«الصحفيين» تستهجن الصمت الدولي على جرائم مستشفى الشفاء وحرب الإبادة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أدانت نقابة الصحفيين المصرية العدوان الإسرائيلي على مجمع الشفاء، والجرائم التي ترتكب في حق الفلسطينيين، وتناشد كل القوى الحية للتصدي لهذه العربدة الصهيونية وحرب التجويع، التي يمارسها هذا الكيان النازي العنصري، وتؤكد أن جريمة استهداف المشافي، واستهداف الأطقم الطبية هي استكمال لحرب الإبادة، التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وانتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية، بهدف واضح وهو عدم توفير أي فرصة لنجاة الجرحى والمرضى وعلاجهم.
كما يدين مجلس النقابة اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين، الذين قاموا بفضح جريمته في حق الأطقم الطبية واعتقالهم في جريمة حربه المستمرة ضد الصحفيين، وناقي الحقيقة، التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 135 صحفيًا، واستهداف عشرات من أسر الزملاء.
ويطالب مجلس نقابة الصحفيين بمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم كمجرمي حرب، فإنه يلفت النظر إلى أن هذا التواطؤ والصمت المطبق على جرائم النازية الجديدة، التي يرتكبها قادة حرب الكيان الصهيوني تجاوزت كل الأعراف الدولية لتعود بنا جميعًا إلى عصور ما قبل التاريخ من خلال سلسلة من الجرائم الوحشية كلها تشكل جرائم حرب متكاملة الأركان، بدءًا من مجازر الطحين ضد المدنيين الجوعى فى غزة، التى تلتها الجريمة البشعة بتعرية الأسرى، والمختطفين الفلسطينيين وصولًا لمشاهد اصطياد الشباب العزّل، وقتلهم من خلال مسيرات العدوان وكأنها لعبة إلكترونية، لتصل مشاهد الإذلال والوحشية إلى ذروتها من خلال وقائع تعرية واغتصاب واعتداء على نساء فى غزة من قبل ضباط بجيش الاحتلال قبل أن يقوموا بإعدامات، التي وثّقها تقرير أممي صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، بينما ما زالت دول كبرى تحمي مرتكبي هذه الجرائم، وتبرر لحرب الإبادة الجماعية بغزة في وصمة عار لطخت جبين الإنسانية، وكشفت الخذلان العربي المذل والقاتل.
ونقابة الصحفيين إذ تدين الصمت، والتواطؤ الدولي على جرائم النازيين الجدد من قادة الكيان الصهيوني، فإنها تدعو الحكومات، والأنظمة العربية لتكثيف الجهود لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى في غزة، الذي تفاقم مع حلول شهر رمضان، وكذلك التصدي بكل الوسائل الممكنة، والمتاحة لتصريحات الغطرسة الصهيونية، التي تهدد باحتلال القطاع وإبادة الفلسطينيين واقتحام رفح، تمهيدا للتهجير القسري الذي يمثل جريمة حرب تسعى لإنهاء القضية الفلسطينية.
ويشدد مجلس النقابة أن مقاومة مخطط التهجير الصهيوني لن يتم إلا بدعم الشعب الفلسطينى، ووقف حرب التجويع المفروضة عليه، ويؤكد مجلس النقابة على أنه لم يعد من الممكن احتمال المجازر، التي يقوم بها الكيان الصهيونى على مدار الساعة طوال الشهور الماضية، التي راح ضحيتها أكثر من 32 ألف فلسطيني بين شهيد، وجريح، ومفقود معظمهم من الأطفال والنساء.
دخول الصحفيين المصريين إلى غزةوتعيد نقابة الصحفيين التأكيد على أنه لم يعد من المقبول استمرار الجلوس على مقاعد المتفرجين إزاء حرب الإبادة والتجويع، التى يمارسها هذا الكيان العنصرى المغتصب ضد شعبنا العربى فى فلسطين.
كما لم يعد الصمت، وسياسة صم الآذان خيارًا إزاء هذه العمليات الجبانة ضد النساء والأطفال، التي امتدت للمشافي، وتعرية المحتجزين وإرهابهم. وتشدد على مطلبها الدائم بالسماح لمَن يرغب من الصحفيين المصريين، والعرب، والصحفيين من كل دول العالم بالدخول لقطاع غزة، وممارسة عملهم الصحفى فى نقل الحقيقة إلى جوار زملائهم الصحفيين الفلسطينيين.
إن نقابة الصحفيين المصريين، التي أعلنت في كل المناسبات موقفها من دعم القضية الفلسطينية، ورفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، فإنها تشدد على أن حرمان الأشقاء في غزة من الإمدادات الغذائية، وتكدسها دون السماح بمرورها يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، وتخاطب ضمير العالم علّه يستيقظ من سباته العميق، الذي دام لما يقرب من 6 أشهر للتحرك بكل السبل لوقف العدوان الوحشي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق أو انتظار لهدن مشروطة، أو قرارات دولية منحازة لا تستهدف إلا إطالة أمد الحرب، واستكمال مخطط الإبادة والتهجير الصهيوني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين نقابة الصحفيين الصحفيين جرائم الاحتلال الصهيوني نقابة الصحفیین حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة (احصائيات مفصلة)
الجديد برس|
قالت وزارة الصحة بغزة أن 56 شهيد (منهم 7 شهيد انتشال) وصلوا الى مستشفيات القطاع ، وأعلنت عن 108 إصابة خلال الـ”24 ساعة” الماضية .
وبهذا ترتفع حصيلة العدوان على غزة الى 51,495 شهيد و 117,524 اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.
ووفقاً لاحصائية جديدة لصحة غزة فإن حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (2,111 شهيد، 5,483 إصابة) .
ونشر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إحصائيات حول الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال “الإسرائيلي” ضد المدنيين في قطاع غزة كما يلي:
– قتل الاحتلال ما يعادل 90 شهيداً يومياً ممن وصلوا إلى المستشفيات منذ بدء حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة.
– قتل الاحتلال ما يعادل 32 طفلاً شهيداً يومياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة.
– قتل الاحتلال ما يعادل 22 امرأة شهيدة يومياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة.
– أخفى الاحتلال قسرياً ما يعادل 20 فلسطينياً مفقوداً يومياًمنذ بدء حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة.
– أصاب الاحتلال ما يعادل 207 فلسطينيين يومياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة.
– أباد الاحتلال ما يعادل 4 عائلات فلسطينية يومياً(بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة.
– أباد الاحتلال ما يعادل 9 عائلات فلسطينية يومياً(لم يتبقَّ منها سوى فرد واحد فقط) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة.