الجيش السوداني يدمر 10 عربات قتالية تابعة لميليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الجيش السوداني أنه دمر 10 عربات قتــالية تابعة لميليــشيا الدعم السريع واستولي على 4 أخرى ومدرعة بمنطقة الكدرو العسكرية شمال الخرطوم بحري .
ونفذ الجيش السوداني عملية نوعية استهدفت ميليشيا الدعم السريع بمنطقة الكدرو شمال بحري، وأسفرت عن سقوط قتلى وتدمير عدد كبير من الآليات.
كما أعلن الجيش السوداني، استعادة مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون من سيطرة ميليشيا الدعم السريع، بحسب بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية.
.
تطورات ميدانية متلاحقة
وشهدت العاصمة الخرطوم ومناطق عدة في كردفان ودارفور اشتباكات عنيفة، وسط أنباء عن تقدم قوات الدعم السريع نحو مقر قيادة الفرقة 22 في مدينة بابنوسة بولاية كردفان مقتربة من السيطرة على كامل المدينة الاستراتيجية.
وفقا لمنصات تابعة له، قال الجيش إن قواته تقدمت في العديد من المناطق، مشيرة إلى تكبيد قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وشهدت منطقة سلاح الإشارة في الخرطوم بحري أعنف الاشتباكات بين الجانبين وسط أنباء عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى.
وقال الجيش إنه تمكن من صد الهجوم الخامس خلال يومين لقوات الدعم السريع على مقر سلاح الإشارة لكن قوات الدعم السريع أشارت إلى أنها عززت من حصارها لما تبقى من المقر بعد سيطرتها على 3 أجزاء رئيسية منه، بحسب ما أعلنته منصات إعلامية تابعة لها.
وفي دارفور، أعلنت قوات الدعم السريع تكبيد قوات حركتي وزير المالية الحالي جبريل إبراهيم ومني آركو مناوي حاكم إقليم دارفور خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في معارك جرت الأحد بالإقليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش السوداني ميليشيا الدعم السريع الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على الخرطوم.. وانهيار كامل لقوات الدعم السريع |تفاصيل
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة "التيار" السودانية، أن استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري، والبنك المركزي، وجهاز المخابرات العامة، ومتحف السودان تعني عمليًا أن السيطرة على العاصمة الخرطوم أصبحت شبه مكتملة، ولم يتبقَ سوى جيوب صغيرة لقوات الدعم السريع، التي وصفها بأنها في حالة انهيار تام.
وأوضح ميرغني، خلال مداخلة في برنامج "ملف اليوم" الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحول السريع في المشهد العسكري لم يكن صدفة، بل جاء نتيجة إعداد مسبق وخطة محكمة، مشيرًا إلى أن الجيش اعتمد تكتيك "الضرب في العظم"، ما أدى إلى انهيار قوات الدعم السريع دفعة واحدة.
وأضاف أن المعركة الفاصلة دارت في "جبل مويا"، حيث بدأ الجيش السوداني زحفًا تدريجيًا ومدروسًا، انطلاقًا من مدينة مدني، مرورًا بولاية الجزيرة، وصولًا إلى قلب الخرطوم.
وأشار ميرغني إلى أن المفاجأة الكبرى لم تكن فقط استعادة القصر الجمهوري، بل نجاح الجيش في السيطرة على المقار الحكومية الاستراتيجية وسط الخرطوم خلال 12 ساعة فقط، وبأقل الخسائر الممكنة.
وتوقع ميرغني أن تكون المعركة في دارفور أقصر وأقل تعقيدًا مقارنة بالخرطوم، مؤكدًا أن احترافية الجيش السوداني وذكائه العسكري قد يؤديان إلى حسم سريع يفاجئ الجميع.