حرصت الدولة المصرية، خلال السنوات الأخيرة الماضية، على تحقيق التمكين السياسي والاقتصادي والمجتمعي للمرأة المصرية، إذ تعيش عصرها الذهبي في مختلف قطاعات الحياة، وتعمل الدولة بمختلف مؤسساتها على تنمية قدرات المرأة لتوسيع خيارات العمل أمامها، وتحقيق تكافؤ الفرص في توظيف النساء في كل القطاعات بما في ذلك القطاع الخاص.

التمكين الاقتصادي للمرأة خلال 10 سنوات 

وأولت الدولة المصرية اهتماما كبيرا بالتمكين الاقتصادي للمرأة، حتى تعزز مشاركتها في الحياة الاجتماعية والمهنية بمختلف الأشكال، وتضمن التمكين الاقتصادي الذي عملت عليه الدولة خلال العشر سنوات الأخيرة عدد من المحاوروجاءت الإحصائيات والأرقام وفقا للبيانات التي ذكرت في كتاب «حكاية وطن»، الصادرعن حملة الرئيس السيسي كالتالي:

- شهد معدل البطالة بين الإناث انخفاضًا بنسبة 5.5 نقطة مئوية، مسجلا 19.3% في الربع الرابع من عام 2022، مقابل 16% عام 2021، مقارنة بـ24% عام 2014.

- بلغ عدد المستفيدات من برامج الادخار والإقراض الرقمي 161.6 ألف سيدة في 13 محافظة، ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة عام 2021.

- بلغ عدد السيدات اللاتي يمتلكن حسابات معاملات مالية 17.2 مليون سيدة في يونيو 2022، مقابل 5.9 مليون سيدة عام 2016.

- بلغ نصيب المرأة من إجمالي المشروعات الصغيرة والمتوسطة 33%، فضلا عن إجمالي المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر الموجهة للمرأة 76.8 ألف مشروع حتى فبراير 2023.

- إنشاء 254 وحدة لتكافؤ الفرص على مستوى الوزارات والمحافظات والمحليات التوعية المرأة العاملة بكل حقوقها وأهمية مشاركتها في عملية التنمية.

- بلغت نسبة نصيب المرأة من إجمالي مشروعات صندوق التنمية المحلية 65.2%، في حين بلغ عدد المستفيدات من تلك المشروعات 17.9 ألف مستفيدة حتى فبراير 2023.

- تدريب أكثر من 100 ألف سيدة على كيفية إدارة المشروعات الاقتصادية والتسويق الإلكتروني والحرف اليدوية، من خلال مراكز التكوين المهني والتوجيه الأسري بوزارة التضامن الاجتماعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات

إقرأ أيضاً:

تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة

نظم مركز إعلام الداخلة بالوادي الجديد صباح اليوم جلسةحوارية بعنوان:
"تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية"، وذلك بمدرسة الثانوية التجارية بمدينة موط، حاضر فيها   أيمن حنفي مدير الإدارة التعليمية بالداخلة.

وشارك فيها مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بالوادى الجديد سمير طاهر، ومدير الاتصال السياسى بالمديرية نصر شرقاوى،  ومدير العلاقات الثقافية بادارة تعليم الداخلة الدكتور فرحان كامل، ومدير المدرسة محمود رفاعى،وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية ، وطلاب المدرسة واعضاء هيئةالتدريس.

أهمية دور  الإعلام في دعم قضايا الشباب

افتتح الجلسة  مدير مركز اعلام الداخلة  محسن محمد الذي أكد  على أهمية دور  الإعلام في دعم قضايا الشباب، مشيرًا إلى أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في بناء وعي الشباب وتعريفهم ببرامج التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة وأهمية مشاركتهم في صياغة المستقبل من خلال الاندماج في العمل العام والمبادرات الوطنية المختلفة.

الشباب في مقدمة الصفوف من خلال تبني سياسات واضحة تستهدف تأهيلهم

من جانبه اوضح أيمن حنفي  مدير عام الادارة التعليمية بالداخلة أن الدولة المصرية تسعى منذ سنوات إلى وضع الشباب في مقدمة الصفوف من خلال تبني سياسات واضحة تستهدف تأهيلهم وتمكينهم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، مشيرًا إلى أن الشباب أصبحوا يشغلون مناصب قيادية في مختلف المواقع، وهو ما يعكس نجاح الرؤية التي تتبناها القيادة السياسية تجاههم.
و أشار إلى أن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والبرنامج القومي لتنمية الريف المصري (حياة كريمة)، مثالان بارزان على سعي الدولة لتمكين الشباب، سواء من خلال التدريب أو توفير فرص العمل أو إشراكهم في إدارة المشروعات القومية والمحلية.

وأكد ايمن حنفي  أن المشاركة السياسية للشباب أصبحت أكثر فاعلية في السنوات الأخيرة، حيث يمثل الشباب نسبة كبيرة من المشاركين في الاستحقاقات الانتخابية إضافة إلى تواجدهم في المجالس المحلية والشعبية، مما يعكس حجم الثقة التي تحظى بها هذه الفئة داخل المجتمع المصري.

أهمية ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة

واكد ايمن حنفي  أهمية ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة كوسيلة حيوية لتمكين الشباب اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن الدولة تدعم رواد الأعمال الشباب من خلال توفير برامج التمويل وحاضنات الأعمال والتدريب الفني مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة  وتحقيق التنمية المستدامة.

وعلي صعيد متصل دعا أيمن حنفي الشباب إلى الاستفادة من التطور التكنولوجي والتحول الرقمي الذي تبنته الدولة من خلال المشاركة في المنصات التعليمية الرقمية والاستفادة من برامج التدريب عن بُعد والتي توفر للشباب فرصًا حقيقية للتأهيل المهني والقيادي.

وأكد على ضرورة تعزيز ثقافة العمل الجماعي والتطوع والانخراط في المبادرات المجتمعية التي تسعى إلى خدمة الوطن، مشددًا على أن الشباب هم صُنّاع التغيير الحقيقي وأن دورهم في بناء مصر الحديثة لا غنى عنه في مختلف المجالات. 
شهدت الجلسة الحوارية توجيه عدد من الاسئلة والاستفسارات من قبل الحضور تناولت اهمية المشاركة السياسية ودور الشباب فى العملية السياسبة،  ومفهوم الديمقراطية، وابرز التحديات التى تواجهها مصر حاليا. 
وقدمت الجلسة الحوارية عددًا من التوصيات أبرزها:
دعم برامج التأهيل السياسي للشباب داخل المدارس والجامعات.
التوسع في برامج ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
تشجيع المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي لتعزيز روح الانتماء.
الاستفادة من منصات التحول الرقمي في تنمية مهارات الشباب.
تعزيز ثقافة الحوار واحترام الرأي الآخر كركيزة للحياة السياسية السليمة.

مقالات مشابهة

  • المستشارة أمل عمار: تعزيز دور المرأة في المجتمع أصبح نهجًا ثابتا تتبناه الدولة المصرية
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
  • إنجازات وتطلعات .. مصر والأردن تتشاركان تجاربهما في تمكين المرأة
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج تمكين المرأة الإماراتية بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
  • رئيسة القومى للمرأة: مصر حققت تقدمًا ملموسًا لتمكين المرأة اقتصاديًا
  • سلطنة عُمان تؤكد في الأمم المتحدة على دعم مهارات المرأة في كل المجالات
  • ضمن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة .. أمل عمار تشارك في جلسة "إنجازات وتحديات ما بعد بيجين"
  • تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
  • أمل عمار تبحث مع وزيرة ماليزية تعزيز التعاون في مجالات تمكين المرأة
  • مصر تؤكد دعمها لتمكين المرأة وتدعو لحماية الحقوق الفلسطينية