33 مدرسة في مبادرة "مدارس مايكروسوفت النموذجية" بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نجحتْ 33 مدرسة بمحافظة شمال الباطنة من تحقيق المعايير الدولية والحصول على شارة مدارس مايكروسوفت النموذجية، وحصول أكثر من 144 معلمًا ومعلمة بمدارس تعليمية شمال الباطنة على شارة خبراء مايكروسوفت هذا العام.
وسعت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة في إنجاح مبادرة مدارس مايكروسوفت النموذجية من خلال توفير الدعم اللازم للمدارس المشاركة، مما يساعد الأخيرة على تحقيق أهدافها في التحول الرقمي والتميز في استخدام التكنولوجيا في التعليم.
وأظهرت مدارس تعليمية محافظة شمال الباطنة اهتمامًا واضحًا بالتحول الرقمي، فلقد سعت هذه المدارس والتي بلغ عددها نحو 33 مدرسة، لتحقيق التميز في استخدام التكنولوجيا وتطبيقات مايكروسوفت في سبيل تعزيز العملية التعليمية والإدارية داخل المدرسة، وذلك مثلًا عبر تحويل الفصول إلى فصول رقمية واستخدام برامج مثل Microsoft Teams، OneNote، وMicrosoft Planner، مُحققةً بذلك تقدمًا واضحًا في مجال التعليم الرقمي؛ بل وتُعد مثالًا رائعًا لهذا النوع من التحول الرقمي؛ حيث حصلت مدرسة الفرقان للتعليم الأساسي على لقب مدارس مايكروسوفت النموذجية لعامين متتاليين. ولقد بدأت رحلتها نحو هذا التحول الرقمي بوضع خطة واضحة ركّزت خلالها على تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة باستخدام التكنولوجيا وتوظيف الاستراتيجيات والأساليب التعليمية الحديثة.
بينما انتهجت مدرسة شموع الوطن للتعليم الأساسي مثالًا آخر على التميز في مجال التحول الرقمي، حيث اعتمدت خبرة مايكروسوفت ودمجتها في فصولها الدراسية. وبدأت هذه العملية بتنوير الهيئة التدريسية حول الدور الفاعل للتقنية في التعليم والتعلم، مما أدى بها إلى تحقيق هدفها الأساسي في جعل مدرسة شموع الوطن من المدارس النموذجية في هذه المبادرة.
كما تألقت مدرسة صحم للتعليم الأساسي للبنات في ريادة التحول الرقمي في المجتمع المدرسي، فلقد تمكنت المدرسة من الحصول على لقب في مدارس مايكروسوفت النموذجية لعامين متتاليين. بالإضافة إلى ذلك، حصل عددٌ من أعضاء الهيئة التعليمية بها على لقب معلم مايكروسوفت الخبير، مما يعكس مدى التزام المدرسة بتعزيز ثقافة التحول الرقمي وتطوير مهارات الطالبات والهيئة التعليمية في استخدام التقنية في العملية التعليمية.
فيما اتخذت مدرسة أحمد بن سعيد للتعليم الأساسي خطواتٍ ملموسة نحو التحول الرقمي من خلال تدريب الطلاب على استخدام برامج مايكروسوفت وتطبيقاتها. كما قامت المدرسة أيضًا بتوظيف التكنولوجيا في تطوير مهارات الطلَّاب في مواد مختلفة مثل الرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية، الأمر الذي ساهم في تحسين نتائج التعلم لدى الطلاّب بالمدرسة. في حين أظهرت مدرسة ذي قار للتعليم الأساسي اهتمامًا بارزًا بتحقيق التميز في مجال التعليم الرقمي ، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل للمعلمين لتطوير مهاراتهم في استخدام تقنيات مايكروسوفت. كما قامت المدرسة بإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية بشكل فعّال.
أما مدرسة قباء للتعليم الأساسي فقد سعت إلى تحسين البيئة التعليمية من خلال توظيف أدوات مايكروسوفت في التدريس والتعلم. حيث ساهمت هذه الجهود مجتمعة في تحقيق نتائج إيجابية ضمن مستويات تحصيل الطلبة وتطوير مهاراتهم الرقمية. بينما ركّزت مدرسة عاتكة للتعليم الأساسي على تعزيز مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات لدى الطالبات من خلال استخدام برامج مايكروسوفت في التعليم. وقد أدى بها ذلك إلى تحسين قدرات الطالبات على التعامل مع المواقف والتجارب التعليمية المختلفة.أما مدرسة الابتكار للتعليم الأساسي فقد تميزت في تطبيق الحلول التكنولوجية المبتكرة في التعليم، مما ساهم ذلك في تحفيز الطلبة على التعلم وزيادة تفاعلهم داخل الفصول الدراسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ابن طوق: التحول الرقمي له دور حاسم في تقديم معلومات دقيقة للمستثمرين
قال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد إن التحوّل الرقمي يحظى بأهمية بالغة ويضطلعُ بدور حاسم في تقديم معلومات دقيقة ومفيدة للمستثمرين ورجال الأعمال الراغبين بالعمل في الامارات، ودبي على وجه الخصوص في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأشاد معاليه بإنجازات هيئة الطرق والمواصلات في دبي في مجال التحوّل الرقمي لجميع خدماتها المقدّمة إلى الجمهور من جميع شرائح المجتمع.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية في اليوم الختامي لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع بدورته العشرة 2025 ضمت كلا من معالي عبد الله بن طوق المري، والدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر خبيرة تحوّل رقمي عالمية وقائدة استراتيجية لمبادرات المدن الذكية، والدكتورة ستيفاني هير متخصصة في مجال التكنولوجيا وباحثة، وأدارتها لورا بكويل مذيعة أخبار سابقة.
واستعرض معاليه في مستهل حديثه المبادرة الاستراتيجية للحكومة الإلكترونية، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في فترة التسعينات، التي شكّلت البداية إيذانا بانطلاق مسيرة التطوّر في هذا المجال لتتحوّل الحكومة الإلكترونية إلى حكومة ذكية حتى وصلت إلى الحكومة الرقمية حاليا بفضل الرؤية الثاقبة والتفكير المستقبلي والطموح الذي لا يعرف المستحيل لسموّه.
أخبار ذات صلة رئيس سيشل: الإمارات تلعب دوراً محورياً في تعزيز جهود الاستدامة العالمية لجنة في "الوطني" تعتمد خطتها لدراسة سياسة الحكومة في "الأمن الوطني للصناعات الدوائية"
وأضاف أنه يجب أن نولي الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في الدولة أهمية بالغة لأن المستقبل الحقيقي يكمن في تعزيز وتمتين أواصر التعاون المشترك بين القطاعين بالنظر لأهمية نقل المعرفة وتبادل التجارب والخبرات بين الجانبين للوصول إلى تقديم أرقى الخدمات وفق معايير استثنائية عالمية، كما تجب زيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
من جانبها أشارت عائشة بن بشر إلى التقدّم الذي أحرزته الهيئة في مجال التحوّل الرقمي، والذي لعب دورا محوريا في التقدّم الذي تشهده دبي في جميع المجالات، لافتة إلى أن المعلومات والمرونة والتعاون من أهم ركائز التقدّم الرقمي.
أما الدكتورة ستيفاني هير، فقد أفادت بأن تحقيق النجاح في مجال التحوّل الرقمي يجب أن يسبقه وضع خطة للذكاء الاصطناعي (AI Action Plan).
وقالت إنه يجب أن تكون أهمية الاستثمار في التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي بنفس أهمية الاستثمار في البنى التحتية للمدن الحديثة.
المصدر: وام