المجلس الوطني الفلسطيني يطالب العالم بوقف جرائم الاحتلال بحق المستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالب المجلس الوطني الفلسطيني دول العالم الحر والمؤسسات الدولية والبرلمانات بالتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المستشفيات في قطاع غزة.
وأوضح رئيس المجلس روحي فتوح في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن جيش الاحتلال ارتكب في المستشفيات أفظع الجرائم الوحشية، وجعلها هدفاً مستباحاً ما يعكس إصرار الاحتلال الإرهابي النازي على ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، في وصمة عار على ضمير العالم الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأشار فتوح إلى أن المجازر وتهجير النازحين في القطاع، ومنعهم من حق الحصول على الرعاية الصحية وتفريغ مدينة غزة من أهلها يهدف إلى القضاء على معالم الحياة، سواء عبر تدمير البنية التحتية والمباني والمرافق الصحية والتعليمية أو مواصلة إبادة أهالي قطاع غزة في حرب لم يشهد التاريخ مثلها.
بدوره أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن أمله بأن يصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مشروع القرار الذي سيتم التصويت عليه مساء اليوم لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإيصال المساعدات، مطالباً الولايات المتحدة بعدم استخدام الفيتو، ووقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح والمال ووقف ازدواجية المعايير.
وقال اشتية في تصريحات اليوم: “آمل أن ترتقي جميع الدول الأعضاء إلى مستوى شلال الدم النازف في غزة، وأن يتم إلزام “إسرائيل ” بتنفيذ القرار”، لافتاً إلى أن كل من يقف مع الاحتلال الإسرائيلي شريك في جرائمه.
وتساءل اشتية: “ألا يكفي ماكينة القتل الإسرائيلية إعدام أكثر من 32 ألف إنسان، وجرح أكثر من 72 ألفاً، معظمهم من النساء والأطفال، ألا يكفي ماكينة الدمار الإسرائيلية تشريد أكثر من 1.6 مليون إنسان، وتدمير أكثر من 360 ألف وحدة سكنية”.
وأشار اشتية إلى أن رصيف الممر المائي الذي يتم بناؤه على شاطئ غزة من مخلفات المباني المهدمة معجون بجثامين الشهداء التي كانت مدفونة تحت الركام.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
#سواليف
طالب #مندوب_الأردن_الدائم لدى #الأمم_المتحدة، #محمود_الحمود، الأربعاء، مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته، و”إلزام إسرائيل الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح المعابر، وإدخال #المساعدات_الإنسانية لجميع أنحاء قطاع #غزة دون عوائق، بما يشمل #الغذاء و #الدواء و #الوقود والمستلزمات الإيوائية”.
وقال الحمود في كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن فلسطين، إن “المجلس يجتمع مرة أخرى في وقت عصيب، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، ويستمر قتل الأبرياء، وتدمير البنى التحتية الحيوية والحصار الكامل المفروض على القطاع، في خرق مباشر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وأضاف “لقد تجاوز عدد ضحايا هذه الحرب منذ أن بدأت أكثر من 52 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما يعاني أكثر من 2 مليون غزي من ظروف معيشية قاسية جراء القصف الإسرائيلي العشوائي للمدنيين، وانهيار النظام الصحي، وانتشار المجاعة، والأوبئة، والأمراض، ما يمثل انتهاكاً جسيماً من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والقرارات الأممية ذات الصلة، وقواعد حقوق الإنسان، وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، ويعكس عدم امتثال إسرائيل للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية”.
مقالات ذات صلة تعرف على موعد انحسار الأحوال الجوية الخماسينية 2025/04/30وشدد الحمود، على “مركزية المضي قدما نحو إعادة إعمار غزة، وفقا للخطة المصرية – الفلسطينية، والتي تشكل منطلقاً قابلا للمزيد من التطوير، والتي اعتمدتها الدول العربية والإسلامية، وحظيت بدعم دولي واسع”.
وأكد أن “سياسات وأعمال الهدم، والتهجير القسري، والاستيلاء على الأراضي، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، من المستوطنين والوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، بحماية من قوات الاحتلال، تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي، ومحاولات مدانة ومرفوضة لفرض وقائع على الأرض وأيضاً تغيير الوضع التاريخي القائم لمدينة القدس”.
وكان ممثل الأردن أمام محكمة العدل الدولية، أكد في وقت سابق اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن أفضل حل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط هو “حل الدولتين”.
وشدد الممثل الأردني، في مداخلته خلال جلسات المحكمة، على أن على “إسرائيل” احترام حصانة الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن جميع موظفي وكالة “الأونروا” يتمتعون بالحصانة، ويجب على “إسرائيل” احترام ذلك.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.