بمرسوم سلطاني: الهيئة العامة لسوق المال تتحول إلى هيئة الخدمات المالية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
العمانية-أثير
أصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه مرسوما سلطانيا بإنشاء هيئة تسمى “هيئة الخدمات المالية” تكون لها الشخصية الاعتبارية، وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري وتتبع مجلس الوزراء، ويكون مقرها بمحافظة مسقط ويجوز بقرار من مجلس إدارتها إنشاء فروع لها في المحافظات الأخرى.
ونص المرسوم على أن تؤول إلى هيئة الخدمات المالية كافة المخصصات والأصول والحقوق والالتزامات والموجودات الخاصة بالهيئة العامة لسوق المال، كما يُنقل إليها بذات درجاتهم المالية جميع موظفي الهيئة العامة لسوق المال، ويُنقل اختصاص تنظيم مهنة المحاسبة والمراجعة من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إلى هيئة الخدمات المالية.
كما نص المرسوم على أن تُستبدل بعبارة “الهيئة العامة لسوق المال” أينما وردت في القوانين والمراسيم السلطانية عبارة “هيئة الخدمات المالية”، كما تُستبدل بعبارتي “رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لسوق المال”، و”الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال” أينما وردتا في القوانين والمراسيم السلطانية، عبارتا “رئيس مجلس إدارة هيئة الخدمات المالية”، و”الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية”
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الهیئة العامة لسوق المال
إقرأ أيضاً:
"الخدمات المالية" تستعرض دور التأمين في مواجهة المخاطر السيبرانية.. اليوم
مسقط- الرؤية
تُنظِّم هيئة الخدمات المالية اليوم الأحد ورشة "تأمين المخاطر السيبرانية"؛ بهدف تسليط الضوء على الأخطار المتزايدة للهجمات الإلكترونية والمخاطر السيبرانية على مختلف الجهات الحكومية أو الخاصة وإبراز الدور الذي يلعبه قطاع التأمين في إدارة مخارطها.
وتستهدف الورشة قطاع التأمين والقطاع المصرفي وبعض القطاعات الحكومية المعنية بأنظمة البيانات وتقنية المعلومات إلى جانب المؤسسات الأمنية المعنية بأمن المعلومات والأمن السيبراني.
وتمثل الورشة فرصة للوقوف على حجم الآثار التي تخلفها هذه الهجمات من أضرار جسيمة على المؤسسات وأعمالها فضلا إلى أهمية الورشة في التعريف بالمنتجات التأمينية في هذا المجال وطبيعة التغطية التأمينية التي توفرها مع تزايد الهجمات الإلكترونية وتطورها، مما يجعل حماية المعلومات والبيانات ضرورة ملحة للحفاظ على استدامة الأعمال.
ويأتي تنفيذ هذه الورشة ضمن مساعي الهيئة الدائمة لتعزيز الوعي التأميني وإبراز دور التأمين كأداة فعالة لإدارة المخاطر باختلافها، والتعريف بالمنتجات التأمينية المُبتكَرة التي تواكب المتغيرات وخاصة في مجال الرقمنة وما ينجم عنها من مخاطر إلكترونية؛ حيث ستستعرض الورشة في جلساتها أهمية تعزيز الدفاعات واستراتيجيات الاستجابة في مواجهة التهديدات السيبرانية، إلى جانب الفرص والتحديات في التأمين السيبراني.