شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن “شاعر المليون” يفتح باب التسجيل للمشاركة بموسمه الـ 11، وكالات أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي فتح باب التسجيل في الموسم الحادي عشر .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “شاعر المليون” يفتح باب التسجيل للمشاركة بموسمه الـ 11، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

“شاعر المليون” يفتح باب التسجيل للمشاركة بموسمه الـ 11

وكالات

أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي فتح باب التسجيل في الموسم الحادي عشر لبرنامج “شاعر المليون”، أمام الراغبين بالمشاركة لتقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للبرنامج حتى 26 أغسطس 2023.

وأوضحت اللجنة المنظِّمة للبرنامج أن بإمكان الراغبين بالترشح للموسم الجديد الاطلاع على المعلومات الكاملة عن خطوات الترشح عبر الموقع الرسمي للبرنامج https://millionspoet.ae/ar/register)) . ونوهت إلى أن شروط التقديم تشمل ألّا يقل سن الشاعر أو الشاعرة عن 18 عاماً ولا يزيد على 45 عاماً، وأن يرسل قصيدةً شعرية نبطية موزونة ومقفاة لا يزيد عدد أبياتها على 20 بيتاً ولا يقل على 10 أبيات، وأن تكون مطبوعة، ولن تقبل القصائد المكتوبة بخط اليد وبعد انتهاء فترة التسجيل ستفرز لجنة التحكيم الطلبات وتقيِّم القصائد لتختار الشعراء الذين سينتقلون إلى مرحلة المقابلات. وأشارت اللجنة إلى أن الموسم الحالي لبرنامج شاعر المليون يتميز باستضافة الشعراء المترشحين لمرحلة المقابلات في أبوظبي خلال أكتوبر 2023 لاختيار 100 شاعر من المتأهلين لمرحلة الاختبارات، ثم يخضع المتأهلون للاختبارات التحريرية ومقابلة أعضاء لجنة التحكيم لاختيار القائمة النهائية وفق معايير فنية ونقدية وبهذا، تحدد اللجنة الشعراء الذين سيشاركون في حلقات البث المباشر من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي للمنافسة على بيرق الشعر، والفوز بلقب وجائزة البرنامج الأضخم للشعر النبطي.ويمنح البرنامج جوائز ومكافآت قيّمة للشعراء الخمسة الفائزين بالمراتب الأولى تصل إلى 15 مليون درهم، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون إضافة إلى بيرق الشعر وخمسة ملايين درهم، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم، والرابع على مليوني درهم، والخامس على مليون درهم، والسادس على 600 ألف درهم. ويواصل برنامج “شاعر المليون” تعزيز حضور الشعر النبطي ودعم شعرائه، وإبراز دور أبوظبي ورؤيتها في احتضان الشعر والشعراء والترويج للمنجز الثقافي وتعزيز التفاعل والتواصل الثقافي. ويتاح التسجيل في البرنامج عبر الرابط التالي https://we.tl/t-Wu6YItoglR.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل “شاعر المليون” يفتح باب التسجيل للمشاركة بموسمه الـ 11 وتم نقلها من شمسان بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شاعر الملیون فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب | ما لا تقوله القصيدة.. تقوله عبلة الرويني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ليست كل الكتابات فعلَ بوح. بعضها جراحٌ تُفتح بالسكين الباردة للوعي. وبعضها الآخر، كما في حالة عبلة الرويني، تواطؤ صامت مع الوجع، محاولة لفهمه، ترويضه، أو على الأقل الكتابة من أعماقه، لا عنه.

تسللت عبلة الرويني إلى المشهد الثقافي بصوتٍ خافت، لكنه نافذ، كخرزةٍ زرقاء تُخبّأ تحت وسادةِ شاعر. لا يمكن الحديث عن عبلة الرويني دون استحضار اسم أمل دنقل، فهي ليست مجرد شاهدة على تجربة شاعر كبير، بل كانت وما زالت جزءًا حيويًا من تلك التجربة، امتدادًا لها في الحياة واللغة. في كل نص تكتبه، لا تطارد طيف الشاعر، بل تُعيد بناء الزمن الذي ضمّهما: غرفة المستشفى، رائحة الموت المتكررة، الكلمات التي علقت في حلق أمل، وصمتها هي، الطويل، المؤجل، المؤلم.

عبلة، التي بدأت مسيرتها في الصحافة وهي تحمل جرأة القلب واللغة، كانت تعرف أن الكلمات ليست فقط أدوات للتوصيل، بل أحيانًا أدوات للجراح. كتبت عن الثقافة والسياسة بمشرط الجراح، لا بسيف الخطيب، ورفضت أن تُنصّب في زفةِ التصنيفات، حين صرّحت بأنها لا تؤمن بأدب نسائي، ولا بحدودٍ تفصل القصيدة عن الجسد أو الرأي عن الحلم.

 عبلة ليست فقط صاحبة رأي، إنها صاحبة حكاية، وحكايتها تُروى في كتابٍ يتيم: الجنوبي. الكتاب الذي يُقرأ كأنه اعتراف متأخر، أو نحيب مكتوم، أو محاولة لإعادة ترتيب الذاكرة على ضوء الحنين. لم تكتب عبلة هذا النص كناقدة، بل كشاهدة. لم تكن بحاجة إلى أن تبرّر حُبها، بل إلى أن تنقذه من النسيان. ولعلّ هذا ما يجعل الجنوبي لا يُقرأ فقط ككتاب سيرة، بل كقصيدة حب طويلة، كُتبت بعد أن مات الشاعر وبقيت المُلهمة تسكن بين سطور القصيدة.

لقد عرفت عبلة أمل دنقل في زمن كانت فيه القصيدة سيفًا، وكان هو شاعرًا يعرف كيف يضرب به ولا يتراجع. رجل يشرب المرض كما يشرب السيجارة، ويكتب من دمه لا من مِحبرته. في حضرته، لم تكن عبلة زوجة شاعر، بل شاهدته ينهار سطرًا سطرًا، وظلّت تكتب ما تبقّى منه داخلها، بعد أن انتهى الحبر من جسده. هي التي جلست إلى جوار سريره في المعهد القومي للأورام، وكانت تحفظ تنفّسه كما يحفظ شاعر قوافيه.

في المشهد الثقافي المصري، تظل عبلة الرويني واحدة من الأصوات التي لم تستبدل النزاهة بالصوت العالي، ولا الحضور بالظهور. كتبت في الصحافة الثقافية كما يُكتب الشعر: بهدوء، بدقّة، وبدون مزايدة. وعندما طُلب منها أن تحذف عبارة "أخونة الصحافة"، رفضت. لأن الكلمة عندها ليست وسيلةً للترضية بل للحقيقة، والحقيقة لا تُربّت على كتف أحد.

عبلة ليست من ذلك النوع من الكاتبات اللواتي يُغريهنّ الضوء، بل كانت دائمًا تبحث عن "الظلّ"، تمامًا كما أحبّت أمل دنقل، الجنوبي الذي كان يعبر القاهرة كمن يمشي في المنفى.

ولعلّها، في كتابها الوحيد، لم تكتب عن أمل دنقل بقدر ما كتبت عن هشاشتها، عن ذلك النوع من النساء اللواتي يُخفين قوّتهنّ في العيون، ويصبرن على الموت، ثم يتفرّغن للكتابة عنه.

كانت تعرف أن الحياة بعد "الجنوبي" ستسير بلا ظل، بلا لغة تحرسها، وبلا عينين تحدقان فيها كما كان يفعل دنقل، لا ليملكها، بل ليحرس اشتعالها. لم تكن عبلة في حاجة إلى أن تكتب، كانت فقط تحاول أن تبقى، أن لا تذوب في الغياب، وأن لا يتحوّل الحب العظيم إلى تذكار على رفّ.

في كل مقالة كتبتها بعد وفاته، كنا نلمح شيئًا من ألمه يطلّ من بين السطور. لم تكن تكتب لتشرح أو لتُحاكِم، بل لتضع إصبعها على نبض ثقافةٍ كانت تموت، كما مات هو، بصمتٍ، في غرفة ضيقة، تحت ضوءٍ أبيض، ووسط صمتٍ طبّي لا يشبه القصيدة.

الكتابة بالنسبة لها لم تكن مهنة، كانت مواصلة العيش داخل القصيدة، بعد أن غادرها الشاعر. بقيت تحرس الذكرى كما يُحرس قبر غير معلن، وتعيد تركيب حضور دنقل في كل مشهد ثقافي، لا بدافع الحنين، بل لأن الشعر كان لا يزال يتنفس من خلال سطوره.

لكن عبلة لم تسجن نفسها في متحف الذكرى. لم تستسلم لصورة الحبيبة التي تعيش على حافة الماضي. كتبت عن الأدب الحديث، عن تيارات التجديد، عن انكسارات الثقافة، وواجهت أسئلة الحاضر بصلابة امرأة رأت الموت عن قرب، ولم يعد يخيفها شيء بعده.

في مقالاتها، كانت تتحدث عن حرية الكلمة كما تتحدث أم عن ابنها المسجون. رفضت التصنيفات، وواجهت محاولات إقصائها دون أن تصرخ، فقط كتبت، وواصلت الكتابة، كمن يزرع شجرة على قبرٍ، لا لتُثمر، بل لئلا يُنسى.

إن عبلة الرويني ليست مجرّد صحفية، ولا زوجة شاعر. إنها نموذج نادر لامرأة ظلّت تكتب رغم أنها لم تُسندها المؤسسات، ولم تُصفق لها الجماهير. امرأة ظلت وفية للصوت الوحيد الذي أحبّها، وللصمت الذي تركه خلفه.

ولأنها تعرف أن القصيدة لا تنتهي بموت الشاعر، فهي تكتب حتى اليوم، لا لتُحيي أمل دنقل، بل لتُذكّرنا أن الشعر لا يموت إذا ما ظلّ في قلب من أحبّ بعمق، وكتب بصدق، واحتمل الغياب كأنه لغة أخرى.

مقالات مشابهة

  • سامح قاسم يكتب | ما لا تقوله القصيدة.. تقوله عبلة الرويني
  • 25.3 مليار درهم التصرفات العقارية في أبوظبي خلال الربع الأول
  • هيئة أبوظبي للتراث تشارك في «أبوظبي الدولي للكتاب»
  • هيئة أبوظبي للتراث تشارك في “أبوظبي الدولي للكتاب”
  • ابتداءً من 50 درهم.. بنكيران يفتح باب المساهمة في مؤتمر البيجيدي
  • أحمد العرفج: كنت شاعر وتبت إلى الله.. فيديو
  • ارتفاع صافي أرباح مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 18% خلال الربع الأول
  • تصاعد المعارك في الفاشر غربي السودان وعدد النازحين يتجاوز المليون
  • 1.7 مليار درهم أرباح «أبوظبي الإسلامي» بنمو 18% خلال الربع الأول
  • سعيد حمزة يفتح النار على لجنة حكام منطقة الإسكندرية