مكتسبات ذوي الهمم في الجمهورية الجديدة.. رعاية ودمج وتمكين اقتصادي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حقوق الأشخاص ذوي الهمم من الملفات التي تصدرت أجندة الدولة المصرية على مدار العشر سنوات الماضية؛ لاسيما وأن هذة الفئة عانت على مدار عقود طويلة من التهميش وعدم الحصول على حقوقها.
وحرصت القيادة السياسية خلال العشر سنوات الأخيرة على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تكليف الحكومة بالاهتمام بهم ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، كما أصدرت المؤسسة التشريعية عددًا من التشريعات تساعدهم في ذلك بموجب الدستور المصري.
ويأتي في مقدمة القوانين التي صدرت عن مجلس النواب في الجمهورية الجديدة القانون رقم 10 لسنة 2018 لحقوق ذوي الإعاقة، والذي اشترط ضرورة حصولهم على الخدمات بموجب بطاقة الخدمات المتكاملة، والتي تصدر من وزارة التضامن الاجتماعي، والتي يُحدد فيها نوع ودرجة الإعاقة.
طرق الحصول على خدمات الإعاقةويتم استخراج البطاقة من خلال تقديم تقرير طبي صادر من أحد مستشفيات وزارة الصحة والهيئات التابعة لها، أو المستشفيات الجامعية، ويوضح التشخيص الطبي لحالته، التي تؤكد وجود إصابة أو مرض أو حالة مرتبطة بالإعاقة، فضلًا عن أن قانون 10 لسنة 2018 أتاح صرف دعم نقدي شهري لذوي الإعاقة من الأسر الفقيرة شريطة إثبات عدم قدرته على العمل.
دعم المشروعات الصغيرة لذوي الهممكما دعم قانون صندوق قادرون باختلاف تشجيع ودعم تمويل ذوي الهمم لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ذات مردود اقتصادي جيد لتمكينهم اقتصاديًا.
القيادة السياسية داعم كبير لذوي الإعاقةوتقول النائبة هند حازم عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن القيادة السياسية كانت حريصة على دعم الأشخاص ذوي الهمم في كافة المجالات التعليمية والرياضية والعملية، بهدف دمجهم فى المجتمع والاستفادة من طاقتهم الإبداعية في كثير من المجالات.
وأشارت «حازم» في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصا علي رعاية المتفوقين والموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة، مبينة أن صندوق قادرون باختلاف ساهم في توفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات بالداخل والخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات الأشخاص ذوی ذوی الإعاقة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ، بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة.
وذلك في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كُبرى، تؤكد وضع سيناء فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأشار الوزير ، إلى أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى توجه الجامعات نحو تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيل الطلاب ليكونوا مؤهلين للالتحاق بسوق العمل، لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أشار الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، إلى أنه جارٍ إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بجنوب سيناء، وهو فرع جامعة السويس بأبورديس بتكلفة بلغت نحو 2 مليار جنيه، ويقام الفرع على مساحة 100 فدان، وسيضم 17 كلية ومجمع طبي مُتكامل، لافتًا إلى أنه جاري الانتهاء من أعمال البناء والتشييد لكليات المرحلة الأولى، موضحًا أن مبنى كل كلية يتكون من دور أرضي وأربعة أدوار علوية.
وأضاف رئيس جامعة السويس، أن المراحل القادمة لإنشاء فرع الجامعة بجنوب سيناء ستشمل إنشاء كليات ومباني المدرجات، السكن الجامعي، ومبنى إدارة الجامعة، وقاعة المؤتمرات، والمكتبة، والمجمع الطبي، ومباني المدينة الرياضية، ومجمع رياضي أوليمبي يشمل ملاعب، صالة مغطاة، حمام سباحة نصف أوليمبي؛ لخدمة أبناء محافظة جنوب سيناء.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن إنشاء العديد من الجامعات في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، يأتي في إطار رؤية الدولة الشاملة لدعم المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات تشجع أبناء سيناء ومدن القناة على الاستمرار في التعليم الجامعي، ونشر الوعي الثقافي بينهم، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة بسيناء ومدن القناة، فضلاً عن تلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، وتوفير فرص تعليم مُتميز للشباب، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.