قال رئيس الحكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، محمد اشتية ، اليوم الاثنين 25 مارس 2024، إن رصيف الممر المائي الذي يتم بناؤه على شاطئ غزة من أجل إيصال المساعدات بحرا للقطاع، يفوح "برائحة الموت".

وتساءل اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية: "هل يعقل أن يكون رصيف الممر المائي الذي يتم بناؤه على شاطئ غزة من مخلفات المباني المهدمة معجون بجثامين الشهداء التي كانت مدفونة تحت الركام؟، هذا رصيف لممر مائي برائحة الموت".



وتتواصل أعمال تمهيد الرصيف البحري في منطقة تقع تحت سيطرة القوات الإسرائيلية جنوب غربي مدينة غزة، بهدف استقبال السفن التي تحمل مساعدات للقطاع، وذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة للشهر السادس على التوالي.

وسبق وقالت هيئة البث، إن منظمات إغاثة دولية بدأت في الأيام الأخيرة ببناء رصيف بحري على أحد الشواطئ شمالي قطاع غزة بموافقة إسرائيلية.

وعلى صعيد آخر، قال اشتية: "ألا يكفي ماكنة القتل الإسرائيلية إعدام أكثر من 32 ألف إنسان معظمهم أطفال ونساء، ألا يكفي جرح أكثر من 72 ألفا، ألا يكفي تدمير أكثر من 281 ألف وحدة سكنية بين دمار شامل، وجزئي، وتشريد أكثر من 1.6 مليون إنسان".

ولفت إلى أن الحكومة الفلسطينية "تتابع الجرائم التي ترتكب في القطاع، وتعمل كل ما بالإمكان لرفع المعاناة عنهم من خلال إيصال المياه، وتنسيق المساعدات وغيره".

كما أشار اشتية إلى أن حكومته تعمل مع العالم على وقف العدوان، الذي اعتبره "أساس كل شيء".

ودعا اشتية الولايات المتحدة والدول الأعضاء بمجلس الأمن إلي عدم استخدام الفيتو بحق القرار الذي من المقرر أن تتبناه 10 دول أعضاء في مجلس الأمن اليوم، لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأردف: "مطلوب وقف تزويد اسرائيل بالسلاح والمال، ووقف ازدواجية المعايير".

واستنكر متسائلا: "هل يعقل أن تستخدم واشنطن الفيتو (4) مرات منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لمنع قرار يطالب بوقف إطلاق النار، لا يعقل ولا يجوز، يجب وقف حماية إسرائيل في الأمم المتحدة لأنها دولة مارقة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

تفكيك الرصيف البحري الأمريكي العائم للمرة الثالثة

نقلت وكالة سي إن إن عن مسئولين، إنه تم تفكيك الرصيف المؤقت قبالة غزة للمرة الثالثة، حسبما أفادت فضائية" الغد" في نبأ عاجل.

واستأنف العمل بالرصيف البحري الذي بنته الولايات المتحدة على شاطئ غزة مرة أخرى يوم الخميس، بعد إزاحته للمرة الثانية الأسبوع الماضي بسبب الأحوال الجوية السيئة.

ودخل الرصيف الذي بناه الجيش الأمريكي الخدمة في 17 أيار، لكنه تعرض لأضرار بسبب موجات البحر الهائجة في المرة الأولى ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

وبسبب الأحوال الجوية وتلاطم أمواج البحر الأسبوع الماضي توقف العمل بالرصيف العائم الذي كلف تشييده نحو 320 مليون دولار.

وبعد استئناف العمل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بات رايدر: "بين عشية وضحاها، تم استئناف نقل المساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة، حيث تم تسليم أكثر من 656 طناً مترياً إلى غزة اليوم (الخميس)".

وشدد المتحدث باسم البنتاغون على أن "الرصيف حل مؤقت لتلبية الاحتياجات الملحة للفلسطينيين"، رافضاً ادعاءات بإمكانية تفكيك الرصيف في وقت مبكر من يوليو المقبل. 

وأضاف: "لم نحدد موعداً نهائياً لهذه المهمة حتى الآن، خلافاً لما ورد ببعض التقارير الصحافية حول هذا الموضوع". وأكد رايدر، استمرار الولايات المتحدة في "تسهيل نقل المساعدات الإنسانية عبر الممر البحري".

وتنتقد الجماعات الإغاثية بشدة خطة إدخال المساعدات إلى غزة عبر البحر، معتبرة إنها وسيلة إلهاء هدفها تخفيف الضغط عن إسرائيل التي تضيق الخناق على غزة بتشديد الإجراءات على المعابر البرية وإغلاقها.

ويواجه الفلسطينيون مجاعة واسعة النطاق حيث أدت الحرب إلى قطع تدفق الغذاء والدواء والسلع الأساسية إلى غزة التي أصبحت الآن تعتمد كليا على المساعدات.

وعلقت الأمم المتحدة تعاونها مع مشروع الرصيف منذ 9 يونيو، بعد يوم من استخدام الجيش الإسرائيلي المنطقة المحيطة بالرصيف في عملية إنقاذ رهائن أسفرت عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا.

وفي الوقت نفسه، فإن تعهد إسرائيل بحماية طريق المساعدات الجديد إلى جنوب غزة قد فشل، حيث تقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية إن انهيار القانون والنظام جعل هذا الطريق غير صالح للاستخدام.

مقالات مشابهة

  • من جديد.. تفكيك الرصيف الأمريكي العائم في شاطئ غزة
  • للمرة الثالثة.. إزالة رصيف غزة العائم بسبب الأمواج العاتية
  • أمواج غزة تفكك رصيف بايدن البحري للمرة الثالثة
  • تفكيك الرصيف البحري الأمريكي العائم للمرة الثالثة
  • نائب أميركي كبير يطالب إدارة بايدن بإغلاق رصيف غزة العائم
  • نائب جمهوري يطالب إدارة بايدن بإغلاق رصيف غزة العائم
  • نائب يطالب إدارة بايدن بإغلاق رصيف مساعدات غزة
  • روجرز: رصيف مساعدات غزة غير فعال ومضيعة للمال
  • إيكونوميست: رصيف بايدن العائم مثل دبلوماسيته يغرق في مياه غزة
  • رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي يطالب بإغلاق رصيف المساعدات بغزة