مصر تنفذ أعمال الإسقاط الجوي اليومي للمساعدات الإنسانية على شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
قال بيان صادر عن القوات المسلحة، إنه تزامنا مع الجهود التى تبذلها الدولة المصرية بالتعاون والتنسيق مع كافة الهيئات الأممية والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة التى يعانى منها سكان قطاع غزة، استمرت القوات الجوية المصرية بالتعاون مع القوات الجوية الإماراتية على مدار يومي 24-25 مارس 2024 تنفيذ أعمال الإسقاط الجوي من مطار العريش لأطنان من المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة العاجلة على المناطق المعزولة بشمال قطاع غزة.
كما شاركت طائرات النقل المصرية نظيراتها من الدول الشقيقة والصديقة المشاركة فى التحالف الدولى بالمملكة الأردنية الهاشمية أعمال الإسقاط الجوي اليومي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة في ظل الظروف الحرجة التى يواجها الشعب الفلسطينى الشقيق جراء الحرب المتواصلة على القطاع للشهر السادس على التوالي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان القوات المسلحة المساعدات الإنسانية قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتبة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبنى سياسة تصعيدية تعتمد على التجويع والقصف المستمر في قطاع غزة.
وأوضحت “حداد”، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال نفذ غارات مكثفة على غزة خلال اليومين الماضيين، ضمن تصعيد عسكري متواصل.
وأضافت أن الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً، إذ يمنع الاحتلال إدخال الطعام والماء إلى القطاع، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف حتى المناطق التي يُزعم أنها "آمنة"، حيث لم تسلم هذه المناطق من الهجمات الصاروخية والقصف الذي يطال المدنيين.
وذكرت أن تصريحات نتنياهو الأخيرة أكدت أن الحرب على قطاع غزة لن تتوقف إلا بإزالة حركة حماس بالكامل، مشيرة إلى أنه يحاول تعزيز فكرة أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي يتطلب رداً قاسياً كدرس انتقامي.
وأشارت إلى أن نفسية الانتقام ما زالت تسيطر على نتنياهو في الوقت الحالي، حيث يسعى لاستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي وتحقيق نصر مطلق، ليس فقط في غزة، بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.