إزالة تعديات البناء المخالف على الأراضي الزراعية وحرم الشوارع بالشرقية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شدد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على رؤساء المراكز والمدن، بتنفيذ الإزالة الفورية لتعديات البناء المخالف على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والتصدي بكل حسم لكافة محاولات البناء بدون ترخيص، ورفع الإشغالات والإعلانات المخالفة، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتعديين.
وقامت رئاسة مركز ومدينة ديرب نجم، بحملة إزالة بنطاق الوحدة المحلية ببهنيا، بإزالة غرفتين بالدبش داخل الحيز العمراني بدون ترخيص على مساحة ٣٠ متر بقرية كراديس التابعة للوحدة المحلية، وتمت الإزالة على نفقة المواطن، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالف.
كما قامت رئاسة مركز ومدينة بلبيس بالتعاون مع شرطة المرافق بازالة كافة الإشغالات المخالفة بالشوارع والطرق الداخلية بالمدينة لتحقيق الانضباط بالشارع، وايجاد السيولة المرورية بمختلف الشوارع الرئيسية والفرعية لمدينة بلبيس.
ورفعت رئاسة مركز ومدينة مشتول السوق، الاشغالات وإزالت الاعلانات غير المرخصة وتحصيل مستحقات الدولة من الاعلانات والاشغالات الموجودة بشوارع المدينة، لخلق رؤية حضارية وجمالية للمركز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعديات البناء المخالف محافظ الشرقية رفع الإشغالات الأراضي الزراعية حملة ازالة شرطة المرافق تحقيق الانضباط الحيز العمراني
إقرأ أيضاً:
كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن نحو سدس الأراضي الزراعية حول العالم ملوث بالمعادن الثقيلة السامة، حيث يعيش ما يصل إلى 1.4 مليار شخص في مناطق عالية الخطورة حول العالم.
وتقدر الدراسة أن 14% إلى 17% من الأراضي الزراعية عالميا، ما يعادل 242 مليون هكتار، تعاني من تلوث بمعادن ثقيلة سامة تتجاوز عتبات السلامة الزراعية والصحية للإنسان، ما يعرض صحة الملايين للخطر.
وأظهرت النتائج التي اعتمدت على تحليل أكثر من ألف دراسة إقليمية وتقنيات التعلم الآلي، أن المعادن الخطيرة مثل الزرنيخ والكادميوم والكروم والنيكل والرصاص والنحاس والكوبالت تنتشر في مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، مع تركيزات عالية بشكل خاص في مناطق جنوب وشرق آسيا وأجزاء من الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويقدر الباحثون أن ما بين 900 مليون إلى 1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة نتيجة هذا التلوث.
ووجدت الدراسة أن الكادميوم هو أكثر المعادن السامة انتشارا، وكان متواجدا بشكل خاص في جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وإفريقيا.
وحذرت الدكتورة ليز رايلوت، الخبيرة في علم الأحياء بجامعة يورك، من العواقب الوخيمة لهذا التلوث الذي “يدخل سلسلتنا الغذائية ومصادر مياهنا، مسببا مشاكل صحية خطيرة تتراوح بين الأمراض الجلدية وتلف الأعصاب والأعضاء، وصولا إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان”. وأشارت إلى أن طبيعة هذه الملوثات تسمح لها بالبقاء في التربة لعقود، ما يزيد من صعوبة التخلص منها.
ويأتي التلوث من مصادر طبيعية وأنشطة بشرية متعددة، وتسبب التربة الملوثة مخاطر جسيمة على النظم البيئية وصحة الإنسان، بالإضافة إلى انخفاض إنتاج المحاصيل، مما يُهدد جودة المياه وسلامة الغذاء بسبب التراكم البيولوجي في حيوانات المزارع. يمكن أن يستمر تلوث التربة بالمعادن السامة لعقود من الزمن بمجرد دخول التلوث إلى التربة.
ويحذر العلماء من أن الطلب المتزايد على المعادن لصناعة التقنيات الخضراء – مثل توربينات الرياح والبطاريات الكهربائية والألواح الشمسية – قد يفاقم أزمة تلوث التربة بالمعادن الثقيلة.
كما أبرزت الدراسة التحدي العالمي المتمثل في أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود السياسية، ما يتطلب تعاونا دوليا لمواجهته، خاصة في الدول الفقيرة التي تتحمل العبء الأكبر بينما تداعياتها تمتد لتهدد الأمن الغذائي العالمي.
وهذه النتائج تضع العالم أمام تحد ثلاثي الأبعاد: بيئي يتمثل في تدهور النظم الإيكولوجية، واقتصادي عبر خفض الإنتاجية الزراعية، وصحي بسبب المخاطر الجسيمة على البشر. وهذا يستدعي استجابة عاجلة تشمل تعزيز الرقابة، وتطوير تقنيات معالجة التربة، ووضع سياسات عالمية للحد من التلوث المعدني، مع التركيز على دعم الدول النامية الأكثر تأثرا بهذه الكارثة البيئية الصامتة.
المصدر: الغارديان