هيئة الكتاب تطلق أولى أمسياتها الشعرية بقاعة صلاح عبد الصبور
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
انطلقت أولى الأمسيات الشعرية، التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس الأحد، وسط حضور كوكبة من الشعراء والمثقفين، في قاعة صلاح عبد الصبور، بمقر الهيئة الكائن على كورنيش النيل، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الرمضاني لوزارة الثقافة.
شارك في الأمسية الشاعر السوري سري علوش، والشعراء المصريين: أحمد حسن عوض ــ حاتم الأطير ــ سامح محجوب ــ عزمي عبدالوهاب، وأدارها الشاعر أحمد سراج، وألقى كلا منهم مجموعة من قصائده، وذلك بحضور الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة، والشاعر أحمد الشهاوي.
وفي التاسعة من مساء اليوم الإثنين، تشهد قاعة صلاح عبدالصبور أيضا، الأمسية الشعرية الثانية، بمشاركة الشعراء: أحمد سويلم ــ جمال فتحي ــ شيرين العدوي ــ علي عطا ــ ماهر حسن ــ مسعود شومان ــ ويسري حسان، ويديرها الشاعر محمد المتيم.
وتقيم الهيئة سلسلة من الأمسيات الشِّعْرية اليومية خلال شهر رمضان بقاعة صلاح عبدالصبور، تحت إشراف وإدارة الشاعر أحمد الشهاوي، ويشارك فيها الشعراء من مختلف الأجيال والاتجاهات الشعرية، مع التركيز على الأصوات الجديدة في الشعر المصري، كما يشارك في الأمسيات شعراء من مختلف البلدان العربية الذين يعيشون في مصر.
ومن المقرر أن تقام بعد العيد مباشرة وطوال أيام السنة أمسيات شعرية دائمة إضافة إلى حوار مع شاعر من أصحاب التجارب الراسخة يقدم فيه تجربته ومسيرته الشعرية، كما ستناقش الأعمال الشعرية الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وعن بقية دور النشر المصرية والعربية، كما ستتم استضافة شعراء عرب طوال العام للاحتفاء بتجاربهم، كما ستقام ورش عمل حول كتابة الشعر وترجمته إلى اللغات الأجنبية دون مقابل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الكتاب صلاح عبد الصبور الأمسيات الشعرية الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة – أبوظبي تطلق أول مشروع لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة في الشرق الأوسط
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي أول مشروع في المنطقة لاستزراع محار اللؤلؤ في المياه العذبة في منطقة الفاية، ويندرج ذلك في إطار جهودها لتعزيز مكانة أبوظبي وريادتها في مجال الاستزراع المستدام لمحار اللؤلؤ، وضمن سياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة لدعم استدامة هذا القطاع.
ويُخصَّص المشروع الجديد لاستزراع أنواع جديدة من المحار في الإمارة، وهو امتداد لمركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، الذي أُنشِئ عام 2007 لاستزراع محار اللؤلؤ المحلي.
ويحتوي المشروع الجديد على منشأة استزراع داخلية فيها 10 وحدات، تصل طاقتها الاستيعابية إلى 10,000 محارة، إضافة إلى قسم للعزل الصحي ومرافق بحثية وإدارية داعمة. وأنتج منذ بداية تشغيله حتى اليوم 8,500 محارة مياه عذبة.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «يُعَدُّ مركز لؤلؤ أبوظبي الأول في منطقة الشرق الأوسط لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة، ويهدف إلى دعم الدراسات والأبحاث في مجال الاستزراع المستدام للمحار، ويعزِّز ريادة الإمارة في تطوير التقنيات والقدرات الوطنية في هذا المجال».
وأشارت سعادتها إلى أنَّ الهيئة ركَّزت خلال الأعوام الماضية على استزراع محار اللؤلؤ المحلي في مركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، فاكتسبت المعرفة والخبرة لإنتاج اللؤلؤ بجودة عالية وبطرق مستدامة، ما أهَّلها لتوسيع نطاق عمليات الاستزراع التي يجريها لتضمَّ أنواعاً جديدة من المحار المنتِج للؤلؤ، منها محار المياه العذبة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 10,000 محارة بحلول نهاية عام 2024.
وأضافت سعادتها: «صُمِّمَ المشروع الجديد مع الالتزام بمبادئ الاستدامة، حيث يستخدم المياه المُصرَّفة من وحدات الاستزراع لأغراض الري، ما يخلق تأثيراً بيئياً إيجابياً، ويعزِّز من جهود الحفاظ على المياه والممارسات المستدامة من خلال إعادة استخدام المياه».
ويستزرع المشروع أنواعاً من المحار الصيني والهندي، وتنتج كلُّ محارة من 15 إلى 20 لؤلؤة، بأشكال وأحجام وألوان متنوّعة.