«مكافحة الإدمان» وحياة كريمة يطلقان قافلة في المناطق بديلة العشوائيات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، قافلة توعوية تجوب المناطق المطورة بديلة العشوائيات، مثل «الأسمرات وحدائق أكتوبر»، للتوعية بأضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة، ضمن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي لوزارة التضامن، بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة بديلة العشوائيات.
تضمنت القافلة التوعوية أنشطة ثقافية وفنية ورياضية وندوات دينية للتوعية بأضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة، وأيضا تنفيذ العديد من الأنشطة التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة، حيث يتم تنفيذ أنشطة لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب عن التعاطي من كون المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة.
كما تم تنفيذ أنشطة وألعاب تفاعلية متعددة للأطفال، تتضمن الرسم وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال، وكذلك عروض فنية ورياضية وثقافية تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال وتنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان وخطورة التدخين.
وتضمنت الأنشطة للأطفال لعبة «السلم والدخان» التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذي لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن، كما تم تنظيم إفطار جماعي لعدد 2000 شخص بمناطق الأسمرات وحدائق أكتوبر، وتوزيع هدايا وفوانيس رمضان ولعب للأطفال مرتبطة برفع وعيهم بأضرار التدخين.
ووجهت وزيرة التضامن باستمرار تكثيف برامج التوعية، حيث يتم تنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة حول كيفية الوقاية من الإدمان لزيادة الوعي بين قاطني المناطق المطورة، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، من خلال حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع الأسر المقيمة في هذه المناطق وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات الخط الساخن 16023 لصندوق مكافحة الإدمان على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضى الإدمان منهم على التقدم للعلاج مجانا وفي سرية تامة الذي يقدمه الصندوق في عيادته المتواجدة بهذه المناطق أو بالمراكز العلاجية التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حرص الصندوق على التنوع في الأنشطة التوعوية داخل المناطق المطورة لتتماشى مع المراحل العمرية المختلفة وأيضا الفئات المستهدفة، حيث يتم تنظيم ندوات للأسر لتوعيتهم بخطورة الإدمان وأنشطة فنية وثقافية للشباب أيضا إطلاق دوري رياضي لأبناء هذه المناطق تحت شعار «أنت أقوى من المخدرات»، بما يعزز الوعي بخطورة مشكلة التعاطي وإدمان المواد المخدرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان المخدرات حياة كريمة التضامن وزارة التضامن المناطق المطورة
إقرأ أيضاً:
برنامج جديد لرفع وعي الأهالي بخطورة تعاطي وإدمان المخدرات في كفر الشيخ
بحث اللواء دكتور علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والوفد المرافق له التعاون المشترك بين الصندوق والمحافظة، لاسيما في تنفيذ الأنشطة والبرامج لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة، بالإضافة إلى تنفيذ برامج الوقاية المتخصصة لتنمية مهارات النشء والشباب وفقًا للمعايير الدولية، كما يتم توفير كافة الخدمات العلاجية من خلال الخط الساخن للصندوق 16023 لأي مريض إدمان مجانا وفي سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.
صندوق مكافحة الإدمانويأتي ذلك ضمن سلسلة الجولات الميدانية لصندوق مكافحة الإدمان بالمحافظات المختلفة لتنفيذ أنشطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان والتي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية.
كما شهد محافظ كفر الشيخ، ومدير صندوق مكافحة الإدمان، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ عرض فيديو عن أنشطة خفض الطلب على المخدرات بالمحافظة، وكيفية الاستثمار في الشباب، كما تمّ تدشين برنامج لتنفيذ أنشطة توعوية بأساليب إبداعية تستهدف الشباب لرفع وعيهم بخطورة التعاطي ،كذلك طلاب المدارس والجامعات والإرشاد الأسرى والتوسع في تنفيذ البرامج الوقائية في قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالمحافظة وبمشاركة 250 شابا وفتاة من المتطوعين لدى الصندوق.
الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدراتواستعرض الدكتور عمرو عثمان، أهم محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان والتي ينفذها الصندوق بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، من منظور عالمي، إذ تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة الوقاية والاكتشاف المبكر مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان لاسيما في المحافظات الأقل طلباً لتلك الخدمات.
وتتضمن الاستراتيجية أيضا الاكتشاف المبكر للتعاطي والتدخلات الوقائية الثانوية من خلال حملات للتوعية بقانون 73 لسنة 2021 بشأن الكشف عن التعاطي للموظفين والسائقين والتواصل مع القطاع الخاص لتبصيره بالعلاقة بين تعاطي العامل وضعف الكفاءة الإنتاجية وتحفيز القطاع الخاص بإعلان مؤسسات خالية من التعاطي والتدريب وبناء القدرات وإعداد الكوادر العاملة.
كما تشمل إتاحة وتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان والتوسع في البرامج المثبت فعاليتها بشأن تأهيل ودمج المرضى المتعافين وتمكينهم مهنيًا واقتصاديًا ومواجهة الوصم الاجتماعي والتميز تجاه المتعافين، وتضمين المسلسلات خطوط درامية بهذه القضية وتجهيز مراكز مخصصة لتفعيل التدابير البديلة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال خفض الطلب على المخدرات ومتابعة تنفيذ الخطة العربية التي أعدها الصندوق بالتعاون مع جامعة الدول العربية في 2023 كذلك إعداد نظام حوكمة وقواعد بيانات تشمل المستفيدين من برامج الوقاية والخاضعين للكشف والسائقين المهنيين والمستفيدين من برامج العلاج والتأهيل.