قانون «إس بي فور» يثير حالة من الجدل قبل الانتخابات الرئاسية في أمريكا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان قانون «إس بي فور» يثير حالة من الجدل قبل الانتخابات الرئاسية في أمريكا.
خطوة للحد من الهجرة غير الشرعيةفي خطوة للحد من الهجرة غير الشرعية وتحديدا من المكسيك أو عبرها إلى الولايات المتحدة، فإنّ القانون الذي أقر بأغلبية من الجمهوريين في برلمان الولايات الواقعة على الحدود مع المكسيك يسمح للشرطة الحدودية إلقاء القبض على أي مهاجر يمر عبر نهر ريو جراندي وترحيله، وإذا كان عبوره للمرة الأولى يحاكم بارتكاب جنحة وإذا تكرر الأمر يتهم بارتكاب جناية ما يعرضه للمثول للمحاكمة مع عقوبة محتملة بالسجن لمدة عامين.
كانت إدارة الرئيس جو بايدن عارضت قانون ولاية تكساس لأنّه طبقا للدستور الأمريكي، فإنّ الحكومة الفيدرالية هي المسؤولة عن الهجرة وليست الولايات على نحو فردي، لذا فإنّ القانون يتعارض مع دستور الولايات المتحدة والقانون الفيدرالي، ما دفع قاضيًا فيدراليًا إلى الحكم بتعليق بالقانون لكن ولاية تكساس استأنفت ضد الحكم فرفعت المحكمة العليا قرارها بتعليق القانون مبررة ذلك بأنّها ستستمع من الحجج المتصلة بالقانون في محكمة الاستئناف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن المكسيك الولايات المتحدة الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
حسني بي: قرار سحب فئة الخمسين دينارًا من التداول أنهى حالة الجدل
علق رجل الأعمال، حسني بي، على سحب فئة الـ 50 دينارًا من التداول، معتبرًا أن هذا قرار “أنهى الجدل حول طباعة عملة مجهولة المصدر”.
وقال “بي” في تصريح لفواصل، إن “الإصلاح الاقتصادي الحقيقي يبدأ بإصلاح السياسات المالية والنقدية، وليس مجرد معالجة الأعراض”.
وأضاف أن “العجز في الموازنة العامة، الناتج عن عدم التوازن بين سعر صرف الدينار الليبي والدولار الأمريكي، هو السبب الرئيسي في انهيار القيمة الشرائية للدينار”.
وتابع أن “دخل الحكومة يعتمد بشكل كبير على الدولار (93% من إيرادات النفط)، بينما الإنفاق العام بالدينار، مما يتطلب سياسة نقدية فعّالة تعتمد على سعر صرف متوازن”.
وأردف أن “فارق المضاربة بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازي للدولار هو المحرك الأكبر للطلب عليه، ويؤدي إلى تفاقم الأزمات والصراعات”، لافتًا إلى أن “أي فارق مضاربة يتجاوز 2% إلى 5% يُعتبر تشوهاً خطيراً ويُغذي الصراعات”.
وختم موضحًا أن “ليبيا تمتلك كل الأدوات اللازمة للخروج من الأزمات الاقتصادية، ولكن على الجميع إدراك أن المواطن صاحب الثروة التي تصل إلى 640 مليون دينار كل صباح، هو الخاسر الأكبر من هذه الأزمات”.
الوسومحسني بي