أقامت رعيّة سيدة البيدر في بلدة حصارات قضاء جبيل لمناسبة انطلاق اسبوع الالام، ريسيتالا دينيا بعنوان " شمس الدني عريان"برعاية راعي الابرشية المطران ميشال عون وحضوره، وبمبادرة من مختار البلدة الياس الحويك ومساهمة من شبابها، احياه الفنان نادر خوري وعاونه على الاورغ المايسترو فادي ابي هاشم في حضور النائبين فريد الخازن وزياد الحواط، النائب سيمون أبي رميا ممثلاً بمنسق التيار في البلدة الياس بولس، قائمقام جبيل بلإنابة ناتالي مرعي الخوري، عضو المجلس المركزي في حزب الكتائب رستم صعيبي، مختار البلدة الياس الحويك، رئيس اقليم جبيل الكتائبي حليم الحاج، رئيس نادي حصارات طوني يزبك، خادم الرعية الخوري بيار الخوري، العميد المتقاعد جيهاد الحويك، رئيس جهاز الشهداء والمصابين والاسرى في حزب "القوات اللبنانية" شربل أبي عقل، رئيس جمعية "آنج الاجتماعية" المحامي اسكندر جبران، رجل الأعمال بيار الحويك، مخاتير وكهنة وحشد من أبناء البلدة والجوار .



بعد كلمة عريفة الإحتفال المربية دارين سعادة وتقديمها للفنان خوري الذي بدوره شكر للمطران عون حضوره ورعايته للحفل.

واشار عون في كلمته إلى "عودة حصارات المدينة الشعبية كما وصفها البطريرك الراعي يوم كان مطرانا للابرشية"، طالباً من الحضور "ذكر غبطته في صلاتهم على كل ما يمر به من ضغوطات سياسية حاملاً لبنان في قلبه، وان يحملوه ايضاً في قلوبهم مع كلّ المصاعب التي تحيطهم في هذا الأسبوع المبارك المليء بالحب".

وشكر المختار الحويك و الفنان خوري و المايسترو ابي هاشم وجميع الفعاليات من شبيبة وكورال ولجنة الوقف وجميع المتعاونين "لتلبيتهم الدائمة بمحبة وتناغم فنعيش المسيحية كما يجب".

وختم متمنياً "اسبوعاً مباركاً للجميع وان يحمل عيد القيامة المنتظر قيامة لوطننا". (الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في الأحد الذي يسبق أسبوع الآلام.. ما قصة "الشعانين"؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعرف المناسبة الكنسية التي تحتفل بها الكنيسة القبطية اليوم باسم “أحد الشعانين”، وهو الاسم الذي أثار فضول الكثيرين حول معناه وأصله.

كلمة “شعانين” مأخوذة من الكلمة العبرية “هوشعنا” أو كما تُلفظ في بعض النصوص “أوصنا”، وهي تعني “خلصنا” أو “أعِنّا”، وهي الهتافات التي قالها شعب أورشليم عند دخول السيد المسيح إلى المدينة المقدسة، معبّرين عن إيمانهم بأنه المُخلّص والملك الآتي باسم الرب.

“أوصنا ابن داود ”الهتاف الذي اصبح ترنيمة

عند دخوله إلى أورشليم، لم يستقبله الشعب بالمواكب الرسمية، بل خرجوا إليه حاملين أغصان الزيتون وسعف النخيل، هاتفين: “أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب”.

تحولت هذه العبارة إلى جزء أساسي من الترانيم التي تُرددها الكنيسة خلال زفة الشعانين، وتُعبّر عن الرجاء في الخلاص والتمسك بالإيمان في وجه الألم، خاصة وأن المناسبة تسبق مباشرة أسبوع الآلام.

تعدد الأسماء و المعني واحد 

في الكنيسة القبطية، تعرف المناسبة أيضًا باسم “أوشعنا”، وهو تعبير قبطي مأخوذ من الأصل العبري نفسه. ومع دخول الكلمة إلى العربية، أصبحت تُعرف بـ”شعانين”. أما في الطقوس الغربية والكنائس الغربية، فيُطلق على اليوم اسم “Palm Sunday”، أي “أحد السعف”، نسبةً إلى السعف الذي حمله الشعب في الاستقبال.

ورغم اختلاف المسميات بين الكنائس، يظل المعنى الروحي واحدًا: استقبال السيد المسيح كملك متواضع ومخلّص، والهتاف له بكلمات الرجاء والخلاص.

مقالات مشابهة

  • ستائر سوداء وألحان حزينه.. ما لا تعرفه عن أسبوع آلام السيد المسيح؟
  • بالناس المسرة| أسبوع الآلام لدى الأقباط تقاليد متوارثة عبر الأجيال
  • الرئيس ترامب يوجه رسالة بمناسبة بدء أسبوع الآلام
  • في الأحد الذي يسبق أسبوع الآلام.. ما قصة "الشعانين"؟
  • قداس "أحد السعف" في المقطم يعلن بدء أسبوع الآلام وسط أجواء روحانية
  • تفاصيل القدّاس الإلهي في أحد الشعانين وتبريك أغصان الزيتون
  • الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين.. بداية أسبوع الآلام
  • ريسيتال ديني في كنيسة مار جرجس بلبنان بمناسبة أسبوع الآلام
  • رئيس أساقفة الروم الملكيين بزحلة: أسبوع الآلام قلب الزمن الليتورجي
  • أسبوع الآلام.. زمنٌ مقدّسٌ يتجلّى فيه عمق الإيمان الأرثوذكسي