الفلسطينيون يفطرون في مخيم المواصي على وقع دوي الانفجارات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في الأفق من اتجاه مدينة خان يونس. كما تناثرت سحب من الدخان أيضا عبر الأفق في شمال المنطقة، التي تحولت إلى أنقاض إلى حد كبير بسبب الغارات والهجمات الإسرائيلية.
تجمع فلسطينيون للحصول على الطعام قبيل الإفطار يوم الأحد، فيما تردد دوي انفجار عن بعد في مخيمهم المؤقت، والمترامي الأطراف في جنوب قطاع غزة.
وتمّ تخصيص المخيم في المواصي، وهي منطقة من الأراضي غير المهيأة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط في قطاع غزة، كمنطقة آمنة حيث يمكن لموجات من الأشخاص الفارين من الحرب بين إسرائيل وحماس الإحتماء ولو مؤقتا من الغارات الجوية والحصول على الإمدادات الإنسانية لعائلاتهم.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في الأفق من اتجاه مدينة خان يونس. كما تناثرت سحب من الدخان أيضا عبر الأفق في شمال المنطقة، التي تحولت إلى أنقاض إلى حد كبير بسبب الغارات والهجمات الإسرائيلية.
شاهد: رغم أنها "منطقة آمنة"... غارة إسرائيلية على المواصي في غزةقتلى وجرحى في غزة بالعشرات والخارجية الفلسطينية تعتبر الإبادة حقيقية والتهجير وشيكاوتسببت الحرب في مقتل أكثر من 32226 فلسطينيا، وفقا لوزارة الصحة التي تقول إن النساء والأطفال يشكلون حوالي ثلثي القتلى.
وفر أكثر من 80 في المائة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، ولجأ معظمهم إلى مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع، والتي تعتبرها إسرائيل الهدف التالي لهجومها البري.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نداءات الولايات المتحدة وباقي الدول لتجنب القيام بعملية برية كبيرة برفح، ويصفها بأنها ضرورية لهزيمة حماس.
وأدى الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر-تشرين الأول عبر جنوب إسرائيل والذي أدى إلى اندلاع الحرب إلى مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز العشرات كرهائن. ولا تزال حماس تحتجز حوالى 100 رهينة ورفات 30 آخرين، وتم إطلاق سراح معظم الباقين، مقابل إطلاق سراح بعض السجناء الفلسطينيين في نوفمبر-تشرين الثاني.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غوتيريش من رفح: منع دخول المساعدات إلى غزة فضيحة أخلاقية.. حان الوقت لوقف إطلاق النار وزير الخارجية البريطاني يتهم إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات إلى غزة تغطية مستمرة| روسيا والصين تستخدمان حق النقض ضد المشروع الأمريكي في مجلس الأمن بشأن غزة قصف صوم شهر رمضان إسرائيل حركة حماس غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قصف صوم شهر رمضان إسرائيل حركة حماس غزة السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مع عودة إسرائيل إلى القتال في غزة.. إليكم ما تحتاجون لمعرفته
(CNN)-- أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 254 شخصا، بحسب وزارة الصحة في غزة. ويأتي انهيار وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بعد أسابيع من المفاوضات المتوترة، وقد يُنذر بمزيد من الدمار لسكان غزة بعد أن قطعت إسرائيل الكهرباء ومنعت وصول المساعدات الإنسانية.
إليكم ما تحتاجون معرفته:
ماذا حدث؟ انهالت الغارات الجوية على غزة، وأعلنت مستشفيات في شمال ووسط وجنوب غزة عن سقوط ضحايا. وسمع مراسلو CNN على الأرض غارات في مواقع متعددة، بما في ذلك مدينة غزة وخان يونس ودير البلح.
ما هي الحصيلة؟ قُتل ما لا يقل عن 254 شخصا وأُصيب المئات، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وقال الدفاع المدني في غزة إن عددا من الأشخاص "حُوصروا تحت أنقاض المنازل التي قُصفت في مناطق مختلفة"، وأن هناك أطفالا من بين القتلى. قد يستمر ارتفاع عدد الضحايا مع تكشف حجم الأضرار خلال النهار.
ما قالته إسرائيل: أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" أنهما "يشنان غارات مكثفة" على أهداف تابعة لحماس في غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "عدنا الليلة إلى القتال في غزة". وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستخدام "قوة عسكرية متزايدة" ضد حماس. وزعم كلاهما أن حماس رفضت تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN إن الغارات ستستمر "طالما كان ذلك ضروريا، وستتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية". وقال المبعوث الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إنه "لن تكون هناك رحمة" طالما ظل الرهائن في غزة.
اتهمت إسرائيل حركة "حماس" برفض جميع العروض التي قدمها المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، والوسطاء.
تصريحات حماس: اتهمت حركة "حماس" نتنياهو وحكومته باتخاذ قرار أحادي بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار، و"تعريض الرهائن في غزة لمصير مجهول".
فيما حذّر أحد قادة "حماس" من أن الغارات الجوية تُعدّ بمثابة "حكم إعدام" على الرهائن الإسرائيليين المتبقين في القطاع.
ما قالته الولايات المتحدة: ذكرت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، الاثنين، أن إسرائيل أبلغت إدارة ترامب قبل غاراتها على غزة.
وقالت ليفيت لشبكة فوكس نيوز: "كما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين، وكل من يسعى لإرهاب ليس إسرائيل فقط، بل الولايات المتحدة الأمريكية أيضا، سيدفعون ثمنًا باهظًا"، وأضافت أن ترامب سيدافع عن "صديقتنا وحليفتنا إسرائيل".
كيف وصلنا إلى ذلك؟ كان من المفترض أن يتضمن وقف إطلاق النار ثلاث مراحل. بدأت المرحلة الأولى في يناير/كانون الثاني وانتهت في الأول من مارس/آذار، لكن حماس وإسرائيل لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن كيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية.
أرادت حماس الدخول في المرحلة الثانية، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حماس. وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.