رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ مفتي الجمهورية بقرب حلول عيد الفطر
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
هنأ الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، وذلك خلال زيارته اليوم الاثنين، لمقر دار الإفتاء على رأس وفدٍ من قيادات الطائفة الإنجيلية.
وخلال الزيارة قال رئيس الإنجيلية: "نعتز بعلاقة المحبة الصادقة من القلب مع مفتي الديار المصرية".
وأضاف: "دار الإفتاء تلعب دورًا رئيسيًّا في تأصيل الوسطية والاعتدال والحفاظ على السلام المجتمعي، من خلال مكانتها ومهمتها التنويرية للمصريين، ونثق في قدرة الإرادة السياسية لتجاوز التحديات الاقتصادية إلى أرض الخير".
من جانبه أعرب الدكتور شوقي علام عن اعتزازه الكبير بتهنئة الدكتور القس أندريه زكي بعيد الفطر، مشيرًا إلى قوة وصلابة العلاقة.
وقال: "تربطنا علاقة محبة عميقة ونعتز كثيرًا بزيارة الطائفة الإنجيلية، وتهنئة المصريين في الأعياد تعبر عن الترابط والتكامل بيننا، وهو ما يعكس محبة حقيقية قادرة على تجاوز أي تحديات تواجهنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائفة الانجيلية مفتي الديار المصرية دار الإفتاء الطائفة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يناقش مع الأمين العام لمجلس الإمارات تعزيز التعاون
في إطار سعي دار الإفتاء المصرية لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفتوى وتحقيق الأمن الفكري، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وذلك على هامش الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية اليوم الأحد تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري" برعاية كريمة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقد تناول اللقاء تعزيز سبل التعاون بين دار الإفتاء المصرية ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في مجال الفتوى الشرعية ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المؤسسات الإفتائية، وتبادل الخبرات في مجال إصدار الفتاوى والرصد واستشراف المستقبل الإفتائي.
من جانبه، أعرب الدكتور نظير عياد عن استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل للتعاون مع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في كافة المجالات ذات الصلة، مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الفكر المتطرف والفتاوى الضالة التي تروج للعنف والتكفير. وأكد فضيلته أن مثل هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو بناء شبكة من التعاون الدولي الذي يسهم في نشر الفكر المعتدل، وتعزيز الاستقرار المجتمعي والفكري في العالم.
فيما أشادت السيدة ماريا الهطالي بدور دار الإفتاء المصرية كمرجعية إفتائية بارزة، وأثنت على جهودها في تحقيق الوسطية والاعتدال، مؤكدة أهمية الاستفادة من تجربة دار الإفتاء المصرية في مشروع "الرصد" و"مركز سلام" الذي يهدف إلى نشر قيم التسامح والسلام ونبذ التطرف.