أسامة الأزهري: الأمان من أعظم نعم الله على جميع مخلوقاته
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إنّ الأمان أعلى قيمة من قيم حياة الإنسان، موضحا أن الأمان من أعظم نعم الله على جميع مخلوقاته، ويجب أن يكون كل واحد منا مصدر أمان للخلق أجمعين.
شعور الخوف «قاتل»وأضاف «الأزهري» خلال تقديمه لبرنامجه الرمضاني «ومن الحب حياة»، المُذاع على فضائية «دي إم سي»، أن شعور الخوف شعور قاتل ومروع، موضحا بدون الأمان لا وجود، لا يستطيع الإنسان أن يعيش ويأكل ويشرب ويفكر ويبدع وينجح ويتكشف إذا كان خائفاً.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن ذكر كثيرا في القرآن الكريم الإشارة إلى عظم الأمان وقيمتها، موضحا أنه ليس مجرد حدث كوني ربنا خلقه في الوجود، هو تصرف نقوم به.
يجب كل شخص يجعل نفسه مصدر أمان للخلقوأكد «الأزهري» أنه على كل شخص أن يجعل نفسه مصدر أمان للخلق، قائلاً إن «علماء النفس تقول نفس الفكرة في هرم مشهور لتفسير الدوافع عند الإنسان معروف بهرم مزلو، يقول إن أكبر دافع يحرك الإنسان للحياة والحركة والسعي هو تحقيق الوجود ثم تحقيق الأمان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. فيديو
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف، هو دين الوسطية والاعتدال، ومن أجل ما تميزت به الشريعة الإسلامية، هو الرفق والسهولة والتيسير، فلا ترى فيها حرجا ولا مشقة ولا عسر ولا شدة.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) ويقول تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).
كما يبين النبي الكريم، يسر الدين وسماحته وينهى عن التشدد والمبالغة فيه، فيقول النبي (إن الدين يسر ولن يشاد أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدلجة).
وأشار إلى أن المشادة في الدين أن يضيق الإنسان واسعا أو أن يحرم الإنسان مباحا أو أن يوجب الإنسان ما ليس بواجب، فهذه هي المشادة في الدين.
وذكر خطيب الأوقاف، أن من يسر الإسلام وسماحته أن الله تعالى لم يكلف أحدا من عبادته فوق طاقته، فيقول تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ويقول تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
وأكد أن التيسير منهج رباني، حدد النبي معالمه وأرسى قواعده بعيدا عن التشدد والعنت والتكلف والتطرف، فقال النبي (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق) أي إن هذا الدين قوي وشديد فسيروا فيه برفق ولين دون عنت أو تشدد أو تكلف أو تطرف أو غلو، ولا تحملوا أنفسكم مالا تطيقون فتعجزوا عن العبادة والعمل.