مصادر صحفية: واشنطن والاحتلال والسلطة يعارضون الإفراج عن البرغوثي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
#سواليف
في خضم مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع #غزة بين #الاحتلال الإسرائيلي وحركة #حماس عبر الوسيطين المصري والقطري؛ أكدت حماس في وقت سابق أنها تكثف جهودها لإنهاء #الحرب مشيرة إلى أنها قدمت رؤيتها فيما يتعلق بملف #تبادل_الأسرى وأبدت فيه إيجابية ومرونة عالية.
مؤخرا، قالت مصادر صحفية، إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق سراح القيادي في #حركة_فتح الأسير #مروان_البرغوثي، وذلك استجابة لمطلب إسرائيلي بالخصوص .
وقال الموقع، إن #واشنطن و #الاحتلال حريصان على إبقاء الأسير البرغوثي في #سجون_الاحتلال، وعدم إدراجه ضمن أي صفقة تبادل، وذلك بالتزامن مع التهديدات التي يتعرض لها البرغوثي في سجن مجدو والتي تهدد حياته.
مقالات ذات صلة في اليوم 171 .. كتائب القسام تقصف أسدود برشقة صاروخية / شاهد 2024/03/25وأشارت المصادر، إلى أن #السلطة_الفلسطينية لديها موقف متطابق مع موقف الاحتلال وواشنطن بشأن الإفراج عن البرغوثي، حيث يخشى الرئيس محمود عباس من حراك داخل فتح واستقطاب حاد في خال تحرر البرغوثي بما قد يهدد مركزه الحالي وسيطرته على السلطة.
وفي وقت سابق، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير مروان البرغوثي تعرض مؤخرا لـ”سلسلة اعتداءات جسدية على نحو يهدد حياته بالخطر”.
وقالت الهيئة، إن البرغوثي تعرض خلال الشهر الحالي لاعتداءين، الأول في الثاني من مارس، والآخر يوم الثاني عشر، وعلى إثر تلك الاعتداءات نزفت منه الدماء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الاحتلال حماس الحرب تبادل الأسرى حركة فتح مروان البرغوثي واشنطن الاحتلال سجون الاحتلال السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال: يجب الالتزام بالمقترح الحالي لإبرام صفقة تبادل للأسرى
نقلت صحيفة معاريف عن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، قوله إنه "ينبغي الالتزام بالمقترح الحالي وإبرام صفقة تبادل للأسرى في وقت أعتقد فيه أن المسار سينجح".
وأفادت الأنباء بتقلص الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار المحتمل في غزة ، وفقاً لتصريحات مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين يوم الاثنين، على الرغم من أن الخلافات الحاسمة لم يتم حلها بعد.
واكتسبت محاولة جديدة من قبل الوسطاء لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخماً هذا الشهر، على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط الشائكة، إلا أنه لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض السجناء الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل الرهائن، إلى جانب النشر الدقيق للقوات الإسرائيلية في غزة .
وتتوافق تصريحاته مع تعليقات وزير الشتات الإسرائيلي، عميخاي تشيكلي، الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.
ومع ذلك، قال إن الجانبين أقرب بكثير إلى التوصل إلى اتفاق مما كان عليه منذ شهور.
وقال تشيكلي لإذاعة كان الإسرائيلية: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار ستة أشهر أو يمكن أن يستمر 10 سنوات، ويعتمد ذلك على الديناميكيات التي ستتشكل على الأرض".
وذكر إن الكثير يتوقف على القوى التي ستدير غزة وتعيد تأهيلها بمجرد توقف القتال.