جريدة زمان التركية:
2025-02-03@06:38:10 GMT

تركيا.. حد الجوع يتجاوز 20 ألف ليرة

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

تركيا.. حد الجوع يتجاوز 20 ألف ليرة

أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات شاركها الاتحاد العام للأشغال العامة التركي، عن خطورة الوضع الاقتصادي الذي تعاني منه تركيا، في ظل تراجع الحد الأدنى للأجور المعلن عنه في عام 2024 دون حد الجوع بسبب زيادة التضخم وتكلفة المعيشة.

حد الجوع والفقر في تركيا

وأعلن الاتحاد العام للأشغال العامة الترك عن نتائج دراسة الحد من الجوع والفقر لشهر مارس/ آذار الجاري،  والتي تحدد النفقات التي تتطلبها عائلة مكونة من أربعة أفراد، من أجل الحصول على نظام غذائي متوازن وصحي وكذلك لتلبية احتياجاتهم الأخرى دون الشعور بالحرمان.

وتظهر الدراسة تجاوز حد الجوع لأول مرة في الشهر الجاري حاجز 20 ألف ليرة، في حين بلغ حد الفقر 57 ألف ليرة، وتشير نتائج الدراسة إلى ارتفاع خط الجوع بنسبة 5.9 في المئة مقارنة بالشهر السابق وارتفاع خط الفقر بنسبة 11 في المئة.

وخلال العام الأخير، ارتفع حد الجوع بمقدار 9,207 ليرة، وارتفع الإنفاق المطلوب للاحتياجات غير الغذائية بمقدار 18,524 ليرة وارتفع حد الفقر بمقدار 27,731 ليرة.

وشهد الشهر الجاري ارتفاع حد الفقر، الذي يشير إلى إجمالي النفقات الغذائية وغير الغذائية لأسرة مكونة من أربعة أفراد، من أجل العيش دون الشعور بالحرمان، بمقدار 4905 ليرة تركية ليسجل 57280 ليرة تركية.

وبهذا بلغ إجمالي الزيادة في حد الفقر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري نحو 10 آلاف و443 ليرة.

هذا وبلغ إجمالي النفقات غير الغذائية لأسرة مكونة من أربعة أفراد “دون الشعور بالحرمان” نحو 37182 ليرة.

 

Tags: التضخم في تركياالحد الأدنى للأجور في تركياحد الجوع في تركياحد الفقر في تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التضخم في تركيا الحد الأدنى للأجور في تركيا حد الجوع في تركيا حد الفقر في تركيا حد الفقر فی ترکیا حد الجوع

إقرأ أيضاً:

انخفاض مستويات الفقر في روسيا وخبراء يشككون

موسكو- أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تراجع مستوى الفقر ووصوله إلى نتائج مرضية في كافة أنحاء البلاد.

وجاءت تصريحات بوتين بعد أن قدمت هيئة الإحصاء الفدرالية الروسية (روستات) في وقت سابق معطيات عن بنية الفقر "بجميع مظاهره وفقًا للتعريفات الوطنية"، أكدت فيها أن نسبة المواطنين تحت خط الفقر بلغت في الربع الثالث من العام الماضي 8%، أي أقل بـ1.4 نقطة مئوية مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

وقالت الهيئة إن انخفاض مستويات الفقر جاء بسبب ارتفاع الأجور والبرامج الاجتماعية المستهدفة للفئات الأكثر ضعفا من السكان وزيادة المزايا الاجتماعية.

وذكرت أنه بفضل هذا، ارتفعت دخول الفئات الأقل دخلا من السكان بنسبة 13.3% في الربع الثالث من عام 2024، وتم تسجيل أدنى مستوى للفقر في منطقة يامالو نينيتس ذات الحكم الذاتي (3.6%)، وأعلى مستوى في جمهورية إنغوشيتيا (27%).

وعادة ما تنشر هيئة الإحصاء الروسية 4 تقديرات لمستوى الفقر كل عام: التقدير الأولي، والتقدير الأول، والتقدير الثاني، والتقدير النهائي.

وسيتم تقديم التقييم النهائي لعام 2023 في أبريل/نيسان 2025.

مستوى الفقر تراجع في روسيا على الرغم من العقوبات الغربية (رويترز)

ويستفاد من بيانات الهيئة أن مستوى الفقر تراجع في البلاد على الرغم من العقوبات الغربية وخلافًا لتقديرات خبراء الاقتصاد الغربيين الذين يؤكدون أن عواقب العقوبات ضد موسكو أصبحت واضحة بالفعل بحلول العام الثالث من تطبيقها.

إعلان

مع ذلك، تباينت وجهات نظر خبراء الاقتصاد الروس بخصوص أسباب تراجع معدلات الفقر في البلاد، بين من رأى فيها نتيجة سياسات حكومية صحيحة، وبين من يرى بأن الأرقام لا تعكس واقع الحال.

برامج ومبادرات

يعتقد الخبير الاقتصادي فيكتور لاشون أن خفض مستويات الفقر تم بفضل تنفيذ البرامج الاجتماعية التي تستهدف الفئات "الأكثر ضعفا" من السكان، فضلا عن رفع الأجور والمعاشات التقاعدية وأنواع أخرى من الدخل.

وبحسب ما يقوله للجزيرة نت، فقد كان للعقود الاجتماعية أيضا تأثير ملحوظ في الحد من الفقر وشكل أداة فعالة في مكافحته، بما في ذلك المساعدة في العثور على عمل.

ويضيف إلى ذلك ما سماه بالنوع الثاني والأكثر شيوعا من العقود الاجتماعية المكرسة للمساعدة في فتح الأعمال التجارية، وهو ما أسهم بشكل ملحوظ في زيادة الدخل لا سيما في المناطق التي تم فيها تطبيق هذه الآلية بشكل نشط، وأدت في النتيجة إلى انخفاض مستوى الفقر فيها إلى ما دون المستوى الفدرالي.

ويزيد المتحدث إلى قائمة الأسباب ما يسمى بالعقود الاجتماعية للخروج من المواقف الحياتية الصعبة، التي يتم إبرامها بين الجهة الحكومية المختصة والمواطنين أو العائلات التي تجد نفسها في وضع معيشي صعب بسبب ظروف خارجة عن إرادتها، والشرط الوحيد لها هو أن يكون الدخل أقل من الحد الأدنى للمعيشة وفق المعايير الفدرالية.

علاوة على ذلك، يلفت لاشون إلى دور تقديم المنح للأطفال والنساء الحوامل (يحصل عليها الآن 7 ملايين طفل و230 ألف امرأة)، إضافة إلى فهرسة الحد الأدنى للأجور وحد الكفاف ومعاشات التأمين.

تساؤلات وشكوك

في المقابل، يعتقد بعض الخبراء أن الحديث عن تراجع منسوب الفقر في البلاد يعطي صورة إيجابية ظاهريًا، لكنه يتجاهل في الوقت ذاته الفجوة المتزايدة الاتساع بين الأغنياء والفقراء، فضلا عن التضخم الذي يفسد الصورة المتفائلة.

إعلان

ويقول الباحث الاجتماعي، فلاديمير كوشول، إن الأهم هو مراعاة ليس فقط المؤشرات الكمية، بل أيضًا نوعية حياة الناس وقدرتهم على تلبية احتياجاتهم المعيشية الأساسية، مثل الغذاء والسكن والرعاية الطبية.

خبراء شككوا في نتائج وكالة الإحصاء الروسية بشأن مستويات الفقر (رويترز)

ويشكك المتحدث في نتائج وكالة الإحصاء الروسية، مضيفا أنه على الرغم من التطور السريع للتكنولوجيا والرقمنة على نطاق واسع، فإن البيانات المتعلقة بعدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر تصل متأخرة.

ويشير إلى أنه يتم نشر تقديرات مستوى الفقر خلال عام 2023 مثلا من خلال أرقام ليست نهائية، بحيث لن يتم معرفة النتائج النهائية إلا في ربيع العام الحالي.

ويرى كوشول أن هذا البطء يبدو غريبا في سياق يفترض أن تكون المعلومات فيه متاحة على الفور تقريبا.

ووفقًا للخبير، فإنه مع كل تقدير جديد تصبح الصورة وردية أكثر فأكثر ويتناقص عدد الفقراء بطريقة سحرية، وفق تعبيره.

ويعطي مثلا لذلك بأن مستوى الفقر بلغ في نهاية عام 2022 في البداية 10.5%، ثم انخفض بعد التعديلات إلى 9.8%، ليتكرر الأمر نفسه في 2024 حيث أشار التقدير الأولي إلى 8.5% ثم تم خفضه إلى 8%.

ويقول كوشول هذه التغييرات تثير تساؤلات، إذ لماذا يؤدي كل تعديل جديد للبيانات إلى انخفاض في عدد الفقراء؟

وبحسب رأيه، فإنه حتى لو شهدت البلاد تحسنات مؤقتة فإنه يتعين مع ذلك الأخذ في الاعتبار ديناميكيات التضخم والعوامل الاجتماعية والاقتصادية الأخرى التي تؤثر على مستوى المعيشة، لا سيما في ضوء التوقعات بارتفاع أسعار المواد الغذائية، التي تشكل علامة أخرى مثيرة للقلق.

ويختم بأنه من الممكن أن يكون الوضع الحقيقي أكثر تعقيدًا مما تظهره التقارير الرسمية، فمع الأخذ بعين الاعتبار العقوبات الغربية وارتفاع الأسعار والتضخم والعوامل الاقتصادية الأخرى، فإنه يمكن الافتراض بأن وضع الكثير من المواطنين والأسر لا يزال صعبًا، على الرغم من التحسن في الإحصاءات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • شعبة المواد الغذائية: الدولة تتدخل لضبط الأسواق والأسعار أقل من العام الماضي
  • حازم المنوفي: أسعار المواد الغذائية أفضل من العام الماضي
  • بلدية الموصل: فك الاختناقات يشمل تقاطعات جديدة وتحديثات للتصاميم العام الجاري
  • انخفاض مستويات الفقر في روسيا وخبراء يشككون
  • تركيا ومصر.. زيارات متبادلة للارتقاء بالتجارة إلى 15 مليار دولار
  • وزارة الخزانة والمالية التركية ستقترض 720 مليار ليرة
  • تركيا.. تجاوز حد الجوع الحد الأدنى للأجور في الشهر الأول من العام الجديد
  • ارتفاع كبير في تكاليف المعيشة بتركيا
  • ألمانيا توافق على تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا
  • آخر تحديث لأسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة