قانون «إس بي فور» يثير حالة من الجدل قبل الانتخابات الرئاسية في أمريكا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان قانون «إس بي فور» يثير حالة من الجدل قبل الانتخابات الرئاسية في أمريكا.
خطوة للحد من الهجرة غير الشرعيةفي خطوة للحد من الهجرة غير الشرعية وتحديدا من المكسيك أو عبرها إلى الولايات المتحدة، فإنّ القانون الذي أقر بأغلبية من الجمهوريين في برلمان الولايات الواقعة على الحدود مع المكسيك يسمح للشرطة الحدودية إلقاء القبض على أي مهاجر يمر عبر نهر ريو جراندي وترحيله، وإذا كان عبوره للمرة الأولى يحاكم بارتكاب جنحة وإذا تكرر الأمر يتهم بارتكاب جناية ما يعرضه للمثول للمحاكمة مع عقوبة محتملة بالسجن لمدة عامين.
كانت إدارة الرئيس جو بايدن عارضت قانون ولاية تكساس لأنّه طبقا للدستور الأمريكي، فإنّ الحكومة الفيدرالية هي المسؤولة عن الهجرة وليست الولايات على نحو فردي، لذا فإنّ القانون يتعارض مع دستور الولايات المتحدة والقانون الفيدرالي، ما دفع قاضيًا فيدراليًا إلى الحكم بتعليق بالقانون لكن ولاية تكساس استأنفت ضد الحكم فرفعت المحكمة العليا قرارها بتعليق القانون مبررة ذلك بأنّها ستستمع من الحجج المتصلة بالقانون في محكمة الاستئناف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن المكسيك الولايات المتحدة الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تُنهي الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين
تتَّجه الولايات المتحدة نحو إنهاء الوضع القانونيِّ لمئات الآلاف من المهاجرين، مشيرةً إلى أنَّه سيتم منحهم مهلة أسابيع لمغادرة البلاد.يأتي هذا القرار في إطار تنفيذ سياسات الهجرة التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي استهدفت تقليص تدفُّق المهاجرين، خصوصًا من دول أمريكا اللاتينيَّة.
ويشمل القرار حوالى 532 ألف مهاجر من كوبا، وهايتي، ونيكاراجوا، وفنزويلا، كانوا قد وصلوا إلى الولايات المتحدة بموجب برنامج أطلقه الرئيس الأمريكي جو بايدن، سلف دونالد ترامب، في أكتوبر 2022، قبل أنْ يتم توسيعه في يناير من العام التالي.ومن أبرز وعود الرئيس دونالد ترامب تنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، والحد من الهجرة، وخصوصًا من دول أمريكا اللاتينيَّة.
وسيفقد هؤلاء الحماية القانونيَّة بعد 30 يومًا من نشر أمر وزارة الأمن الداخليِّ في السجل الفيدرالي المقرر الثلاثاء.
وهذا يعني أنَّ المهاجرين المشمولين بالبرنامج «يجب أنْ يغادروا الولايات المتحدة» بحلول 24 أبريل ما لم يحصلوا على وضع هجرة آخر يسمح لهم بالبقاء في البلاد، وفقًا لأمر الوزارة.
ودعت منظَّمة «وليكام يو إس» التي تدعم طالبي اللجوء في الولايات المتحدة، المتضرِّرين من هذا القرار لطلب المشورة من محامٍ متخصِّص في شؤون الهجرة «على الفور».
وسمح البرنامج الموجَّه للكوبيِّين، والهايتيِّين، والنيكاراجويِّين، والفنزويليِّين، دخول ما يصل إلى 30 ألف مهاجر شهريًّا من الدول الأربع ذات السجلَّات القاتمة في مجال حقوق الإنسان، إلى الولايات المتَّحدة لمدَّة عامين.
واعتبر بايدن، الخطة وسيلة «آمنة وإنسانيَّة» لتخفيف الضغط عن الحدود الأمريكيَّة المكسيكيَّة المزدحمة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب