رغم الأزمة الاقتصادية.. أسباب تدفع برشلونة لعدم بيع نجومها في الصيف
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا، مؤخرًا عدم وجود أي نية من قبله ولمجلس إدارته، عن بيع أي لاعب من الفريق خلال الصيف المقبل.
وعلى الرغم من معاناة النادي الكتالوني اقتصاديًا، منذ سنوات وهذا الأمر ما زال مستمرًا، إلا أن لابورتا كان صريحًا في رأيه.
وقد يظن البعض أن تصريحات رئيس برشلونة، تهدف إلى تهدئة الجماهير المنزعجة من أداء الفريق وخسارته لبطولتي كأس السوبر وكأس ملك إسبانيا، وتراجعه في الصراع على لقب الليجا.
ولكن من الناحية العملية، يوجد سببان لهذا القرار بعدم بيع.
صناعة مشروع رياضي للمستقبل
في الوقت الحالي، يقوم فريق برشلونة ببناء فريق للمستقبل يعتمد على مجموعة من اللاعبين الناشئين الواعدين القادمين من أكاديمية النادي، والتي تعرف باسم "لا ماسيا".
وتضم هذه القائمة لاعبين موهوبين ومميزين، مثل فيرمين لوبيز ولامين يامال وجافي وبيدري وباو كوبارسي ورونالد أراوخو وآخرين.
وفي هذا الوقت، يفضل فريق برشلونة عدم تعريض مشروعه الرياضي للمخاطر من أجل المال.
وبناءً على ذلك، يسعى برشلونة إلى الحفاظ على جميع نجومه، وخاصة اللاعبين الصاعدين، حيث يعتبر ذلك أمرًا ضروريًا بالنسبة لهم، بالإضافة إلى الحفاظ على لاعبي الخبرات مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي والألماني إلكاي جوندوجان.
لوائح اللعب المالي النظيف لليجا
النقطة الثانية هي أن الوضع المالي الحالي لبرشلونة يجعل من غير الممكن خسارة لاعبين رئيسيين.
نظرًا لتجاوز برشلونة الحد المسموح بشأن الرواتب، ومعانة النادي من نقص في التمويل.
بالإضافة إلى ذلك، توجد قواعد مالية صارمة في الليجا، تعني أنه إذا قرر برشلونة بيع لاعب من الفئة الأولى، فإنه لن يكون من السهل بالنسبة لهم بالحصول على بديل مناسب.
إذا قام برشلونة ببيع لاعب مثل الهولندي فرينكي دي يونج مقابل 100 مليون يورو، في الصيف، فإنه لن يتمكن من الاستفادة إلا من جزء صغير من قيمة الصفقة.
وبالنسبة للراتب، لن يُسمح لنادي برشلونة بضم لاعب بديل إلا بنسبة 60٪ فقط من راتب اللاعب الهولندي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة خوان لابورتا الليجا الدوري الإسباني مشروع رياضي لا ماسيا
إقرأ أيضاً:
غوغل تدفع لشركة سامسونغ أموالا طائلة مقابل تثبيت تطبيق جيميناي على هواتفها
حسب ما جاء في شهادة قضائية فإن شركة "ألفابت" وهي الشركة الأم لغوغل تدفع مبلغا طائلا شهريا لشركة "سامسونغ" مقابل تثبيت تطبيق الذكاء الاصطناعي "جيميناي" (Gemini) التابع لها بشكل مسبق على هواتفها وأجهزتها، رغم أن ممارسة الشركة المتمثلة في الدفع مقابل تثبيت تطبيقاتها مسبقا قد أثبت انتهاكها للقانون مرتين. وفقا لتقرير نشره موقع "بلومبيرغ".
وصرح بيتر فيتزجيرالد نائب رئيس غوغل لشراكات الأجهزة والمنصات بأن الشركة بدأت بدفع رسوم "جيميناي" لشركة "سامسونغ" منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لشهادته في المحكمة الفدرالية بواشنطن يومي الاثنين والثلاثاء في إطار قضية مكافحة الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل الأميركية.
وأخبر فيتزجيرالد القاضي أميت ميثا المشرف على القضية أن غوغل تقدم لشركة "سامسونغ" مبالغ شهرية ثابتة ونسبة مئوية من الإيرادات المحققة من المعلنين في تطبيق "جيميناي"، ورغم أن الأرقام المالية غير محددة بعد فإن محامي وزارة العدل ديفيد دالكويست وصفها بأنها "مبالغ هائلة من المال بدفعة شهرية ثابتة".
وبدأت قضية مكافحة الاحتكار منذ اتهام غوغل بإساءة استخدام منتجاتها واحتكارها غير القانوني في صناعة محركات البحث، وتضمنت الشهادات المتعلقة بهذه القضية دفع غوغل لشركات تقنية عملاقة مثل آبل و"سامسونغ" وغيرها لضمان أن يكون محرك البحث الخاص بها هو محرك البحث الافتراضي على أجهزتها.
إعلانوقد وافق القاضي ميهتا على هذا الاتهام، وخلص إلى أن ممارسة غوغل تشكل انتهاكا لقانون مكافحة الاحتكار، وهو يستمع حاليا إلى شهادات إضافية لتحديد الإجراءات التي يجب على الشركة اتخاذها لمعالجة هذا السلوك غير القانوني، ومن هذه الشهادات كُشفت قضية تطبيق "جيميناي".
وأشارت شهادة أخرى تتعلق بشركة "إيبيك غيمز" (Epic Games) إلى أن غوغل دفعت 8 مليارات دولار من 2020 إلى 2023 لضمان استخدام خدماتها مثل البحث ومتجر "غوغل بلاي" ومساعد غوغل بشكل افتراضي على أجهزة "سامسونغ"، وفي وقت لاحق حكم قاض فدرالي في كاليفورنيا بضرورة رفع قيود غوغل التي تمنع أسواق المنافسين وأنظمة الدفع الأخرى، وتعمل غوغل على استئناف هذا الحكم.