عاجل : حماس: الإشكالية بمفاوضات التهدئة ليست مرتبطة بالأسرى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
سرايا - قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، الاثنين، إن الإشكالية في مفاوضات التهدئة بغزة ليست مرتبطة بالأسرى وأعدادهم بل برفض إسرائيل تقديم ضمانات بالقضايا الأساسية المتعلقة بحياة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف بدران في بيان، أن "أولوياتنا وقف العدوان وإدخال المساعدات وعودة النازحين وخطة إعادة إعمار واضحة، وليست مقتصرة على الإفراج عن الأسرى كما يروج لها الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع أن "القضية ليست مرتبطة بالأسرى وأعدادهم، إنما الإشكالية أن الاحتلال يرفض أن يعطي أية ضمانات للوسطاء في القضايا الأساسية في حياة الناس في غزة".
واعتبر بدران أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين "نتنياهو لا يريد الوصول لأي اتفاق، ويخدع شعبه وأهالي الأسرى للتغطية على فشله السياسي والأمني".
وشدد على أن "حماس" لا تعتبر الموقف الأمريكي وسيطا بل "شريكا أساسيا وسياسيا وعسكريا في دعم الاحتلال"، مبينا أن "الإدارة الأمريكية هي سبب أساسي في تعطيل أي اتفاق للتهدئة في غزة".
وذكر أن "أوراق الوفد المفاوض قوية بصمود شعبنا ومقاومتنا على الأرض، واستمرار الضغط الدولي على نتنياهو وحكومته تجعله في موقف ضعف".
وتابع: "نمارس المقاومة والعمل السياسي والتفاوضي للوصول إلى هدف واضح ومحدد لدينا متعلق بحاجات ومتطلبات شعبنا عموماً وغزة خصوصاً".
وأفاد القيادي بالحركة بأن تصريحات نتنياهو بشأن الوصول إلى رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار "لا تشغل حماس".
وأكد أن الحركة "تتفاوض نيابة عن الشعب الفلسطيني ولا تتطرق لأي أمور تخص قيادات حماس".
يأتي ذلك مع استمرار مفاوضات جديدة برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة بغية التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل يضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي وقت سابق، قال مصدر فلسطيني للأناضول إن إسرائيل ردت على مقترح لـ"حماس" بشأن وقف إطلاق النار، وإن الحركة تعتبر الرد "سلبيا" ويهدف إلى تعطيل المفاوضات ومنع التوصل لأي اتفاق.
وأوضح المصدر أن إسرائيل ترفض وقف الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والانسحاب من القطاع، وترغب بفرض شروط على عودة محدودة للنازحين في جنوبي قطاع غزة إلى شماله.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لابيد: حرب غزة لم تعد تخدم مصالح إسرائيل
سرايا - اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، الاثنين، أنه لا يوجد سبب لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ويجب إبرام اتفاق لتبادل الأسرى، وإنهاء الحرب.
وقال لابيد، في حديث لموقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي: "بشكل عام، الحرب في غزة لم تعد تخدم مصلحتنا الأمنية بأي شكل من الأشكال، بل على العكس".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمتنع عن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى "لاعتبارات سياسية".
وأضاف مخاطباً حكومة نتنياهو: "أنهوا العملية العسكرية في جباليا (شمال غزة) الآن، كل يوم يُقتل جنود، لم تعد لدينا أهداف استراتيجية".
ومنذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل على احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة وتهجيرهم تحت وطأة قصف دموي وحصار مشدد يحرمهم من الغذاء والماء والدواء.
وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلي: "لا يوجد سبب لمواصلة الحرب بالشكل الحالي، فهي ليست في صالح الأمن الإسرائيلي".
ودعا لابيد للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة.
وأردف: "لقد قلت إن على دولة إسرائيل أن تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق شامل، وفي النهاية، إذا كان بإمكانك إحضار واحد (أسير إسرائيلي)، فأحضر واحدًا، وإذا كان بإمكانك إحضار خمسة، أحضرهم، وبالتالي يجب عليك تحقيق كل ما هو ممكن".
كما تطرق لابيد إلى المطالب بهجوم على منشآت نووية إيرانية بالقول: "الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية يجب أن يتم في إطار تحالف دولي، ومن الأفضل أن يكون مع الأمريكيين".
والسبت، تظاهر آلاف الأشخاص في عدة مدن إسرائيلية، ضد حكومتهم برئاسة بنيامين نتنياهو، لمطالبتها بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة، لا سيما حركة حماس، وفق ما أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة عبر موقعها الإلكتروني.
والسبت أيضا، بحث رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن مع وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام، وفق ما أفادت الخارجية القطرية.
وأضافت الوزارة أنه "جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع".
والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بـ"وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل لاتفاق كان متاحا".
وأكدت حماس عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت "تسير في الدوحة بشكل جدّي"، ورغم إبدائها "المسؤولية والمرونة" لإنجاحها.
لكن مكتب نتنياهو ادّعى في المقابل عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى صفقة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1564
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-12-2024 05:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...