واشنطن تايمز: تكليفات لنائبة الرئيس الأميركي للعمل على معالجة أسباب الهجرة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية اليوم الاثنين أن هناك تكليفات من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن لنائبته كامالا هاريس للعمل على معالجة أسباب الهجرة إلى الولايات المتحدة.
وأفادت الصحيفة بأن نائبة الرئيس الأمريكي تعتزم ، في هذا الصدد ، عقد لقاء مع رئيس جواتيمالا برناردو أريفالو في الوقت الذي تواجه فيه الولايات المتحدة تدفق المهاجرين إلى حدودها الجنوبية منهم الآلاف من جواتيمالا.
وتوقعت "واشنطن تايمز" أن يناقش الجانبان استخدام إدارة بايدن لما يسمى بـ"مكاتب التنقل الآمن"، التي تم إنشاؤها في جواتيمالا وكولومبيا وكوستاريكا والإكوادور في الخريف من بين مسائل الهجرة الأخرى، حيث تم تصميم تلك المكاتب لتبسيط عملية التعامل مع اللاجئين في الولايات المتحدة بحيث يتقدم المهاجرون بطلباتهم أينما كانوا ويتجنبون دفع أموال للمهربين.
ورأت الصحيفة أن مسألة الهجرة أصبحت مصدر قلق متزايدا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي..لافتة إلى أن أعضاء الحزبين بالكونجرس يرون أن الجهود المبذلة لمعالجة المشاكل المتعلقة بالهجرة باءت بالفشل.
الصحة العالمية: قطاع غزة يعانى مجاعة والوضع يزداد تدهورا وصعوبة
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش، إن الموقف في قطاع غزة
يزداد تدهورا وصعوبة على المواطنين في كل يوم، وأصبح من الضروري الوصول لمسارات آمنة والقدرة على السير داخل غزة لتقديم الخدمات والرعاية.
وقال متحدث الصحة العالمية، إن قطاع غزة يعاني من المجاعة والمواطنين لا يحصلون على الطعام الملائم، وهناك حالات كثيرة من الأطفال والنساء الحوامل يعانون من نقص التغذية اللازمة وهو ما يؤثر على إنجاب أطفال أصحاء.
وأضاف أن قرار الكونجرس بتقييد تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" سيؤدي إلى أكبر كارثة في المنطقة وسيعرقل دخول المساعدات للقطاع، لافتا إلى أن الوكالة لديها كافة القدرات المتاحة لإحضار الكثير من المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية داخل غزة، ولا يمكن استبدالها في ظل انهيار البنية التحتية وتدميرها بشكل تام.
وناشد متحدث الصحة العالمية، الدول باستمرار دعم لأونروا لاستعادة عملها والوصول للمستشفيات ومساعدة العاملين في المجال الطبي لتنفيذ عملهم وتقديم الخدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن تايمز أسباب الهجرة الرئيس الأمريكى الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تايمز: رسوم ترامب مفيدة للعديد من الصناعات الأميركية
أوردت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية معلومات تفيد بأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، ستعود بفوائد على العديد من الصناعات الأميركية المحلية.
وقالت إنه في ظل الجدل المتصاعد حول هذه التعريفات، تخشى العديد من الشركات الأميركية من الآثار السلبية لهذه السياسات، خصوصا ارتفاع الأسعار. غير أن عددا من الصناعات المحلية ترى في هذه التعريفات فرصة ذهبية لتعزيز موقعها في السوق المحلي ومنافسة المنتجات الأجنبية الرخيصة التي كانت تغرق السوق الأميركي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 210 اقتباسات تلخص ردود فعل العالم على تعريفات ترامبlist 2 of 2ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركيةend of listومن بين ما ذكرت الصحيفة من صناعات تستفيد من الرسوم الجديدة ما يلي:
صناعة الروبيانتُعد هذه الصناعة من أبرز المستفيدين من السياسات الجديدة، إذ ظل الصيادون الأميركيون منذ سنوات يعانون من اجتياح الروبيان المستورد، والذي يشكل حوالي 96% من إجمالي الاستهلاك المحلي، ويأتي من دول مثل الهند وإندونيسيا والإكوادور، حيث تكاليف الإنتاج أقل بكثير من الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، فقدت هذه الصناعة نصف قيمتها، وأُغلقت مئات الشركات، كما تراجع عدد الصيادين المرخصين بشكل كبير في ولايات مثل تكساس وألاباما. وقد رحبت اتحادات الروبيان بهذه الرسوم باعتبارها "شريان حياة" لصناعة تواجه خطر الانقراض.
إعلان
شركات البيرة المحلية
إذا ارتفعت أسعار المنتجات الأجنبية، فقد يتجه المستهلك الأميركي إلى العلامات التجارية المحلية الأرخص بدلا من العلامات المكسيكية والألمانية والكندية. وأشارت الصحيفة إلى وجود أكثر من 100 منشأة لتصنيع البيرة في 24 ولاية، تعتمد بشكل كبير على مدخلات إنتاج محلية.
المعدات والآلات الثقيلةشركات كبرى مثل كاتربيلار وجون دير تحتفظ بنسبة كبيرة من إنتاجها داخل الولايات المتحدة، وهي مرشحة لارتفاع أرباحها بفضل الرسوم الجديدة. وأكد مسؤولو الشركتين أن مكونات منتجاتهم تأتي بمعظمها من السوق المحلي، مما يعزز من قدرتهم التنافسية ويجعلهم في مأمن من التأثير الكبير للتعريفات الصينية والكندية.
صناعة الفولاذ والألمنيوم
منذ فرض رسوم بنسبة 25% على هذه المنتجات، شهدت الصناعة المحلية انتعاشا ملحوظا، بما في ذلك خلق فرص عمل جديدة واستثمارات تُقدّر بـ20 مليار دولار. وترى الجهات الممثلة لهذا القطاع أن السياسات الجديدة تحمي السوق من الإغراق الأجنبي المدعوم حكوميا، كما أنها أعادت الثقة للصناعة الأميركية.
في الختام، تظهر هذه السياسات الجديدة وجهين متناقضين: بينما يخشى البعض من ارتفاع الأسعار واندلاع حروب تجارية، تجد بعض الصناعات المحلية فيها أداة للإنعاش والعودة إلى المنافسة.