غليزان: الإطاحة بشبكة لنقل وترويج الأقراص المهلوسة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تمكنت مصالح الأمن الحضري الأول بأمن ولاية غليزان من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية مختصة في نقل وترويج المؤثرات العقلية. وحجز قرابة 600 قرص مهلوس.
القضية جاءت على إثر معلومات واردة إلى ذات المصالح مفادها وجود مجموعة من الأشخاص المشتبه فيهم. بصدد نقل كمية معتبرة من المهلوسات من إحدى الولايات الجنوبية على متن حافلة لنقل المسافرين.
بالتنسيق مع النيابة المحلية و بعد إعداد خطة عمل محكمة، تم توقيف شخصين مشتبه فيهما على متن حافلة من نوع هيقر. وبعد تفتيش الدقيق للحافلة تم ضبط كيس بلاستيكي بداخله 593 قرص مهلوس من نوع بريقابالين.
التحقيقات التي باشرتها الفرقة مع المشتبه فيهما مكنت من تحديد هوية شريكيهما في العملية. ليتم توقيفهما وضبط خلال عملية تفتيش مسكنيهما 06 أقراص مهلوسة. بعد إستيفاء الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صدمة وغضب بالمنصات بعد اعتداء الأمن التونسي على سائق حافلة
وقال سائق الحافلة المعتقل ويُدعى ماهر لطيف إنه رفض التوقف لرجل أمن لأنه "لم يكن في المحطة المخصصة للتوقف"، ليتم جره من الحافلة وضربه.
وأضاف "أوجّه رسالة إلى جميع الزملاء السائقين بأن يأخذوا العبرة مما حدث لي، وألا يمتنعوا عن السماح لأعوان الأمن بالصعود إلى الحافلة، حتى وإن كانت مكتظة بالكامل. حتى لا تتعرضوا لما تعرّضتُ له".
وفي سياق تحركه، تقدم السائق بشكوى إلى وكيل الجمهورية في نابل، وأدلى بإفادته لدى إقليم الأمن الذي تعهد باتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة، كما أعلن عن تطوع محامية للدفاع عنه.
بدوره، دان المكتب التنفيذي للجامعة العامة للنقل الاعتداء اللفظي والجسدي على السائق، وعدّه انتهاكا لكرامة عامل يؤدي مهامه.
وطالب المكتب بـ"فتح تحقيق عاجل"، داعيا وزارتي النقل والداخلية لوضع آليات تحمي أعوان الأمن وتضمن احترام القانون.
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/4/24) جانبا من تعليقات التونسيين على منصات التواصل بشأن فيديو اعتقال سائق الحافلة وتداعياته.
وفي هذا السياق، يقول مهدي في تغريدته: "إن شاء الله باللطف يا ماهر، وفما قانون في البلاد ماهياش مسيبة (هناك قانون في تونس). أما لازم تاقفلك الرجال باش تلقى حقك وما تسامحش في حقك خويا (يجب أن تحظى بمساندة رجال لكي تأخذ حقك ولا تسامح فيه)".
إعلانوذهبت نجوى في الاتجاه ذاته قائلة: "مهما كان التعامل يكون باعتبار أنه موظف عمومي تابع لوزارة النقل"، مضيفة "الحكمة باهية في هذه المواقف، والعنف ما هوش حل (ليس حلا)، فمة (هناك) قانون واحترام حقوق الإنسان".
وندد محمد باعتداء جهة أمنية على عامل يؤدي عمله، وقال إنه "يهزّ صورة الدولة التي يُفترض أن تحمي الجميع. الاعتداء على سائق الحافلة مشهد لا يليق بمؤسساتنا، كرامة المواطن لا تُساوم".
من جانبه، وصف رشيد الفيديو المتداول بشأن الاعتداء على سائق حافلة في نابل بأنه "صادم"، لكنه طالب بضرورة "معرفة كل الحيثيات قبل إطلاق الأحكام. نأمل في تحقيق جدي يكشف الحقيقة ويُحاسب المسؤول أيا كان".
24/4/2025