيرة، ولقد أخطأنا في شيء لا ينبغي أن نخطئ فيه، وأرى اللاعبين كل يوم وأعرف مقدار الجهد الذي يبذلونه، ولهذا السبب كنت غاضبًا في اليوم الآخر.
واختتم: "لقد تحدثنا، لقد ناقشنا دائمًا بطريقة إيجابية لكي نكون بناءً، ونعلم أن هناك 12 مباراة متبقية وسنواجههم واحدة تلو الأخرى بأفضل ما لدينا حتى لا نكرر ما حدث أمام إمبولي".
ويحتل يوفنتوس المركز الرابع في الترتيب برصيد 49 نقطة، بفارق ست نقاط خلف أتالانتا صاحب المركز الثالث، ويحتل فيرونا المركز الرابع عشر برصيد 26 نقطة، بفارق أربع نقاط عن منطقة الهبوط.