"ليه النساء أكثر أهل النار".. علي جمعة يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، على تسأل لطفل ليه أغلب أهل النار من النساء زي ما قال سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-، هل دي فطرة عند النساء إنهم يذنبوا أكثر من الرجال؟.
طفل يسأل: لماذا الرجل يرث أكثر من المرأة؟.. علي جمعة يجيب (فيديو) علي جمعة عن تحريم سفر المرأة دون محرم: "كانت قضية أمن دولة"وقال "جمعة"، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الاثنين، أن هذه ليست فطرة، ولكن صفات تأتي من الاستهانة بالتعليم، المرأة عبر القرون لم تهتم بالتعليم، معقبًا: "اللي حصل ما يسمى فيعلم الاجتماع، امرأة ألف ليلة وليلة، اللي هي كنا زمان نقول امرأة الكنبة والشلت، الرغى ويجيبوا في سير الناس وغيبة ونميمة، والحاجات دي كلها هي الصورة النمطية للمرأة".
وتابع، أنه في القرن التاسع عشر، انتبه الناس وبدأوا في تعليم البنات، وفتح محمد على باشا مدرسة وتعلم فيها 60 بنت، وبدأ من هنا مشوار التعليم الذي غير وجه مصر، ووجه العالم أجمع، مردفًا: لما المرأة اتعلمت راحت هذه الصفات وأغلبها جاية من الجهل والأمية والحبسة، وجاية من الاهتمام بعالم الأشياء دون عالم الأفكار، واليوم البنت وزيرة وسفيرة ومفكرة، وكاتبة، كل ما كانت المرأة تخرج وتتعلم كل ما الصورة النمطية بتاعت ألف ليلية وليلة مش موجودة".
وعن سبب عدم جواز إمامة المرأة للرجال في الصلاة، أكد مفتى الديار المصرية السابق، أن المرأة ابتليت خلقة بحاجة مخالفة لشروط الصلاة وهى الحيض، متابعًا: "راحوا مرتبين هذا الترتيب علشان لو داهمها الحيض تخرج من الصلاة".
وأضاف: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية علي جمعة محمد علي باشا الدكتور علي جمعة شروط الصلاة برنامج نور الدين
إقرأ أيضاً:
قضايا المرأة تناقش إشكاليات النساء في قوانين الأحوال الشخصية
أقام برنامج الوصول للعدالة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، مائدة حوارية ،بمحافظة أسوان، تناولت إشكاليات النساء في قوانين الأحوال الشخصية، القوانين التمييزية، وإنشاء مفوضية لمكافحة التمييز.
شارك بالمائدة مجموعة من المحامين/ات والإعلاميين، وبعض ممثلو منظمات المجتمع المدني، وصناع قرار بالجهات الحكومية، بالإضافة إلي أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسوان، وأعضاء المجالس القومية بفرع أسوان.
تناولت مائدة الحوار النقاش حول
التمييز في القوانين، حيث تم استعراض أبرز صور التمييز في القوانين بشكل عام، مع التركيز على التمييز ضد النساء.
و ضرورة تأسيس مفوضية مكافحة التمييز وأهميتها.
بإلاضافة الي التطرق الي وضع مصر دوليًا حيث تم عرض بعض التقارير الدولية وتصنيفات مصر في مؤشرات التمييز.
إشكاليات قانون الأحوال الشخصية، وبحث التحديات التي تؤدي إلى التمييز ضد النساء.
جاءت أبرز التوصيات بمائدة الحوار كالتالي:
العمل علي معالجة التمييز في العمل:
رصد حالات تعنت الإدارات بنقل الموظفين بحجة "حاجة العمل".
التأكيد على ضرورة اعتماد الترقيات على الكفاءة دون تمييز.
وضمان تكافؤ الفرص في المناصب القيادية
أيضًا معالجة التمييز في اختيار القيادات بين الذكور والإناث بجامعة أسوان.
والدعوة لزيادة تمثيل النساء في المناصب القضائية نظرًا لكفاءتهن
كما تضمن التوصيات التأكيد على ضرورة القضاء على التمييز في تنفيذ أحكام الأسرة.و
إنشاء مجموعة تواصل اجتماعي لتبادل الآراء حول مفوضية مكافحة التمييز.
شارك في النقاش بالمائدة الحوارية عبد الفتاح يحيى، المحامي بالنقض.
وأمنية جاد الله، أستاذ مساعد القانون بكلية الشريعة والقانون، ومؤسسة مبادرة "المنصة حقها".
أدار الحوار خالد عبد الوهاب، الإعلامي ومقدم البرامج بالإذاعة والتلفزيون.