انطلاق التصفيات بمسابقة حفظ القرآن في العامرات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
العامرات- اليسع الهادي
نظم نادي العامرات الرياضي الثقافي بالتعاون مع المدرسة القرآنية الوقفية بولاية العامرات، مسابقة حفظ القرآن الكريم الخاصة بأبناء الولاية وخارجها، حيث تم الإعلان عن فروع المسابقة في شهر يناير؛ ليتسنى للمشتركين الاستعداد للمنافسة والتحضير الجيد لها.
وشهدت المسابقة إقبالا كبيرا، حيث بلغ عدد المسجلين أكثر من 290 شخصا، يتنافسون في 8 فروع متنوعة تغطي مختلف الأعمار، بدءًا من جزء واحد حتى 30 جزءًا، مما يعكس الحرص والاهتمام المتزايد بتلاوة وحفظ القرآن الكريم.
وبدأت الاستعدادات لهذه المسابقة مبكرا، حيث جرت التصفيات الأولية يوم 12 من شهر رمضان المبارك وتستمر لمدة يومين، بمقر المدرسة القرآنية الوقفية، بحضور الإدارة والكادر التعليمي المتخصص لتقييم المشتركين بدقة وعناية من خلال 11 لجنة رئيسية وأخرى فرعية.
ومن المقرر أن تجرى التصفيات النهائية للمتأهلين من التصفيات الأولية يوم 19 من رمضان الحالي، حيث سيتم تقييم المشتركين من قبل كادر تعليمي متخصص يضم رجالاً ونساءً، بهدف تحديد الفائزين والتكريم الجدير بهم.
وقال الدكتور حبيب بن مرهون الهادي رئيس اللجنة الثقافية بنادي العامرات: "تأتي هذه المسابقة ضمن أطر التعاون بين المدرسة والنادي لخدمة أبناء ولاية العامرات، وتعزيز الجانب العلمي والقرآني في المجتمع، مما يبرز الدور الحيوي للمؤسسات الرياضية والتعليمية في بناء جيل متعلم ومتميز".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.