بالصور.. بدء موسم حصاد الورد في الجبل الأخضر
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الجبل الأخضر- الرؤية
بدأ موسم حصاد محصول الورد في ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية، والذي يمتد من نهاية شهر مارس وحتى أبريل من كل عام.
ويعد هذا الموسم من المواسم المهمة اقتصاديا وسياحيا، إذ يقصد آلاف الزوار حقول الورد ومصانع تقطير ماء الورد في الولاية.
وتشتهر قرى ولاية الجبل الأخضر بزراعة أشجار الورد لكون الولاية تتميز بطبيعة تضاريسها وتفرد مناخها ولطقسها البارد شتاء والمعتدل صيفا، ومن أبرز تلك القرى التي تشتهر وتكثر فيها زراعة أشجار الورد: العين والشريجة والقشع وسيق ووادي بني حبيب وسيح قطنة وحيل المسبت، وأيضًا تتم زراعة أشجار الورد في الحدائق المنزلية بقرى الولاية.
وتبدأ مراحل صناعة ماء الورد بولاية الجبل الأخضر من جني محصول الورود ثم وضعها في المصانع الخاصة التي تُسمَّى محليا (بالدهجان) وقد صمّمها المزارعون لهذه المهنة العتيقة، حيث يتم إشعال النار تحت (الدهجان) بطريقتين بالخشب أو بأسطوانات الغاز، وتُوضَع عليها الأواني الفخارية المعروفة محليًا بـ(الخرس) وبداخلها كمية من الورد وفوق الورد قرص لتتم عملية التقطير داخل هذا القرص المعدني وتستمر العلمية من ثلاثة إلى أربعة ساعات وبعدها يُجمَع ماء الورد في الأواني الفخارية (الخرس) مدة بين ثلاثين إلى أربعين يومًا.
ويدخل ماء الورد في كثير من الاستخدامات كإضافته إلى بعض المأكولات والمشروبات العُمانية مثل: الحلوى والقهوة والشاي وغيرها إلى جانب استعماله في التطيّب لتميزه بالرائحة الجميلة كما يضاف إلى المواد العطرية والتجميلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار شرق العراق، فيما بينت ان مياه الامطار في هذه المناطق يمكن ان تعالج ازمة الجفاف.
وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مناطق شرق العراق تتميز بمعدلات عالية لهطول الأمطار، ما يؤدي إلى تدفق سيول في مواسم الشتاء والربيع، تقدر في بعض الأحيان بمئات الملايين من الأمتار المكعبة، خاصة في ثلاث محافظات هي ميسان وواسط وديالى".
وأضاف، أنه "هناك عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار، من خلال السعي لتطبيق آليات تضمن حصر هذه المياه والاستفادة منها في مواسم ذروة الجفاف".
وأكد الجبوري، أن "هناك اهتمامًا خاصًا في قاطع ديالى وواسط وميسان، بهدف خلق آليات تساهم في إمكانية استغلال هذه المياه في تخزينها، وبالتالي استخدامها في محطات الرسالة أو لسقي البساتين والمزارع".
وأشار الجبوري إلى، أن "هذه المياه يمكن أن تعالج أزمة الجفاف التي ضربت هذه المناطق، خاصة في الصيف"، لافتًا إلى أن "هناك جهودًا من قبل وزارة الموارد المائية لتحديد إمكانية بناء السدود أو نقل هذه المياه إلى مناطق أخرى، وبالتالي خلق استفادة أكبر من هذه المياه لإنعاش مناطق زراعية مترامية، خاصة القرى الحدودية والقصبات القريبة منها".
يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".