وزارة العمل و"العمل الدولية" يتعاونان لتدريب 91 مُفتش عمل في 11 محافظة صناعية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد وزير العمل حسن شحاتة، اليوم الإثنين، على استمرار التعاون مع منظمة العمل الدولية في كافة البرامج والأنشطة ذات الأهداف المُشتركة في مجال العمل، وتشهد "الوزارة" لقاءات واجتماعات بين "الوزارة" ومنظمة العمل الدولية، بحضور ايريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، لمناقشة الخطط التنفيذية لتلك البرامج والأنشطة.
وشهد الأسبوع الماضي ختام سلسلة من ورش العمل تحت شعار "تطبيق مُوحد لتشريعات العمل الوطنية" بهدف توحيد المفاهيم والتطبيق لتشريعات العمل الوطنية بين مفتشي العمل بوزارة العمل، وفريق برنامج "عمل أفضل - مصر" بالتعاون مع مشروع "الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل التوريد في أفريقيا" ،"ACCEL Africa" ،الممول من الحكومة الهولندية.
ومن جانبه، أوضح إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة أن ورش العمل تناولت القضايا الرئيسية التي يواجهها مفتشو العمل وفريق عمل أفضل في المنشآت الصناعية، مثل الأجور والأجازات وساعات العمل وغيرها، حيث شارك في ورش العمل 91 مفتش ومفتشة عمل في 11 محافظة صناعية بهدف توحيد المعارف وتحسين التطبيق العملي لقوانين العمل، من خلال طرح ومناقشة العديد من الموضوعات كمنهجيات تقييم الامتثال والتواصل الفعال مع أصحاب العمل والعمال، بالإضافة إلى تحديد ومعالجة تجاوزات العمل من خلال الاستناد إلى دراسات حالة عملية وتطبيق أنشطة تعزز الفهم والتطبيق الموحد لمواد قانون العمل.
وأشار سيد الشرقاوي، مدير عام الإدارة العامة لتفتيش العمل بوزارة العمل، إلى التنسيق الفعّال بين وزارة العمل وبرنامج عمل أفضل في مصر ومشروع ACCEL Africa، وأثره على معالجة قضايا قطاع صناعة الملابس على مستوى الدولة. وأكد قائلاً: "نرى تحسينات واضحة في الواقع، حيث تعززت قدرات المفتشين.
وأضاف: إننا نولي اهتمامًا خاصًا للتعاون مع برامج ومشروعات مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة لبناء قدرات المفتشين الجدد"، مشيدا بالتناغم بين القوانين الوطنية المتعلقة بالعمل ومعايير العمل الدولية، قائلاً: "التشريعات المحلية تتوافق بشكل كبير مع المعايير الدولية، والذي يعكس جهود الدولة في متابعة التطورات العالمية والحرص على بناء بيئة عمل لائقة." كما أشار سيد الشرقاوي إلى أن المناقشات البنّاءة خلال ورش العمل أسفرت عن تعزيز الفهم المشترك لتشريعات العمل الوطنية.
ولضمان استدامة تلك الجهود سيتم توثيق ما أسفرت عنه ورش العمل في كتيبات توعوية حول أهم القضايا المتعلقة بتطبيق مواد قانون العمل الخاصة بالمستحقات وساعات العمل والأجازات والعقود.
وفي السياق ذاته أكدت مروة صلاح، مديرة مشروع ACCEL Africa، أن ورش العمل قد شكلت منصات حوار مثمرة حول التحديات التي يواجهها مفتشو العمل وفريق عمل أفضل عند تقييم مستوى الامتثال بالمنشأت الصناعية، حيث طُرحت خلال الورش تساؤلات إجرائية وعملية تشغيل المنشأت الصناعية، وقد تمت معالجة عدد من الاختلافات التي قد تحدث أثناء تفسير وتطبيق مواد القانون، كما أشارت مروة صلاح إلى " أن ورش العمل تشكل عنصرًا هامًا في مسعانا لدعم امتثال أفضل لمعايير العمل الوطنية والدولية، ليس فقط على مستوى المصانع المسجلة لدى البرنامج، بل على مستوى القطاعات الصناعية بشكل عام، مما يعزز تنفيذ الممارسات الجيدة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى الإستمرار في تحقيق تحسينات ملموسة في بيئة العمل وجودة الحياة المهنية".
ومن جانبه، أكد علاء الصيفي، مدير العمليات ببرنامج عمل أفضل، أنه لضمان استدامة نتائج ورش العمل وتعزيز البناء المؤسسي لمنظومة تفتيش العمل، تم اختيار وتدريب 13 مفتش ومفتشة عمل لنقل تلك المعارف لجميع مفتشي العمل بالوزارة، فضلاً عن تنفيذ حملة توعوية مشتركة للمنشئات الصناعية العاملة في صناعة الملابس الجاهزة والمشتركة ببرنامج عمل أفضل لدعم تلك المنشئات على المضي قدماً نحو توافق أفضل ومستمر مع معايير العمل الوطنية. وأضاف الصيفي، أن " سلسلة ورش العمل تأتي ضمن استراتيجية برنامج عمل أفضل التي تهدف إلى تحقيق الناتج الأول لها حول تحسين الامتثال ونتائج الأعمال في المصانع المسجلة في البرنامج من خلال التعاون مع الشركاء الاجتماعيين والمؤسسات ذات الصلة علي تطبيق نموذج مشاركة المصانع الخاص بالبرنامج".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل العمل الدولية محافظة صناعية وزير العمل حسن شحاتة منظمة العمل الدولية مجال العمل منظمة العمل الدولیة العمل الوطنیة ورش العمل عمل أفضل
إقرأ أيضاً:
الجائزة الوطنية لقطاع السيارات تتوّج عبداللطيف جميل للسيارات كأفضل موزع للسيارات في السعودية للعام 2024
حصلت عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة منذ عام 1955، على أربع جوائز مرموقة خلال حفل الجوائز الوطنية لقطاع السيارات في نسخته الثانية عشر.
وقد أقيم الحفل الذي نظمته شركة “بي آر أرابيا” وبدعم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية يوم 13 نوفمبر في فندق هيلتون جدة، لتكريم الإنجازات البارزة في قطاع التنقل في السعودية، وتسليط الضوء على رواده، والابتكارات والمبادرات التي ساهمت في تطوير القطاع.
ويعدّ فوز عبداللطيف جميل للسيارات بأربع جوائز مختلفة شهادة على التزامها العميق بالتميز وسعيها المتواصل لتلبية تطلعات ضيوفها المتزايدة في مختلف أنحاء المملكة.
ومن بين الجوائز التي نالتها هذا العام، حصدت الشركة جائزة “أفضل موزع للسيارات في المملكة”، تقديرًا لجهودها والتزامها بتقديم تجربة متميزة لضيوفها، والارتقاء بمعايير الجودة والخدمة في قطاع السيارات. فعلى مدى سبعة عقود تقريبًا، نجحت عبداللطيف جميل للسيارات في كسب ثقة عملائها في المملكة، وترسيخ مكانتها عبر تقديم خدمات مبتكرة وعالية الجودة.
وحازت سيارة تويوتا لاند كروزر 70 على جائزة “أفضل سيارة موثوقة”، تكريماً لأدائها الاستثنائي الذي جعلها الخيار المفضل لدى السائقين في المملكة. في حين نالت سيارة تويوتا برادو، المشهورة بقدراتها القوية على الطرق الوعرة وتعدد استخداماتها، على جائزة “أفضل سيارة رياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم”.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يستقبل المواطن ممدوح العطوي لتنازله عن قاتل أخيه لوجه الله تعالى
كما نالت “جميل لرياضة المحركات” جائزة “أفضل مبادرة لرياضة المحركات”، اعترافًا بإسهاماتها في تطوير القطاع بالمملكة. حيث تلعب جميل لرياضة المحركات دورًا محوريًا في رسم مستقبل رياضة المحركات على المستويين المحلي والإقليمي من خلال دعم الفعاليات الرياضية البارزة والمساهمة في اكتشاف وصقل المواهب الشابة الواعدة.
وفي تعليقه على الجوائز، قال مازن غازي جميل، المدير العام التنفيذي لعمليات التسويق في عبداللطيف جميل للسيارات: “على مر السنين، أصبحت عبداللطيف جميل للسيارات رمزاً للموثوقية في قطاع التنقل بالمملكة. لقد ارتكزت مسيرتنا على بناء علاقات متينة مع ضيوفنا من خلال توفير أعلى معايير الجودة، مع الحرص على تحقيق التميز في كل تفاعل وخدمة نقدمها لهم. وتأتي هذه الجوائز لتؤكد التزامنا الراسخ بتقديم سيارات عالية الجودة وتجارب استثنائية، وتعزز دورنا في دعم وتمكين المواهب المحلية في قطاع التنقل المتنامي بالمملكة”.
ومن جهته، قال منير خوجة، المدير العام التنفيذي لجميل لرياضة المحركات و الاتصالات التسويقية في عبد اللطيف جميل للسيارات: على مدار قرابة ثلاثة عقود، تمحورت رؤيتنا حول دعم مجتمع رياضة المحركات في السعودية بما في ذلك الرياضات الإلكترونية، التي نراها جزءاً أساسياً من مستقبل رياضة المحركات في المملكة. نحن فخورون بهذه المسيرة التي نسعى من خلالها لاكتشاف وتمكين المواهب الشابة وبناء منظومة متكاملة تسهم بتعزيز طموحات الأجيال القادمة وشغفهم بالابتكار. ويعكس هذا التكريم التزامنا الدائم بتقديم الأفضل ووضع معايير جديدة للتميز تواكب طموحات المملكة وتطلعاتها نحو الريادة”.
تأسست الجائزة الوطنية لقطاع السيارات في عام 2012 بهدف الاحتفاء بالإنجازات والابتكارات التي تميز قطاع التنقل، وتحديد معايير تبرز أفضل الممارسات والإسهامات التي ترفع من مستوى الخدمة والجودة في السوق في المملكة.