هيئة الاستشعار من البُعد تنظم ورشة عمل عن مواجهة تحديات ملوحة التربة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نظمت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء (NARSS) بالتعاون مع المركز الدولي لتحسين الذرة والقمح (CIMMYT)، ورشة عمل تشاورية دولية حول مواجهة تحديات ملوحة التربة في مصر وتأثيرها على الإنتاجية الزراعية.
دعم تحويل مؤسسات التعليم العالي إلى ابتكاريةجاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومشاركة لفيف من ممثلي عدة منظمات دولية والجامعات المصرية والمراكز البحثية.
واستعرض الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، جهود الدولة المصرية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والهيئة لدعم البحوث العلمية في مجال الاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، والذي يعُد من المجالات الحيوية للدولة المصرية في ظل تطلعها نحو مستقبل يعتمد على التكنولوجيا والبيانات الفضاءية مشيرًا إلى أن تنظيم ورشة العمل يعكس اهتمام مختلف الجهات المعنية في مصر والتزامها بتحقيق الاستدامة والتنمية في قطاع الزراعة، مؤكدًا أهمية التعاون الدولي والاستفادة من التكنولوجيا في مواجهة التحديات البيئية والزراعية المُعقدة.
وخلال ورشة العمل، تم عرض أساليب رصد ملوحة التربة وتحديد خرائطها، سواء للتربة أو للمياه، بالإضافة إلى وضع حلول لمواجهة تحديات الملوحة في مصر، ودراسة تأثيرها على إنتاجية المحاصيل الزراعية والحالة البيئية.
واشتملت ورشة العمل على تحديد الأسباب الرئيسية لمشاكل الملوحة في مصر، ومنها اختراق مياه البحر للمناطق الزراعية المجاورة للبحر الأبيض المتوسط، وعدم كفاية أنظمة الصرف فى بعض المناطق، وارتفاع معدلات التبخر، واستعراض دور التغيرات المناخية في تفاقم مشاكل الملوحة في مصر، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط هطول الأمطار إلى تدهور التربة ونُدرة المياه، مما يزيد من تحديات الملوحة.
وسلطت ورشة العمل الضوء أيضًا على استخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد كأدوات قيمة لرسم خرائط الملوحة في مصر، والتي يمكن من خلالها تحديد النقاط الساخنة للملوحة، وتنفيذ التدخلات المُستهدفة للتخفيف من تأثيرها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الآثار الضارة للملوحة على إنتاجية المحاصيل في مصر، والتأكيد على أهمية معالجة هذه القضايا؛ لضمان الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة في البلاد.
وخلصت الورشة إلى أهمية التكاتف والتعاون بين المؤسسات المختصة، مثل المنظمات الدولية والمراكز البحثية والجامعات؛ لمواجهة تحديات زيادة ملوحة التربة وتأثيرها على الإنتاجية الزراعية وتأثرها بالتغيرات المناخية، وكذلك التأكيد على أهمية تبني الممارسات الزراعية المُستدامة وتحسين إدارة المياه لمواجهة قضايا الملوحة بفاعلية.
جدير بالذكر أن ورشة العمل شهدت مشاركة العديد من المنظمات الدولية والمراكز البحثية والجامعات المصرية، فقد شارك ممثلون من المركز الدولي لتحسين الذرة والقمح (CIMMYT) ومنظمة الاغذية والزراعة (FAO-Egypt) والمعهد الدولي لإدارة المياه (IWMI) والمركز الدولي للأبحاث الزراعية في المناطق الجافة (ICARDA)، والمجلس الهندي للأبحاث الزراعية (ICAR)، والمجلس العربي للمياه (AWC)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD)، والشركة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، كما شارك من المعاهد والمراكز البحثية في مصر، عدد من ممثلي الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء ومعهد بحوث إدارة المياه التابع لوزارة الموارد المائية والري، ومعهد البحوث الأراضي والمياه، ومركز بحوث الصحراء التابعين لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربة ملوحة التربة مصر الهيئة القومية للاستشعار الذرة القمح والمراکز البحثیة الملوحة فی مصر ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
هيئة فنون العمارة والتصميم بالتعاون مع جامعة الملك سعود تنظم اللقاء الثاني لعمداء كليات العمارة والتصميم
المناطق_واس
نظمت هيئة فنون العمارة والتصميم بالتعاون مع كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود, اللقاء الثاني لعمداء كليات العمارة والتصميم في الجامعات السعودية لعام 2025 ضمن إطار مبادرة التطوير الأكاديمي الذي يعد أحد أهداف الهيئة الإستراتيجية لتعزيز التكامل بين قطاع التعليم ومجالات العمارة والتصميم, وذلك في مقر الجامعة.
واستعرضت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية السليمان, إستراتيجية الهيئة وأهم المبادرات والفرص ذات العلاقة في التعليم والتعلم، وتطرّقت إلى إستراتيجية الأبحاث وأولوياتها البحثية، مؤكدةً على دور البحث العلمي في دعم تطوير القطاع والارتقاء بمخرجاته الأكاديمية والمهنية.
أخبار قد تهمك هيئة فنون العمارة والتصميم توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء 11 مارس 2025 - 12:00 مساءً جامعة الملك سعود تحتفي بيوم التأسيس بفعاليات تراثية وثقافية 21 فبراير 2025 - 12:22 صباحًاوتناول الاجتماع مناقشة التحديات والحلول ذات الصلة، واستعراض بعض التجارب وقصص النجاح في إطار تبادل الخبرات.
وشملت محاور اللقاء: التعليم والتعلم، والبحث والابتكار، والخدمة المجتمعية, وأبدى العمداء والممثلون استعدادهم لمشاركة تجاربهم، إضافةً إلى تقديم الأدلة والدراسات المنفذة في كلياتهم، مع نشر ما يمكن نشره منها، خاصةً فيما يتعلق بتطوير البرامج والمناهج التعليمية وتعزيز التعاون البحثي بين المؤسسات الأكاديمية.
وجرى بحث سبل التكامل مع برامج ومبادرات الهيئة على المستويين المحلي والدولي، بما في ذلك المشاركة في المعارض والفعاليات العالمية، إلى جانب تعزيز التعاون في إنتاج الأبحاث العلمية المحكمة وأبحاث العمارة والتصميم، وتفعيل برامج تخدم المجتمع بشكل فعّال.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود هيئة فنون العمارة والتصميم لترسيخ مكانة المملكة في مجال العمارة والتصميم، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية لتمكين الكوادر الوطنية وتحقيق التميز في هذا القطاع الحيوي.