شركة SERES تتجه نحو العالمية بإعادة تعريف الفخامة مع السيارات الكهربائية الذكية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلنت شركة سيريس SERES مؤخرا، الشركة الصينية الرائدة في مجال تصنيع سيارات الطاقة الجديدة، عن استراتيجيتها الطموحة للتوسع العالمي.
وتهدف سيريس إلى الاستفادة من تكنولوجياتها الذكية وقدراتها في مجال البحث والتطوير لإعادة تعريف الرفاهية في عصر السيارة الكهربائية.
تهدف استراتيجية الشركة إلى بناء شبكة عالمية تركز على سوق السيارات متعددة الاستخدامات (SUVs) الفاخرة عبر إطلاق سلسلة جديدة من السيارات متعددة الاستخدامات الذكية الفاخرة SERES SUVs، ووضع العميل في المقام الأول، وتوسيع قدرات البحث والتطوير والتصنيع الذكي، وتعريف السيارات من خلال البرمجيات.
وقال تشانغ شينغهاي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة سيريس جروب: "نحن في طليعة ثورة سيارات الطاقة الجديدة، ونهدف إلى إعادة تعريف مفهوم الرفاهية في عصر المركبات الكهربائية عبر التكنولوجيا الذكية".
وأضاف: "في السنوات القادمة، ستتولى سيريس الريادة في مفهوم "تعريف السيارات من خلال البرمجيات"، ودمج الذكاء بعمق في سياراتنا لإطلاق سلسلة القيمة الكاملة للمنتجات الذكية، والسلامة الذكية، والخدمات الذكية، مما سيتيح تجربة جديدة تمامًا تلبي احتياجات المستخدمين الجوهرية من الرفاهية".
واستضافت شركة سيريس شركاء أعمالها من أكثر من 60 دولة عبر مختلف المناطق لمناقشة إنشاء شبكة عالمية شاملة لمبيعات وخدمة السيارات الفاخرة الذكية. تستهدف الشركة تصدير 50 ألف وحدة بحلول نهاية هذا العام، لتصبح بذلك المُصَدِّر الرائد للسيارات الكهربائية الفاخرة من الصين. وتشمل هذه الخطة الطموحة الوصول إلى تصدير 200,000 سيارة في غضون ثلاث سنوات، و500,000 سيارة بحلول عام 2030، مما يعزز مكانة الشركة كلاعب رئيسي في السوق العالمية.
إعادة تعريف مفهوم التركيز على سوق السيارات متعددة الاستخدام (SUVs) وإطلاق مجموعة جديدة من سيارات سيريس.
وتركز شركة سيريس على السوق العالمية للسيارات متعددة الاستخدام (SUVs)، حيث تقدم مجموعة من الطرازات الفاخرة، الذكية، والمريحة، وتهدف الشركة إلى تقديم تجارب قيادة لا مثيل لها للعملاء في جميع أنحاء العالم عبر الاستفادة من رؤى السوق المحلية، ودمج التطورات التكنولوجية الحالية من السوق الصينية.
ويعد محور التوسع العالمي لشركة سيريس هو حافظتها من السيارات متعددة الاستخدام الذكية الفاخرة الجديدة. تقدم فئة SERES 5 الجديدة كليًا تصميمًا رياضيًا مع خصائص كهربائية خالصة وخيارات ممتدة النطاق، وتتميز بتصميمات داخلية فاخرة، وتقدم أداء استثنائيًا.
بالنسبة للذين يبحثون عن أقصى درجات الراحة، تتميز SERES 7، وهي فئة سيارات الاستخدامات المتعددة المريحة ممتدة النطاق، بمقاعد واسعة، راحة استثنائية، وخصائص أمان عالية المستوى. وأخيرًا، تحتل SERES 9 الرائدة مركز الصدارة، حيث توفر التكنولوجيا الذكية الرائدة في فئتها، والمساحة الاستثنائية، وعوامل السلامة المتميزة في سيارة متعددة الاستخدامات فاخرة، كبيرة الحجم وجديدة كليًا. تتصدر سيارة SERES 9 جيلها في التكنولوجيا الذكية حيث تشمل ميزات التكنولوجيا المتطورة نظام قيادة ذكيًا ومصابيح أمامية مكونة من مليون بكسل ومساحة داخلية ذكية مزودة بعشر شاشات.
شبكة خدمة عالمية تعطي الأولوية لرضا العملاء
تؤمن شركة سيريس أن تقديم خدمة عملاء استثنائية أمر محوري في سوق السيارات الفاخرة، وانطلاقا من ذلك ستستثمر الشركة في بناء سلسلة من مراكز المبيعات والخدمات الذكية الفاخرة. ستتجاوز هذه المراكز المعاملات البسيطة، حيث تقدم عروض العلامات التجارية والمنتجات، خدمات التسليم، الدعم الشامل لما بعد البيع، مسارات اختبار الأداء، المعارض العلمية، وصالات استقبال رجال الأعمال. ويدعم ذلك هدف شركة سيريس نحو تحقيق المركز الأول في رضا العملاء من خلال هذه الشبكة المخصصة.
تقدم شركة سيريس فلسفة خدمة C.A.R.E لضمان تجربة مستخدم متميزة، والتي ترتكز على أربع محاور رئيسية:
• العميل: عمليات تسليم مخصصة، خدمات متنوعة، ونادي لأنشطة السيارات، والمزيد.
• نَشِط: خدمات منزلية مريحة، ضمان خال من المتاعب، استشراف استباقي، وخدمات أخرى ذات قيمة مضافة متميزة.
• الاحترام: خدمات ودية، مساعدة شخصية، وصالات مريحة للارتقاء بتجربة العملاء.
• الخدمة الإلكترونية: استخدام التقنيات الرقمية لتوفير التحديثات عن بعد عبر الإنترنت، وباقة من منتجات الخدمات الرقمية.
وأكد جون تشانغ، الرئيس الدوري لسيريس جروب: "شهد مفهوم الخدمة مؤخرًا تحولاً كبيرًا، لذلك يجب أن يواكب هذا التغيير ترقية فلسفتنا ونهجنا في تحسين الخدمة"، وأضاف: "سنقوم بتعريف سياراتنا من خلال البرمجيات، لنصبح روادًا في الخدمات الذكية لضمان تمتع مستخدمينا بأفضل تجربة متاحة في سوق السلع الفاخرة."
البحث والتطوير العالمي والتصنيع الذكي
وتدعم طموحات سيريس العالمية قدراتها الرائدة في مجال البحث والتطوير والتصنيع الذكي. تتفوق الشركة في مجالات متعددة مثل مجموعة نقل الحركة الإلكترونية، وتقنيات توسعة المدى، والتصميمات الإلكترونية والكهربائية، ومنصات التكنولوجيا الذكية الفائقة e-Drive. يضمن هذا الالتزام بالابتكار جودة استثنائية للمنتج والتسليم المستقر.
وتعزيزًا لمكانتها كشركة رائدة في مجال التصنيع الذكي، تفخر سيريس بمصانعها الذكية عالمية المستوى المجهزة بأكثر من 1,000 جهاز ذكي. تستفيد هذه المرافق من الجيل الجديد من تكنولوجيا المعلومات مثل إنترنت الأشياء، البيانات الضخمة، تقنية التوائم الرقمية، الجيل الخامس، الذكاء الاصطناعي، وتقنية النمذجة الشاملة (BIM) لتحقيق أعلى مستوى من الإنتاج الذكي في الصناعة. مع أعلى معدل إجمالي لميكنة التجميع في الصناعة بنسبة 52٪، والقدرة على إنتاج سيارة جديدة كل 30 ثانية، تظهر سيريس براعتها الاستثنائية في التصنيع.
ولا تعمل شركة سيريس على دخول سوق السيارات الكهربائية الفاخرة العالمية فحسب، بل تعمل بنشاط على تشكيل مستقبل الصناعة. عن طريق تعريف السيارات من خلال البرمجيات، تعمل سيريس على تحقيق التقارب بين عوالم التكنولوجيا الذكية والرفاهية التقليدية لخلق تجربة قيادة ثورية على مستوى العالم. يضع التزام سيريس بالابتكار، وخدمة العملاء، والتوسع العالمي، كقوة رئيسية في مشهد السيارات الكهربائية الفاخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التکنولوجیا الذکیة السیارات متعددة البحث والتطویر سوق السیارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
بعد إعادة تشغيل شركة النصر.. توقعات بانخفاض أسعار السيارات في عام 2025
مع عودة تشغيل شركة النصر للسيارات عاد الأمل مجدد لتوطين المنتج المحلي ، بدلا من استيراد السيارات من الخارج ، حيث ستساهم تجربة عودة تشغيل شركة النصر للسيارات في توفير العملة الصعبة التي نستخدمها في استيراد السيارات.
وبعد عودة تشغيل شركة النصر للسيارات أصبحت هناك آمال وطموحات لإنتاج سيارات مصرية بدلا من استيرادها من الخارج.
من جانبها قالت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تتجه خلال الفترة القادمة إلى توطين المنتج المحلي، وظهر ذلك من خلال المؤتمرات الصحفية الذي ظهر فيها رئيس الوزراء خلال الفترة الماضية.
وأضافت “الكسان”، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن عودة تشغيل شركة النصر للسيارات يعد يوما تاريخيا لمصر سيزيد فيه معدل المنتجات المصرية من الأتوبيسات الكهربائية، مؤكدة أن شركة النصر ستبدأ بإنتاج أتوبيسات كهربائية.
إنتاج سيارات متنوعةوأوضحت أن رئيس الوزراء أعلن أنه مع بداية منتصف عام 2025 سيتم إنتاج سيارات ستكون متنوعة ما بين العمل بالبنزين والكهرباء والغاز، بحيث لا يكون هناك ضغط على نوع واحد من السيارات.
وذكرت أنها تتوقع مع إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات أن تنخفض أسعار السيارات خلال الفترة القادمة، بحيث لا نستورد سيارات من الخارج.
وألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، خلال احتفالية شركة النصر للسيارات ببدء الإنتاج من جديد بعد توقف دام أكثر من 15 عاماً، والتي رحب في مستهلها بالحضور في واحدة من القلاع الصناعية الوطنية؛ وهي شركة النصر للسيارات، مُعتبراً أن هذا اليوم يُمثل عيداً، حيث كان الجميع يحلُم بأن تعود هذه القلعة الصناعية للحياة مرة أخرى، ولذا سعت الحكومة بكُل السبل على مدار السنوات الماضية، لإعادة احياء هذه القلعة، عبر محاولات جادة وحثيثة، لما تتمتع بها من بنية أساسية، وموقع، ومقومات، وقوة بشرية، بما يجعلها كنزاً لا ينبغي التفريط فيه.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الدولة بذلت كُل الجهد لإعادة إحياء هذه القلعة الصناعية المهمة، مع الحرص على استدامة عمل هذه القلعة كي لا تكون مُهددة بالتوقف مرة أخرى، من خلال التوصل إلى منظومة تشغيل ذات كفاءة مبنية على الإحياء الحقيقي لهذه الصناعة، مع الإدراك التام بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص في مثل هذه المشروعات الكبرى، لأن لديه قدرة أكبر على تحديد الاحتياجات الحقيقية للسوق المحلية أو العالمية، وتنفيذ منظومات شديد الكفاءة في التشغيل والإدارة، مع تحقيق الربحية، مضيفاً أنه لذلك حرصت الحكومة من أجل ضمان استدامة عودة شركة النصر للسيارات، أن تكون هناك مجموعة من الشراكات مع مؤسسات دولية تستطيع من خلالها ضمان التشغيل الكُفء والفعال، وقراءة احتياجات السوق المحلية والدولية واستدامة العمل.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن المقومات التي تتمتع بها شركة النصر للسيارات الآن، تمكنها من إقامة صناعة كاملة في هذه البقعة الجغرافية دون الحاجة لإقامة مصانع لها في مناطق أخرى، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تتوازى مع سعي الدولة للتوسع في قطاع صناعة السيارات، من منطلق الاقتناع بأن مصر تمتلك فرصة كبيرة جداً للإنطلاق في هذا القطاع خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى ما ذكره المدير التنفيذي للشركة في كلمته اليوم، من أن هذه الشركة تم اتخاذ قرار بتصفيتها في عام 2009، لافتاً إلى أن هذا التوقيت شهد بدء بلدان في أفريقيا لأولى خطواتها في هذه الصناعة، لتصبح اليوم رغم عدم مرور وقت طويل، تنتج ما يتجاوز نصف مليون سيارة في العام، مع خطط مستقبلية للوصول إلى مليون سيارة في العام.
وشدد رئيس الوزراء على أن إمكانات مصر لا تقل عن هذه البلدان، بل على العكس، تُمكنها من تحقيق ما يزيد على هذه الأرقام، حيث ان احتياجات السوق المحلية المصرية وحدها تصل إلى ما يقرب من نصف مليون سيارة سنوياً، من كل أنواع المركبات، وبالتالي سوف تزيد وصولاً إلى عام 2030 مع الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي الذى تنتهجه الدولة وتمضي في إطاره.