عضو بالتنسيقية: الحوار الوطني نجح في توحيد الرؤي بين أطياف المجتمع
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أشاد المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، باصدار الحكومة تقرير المتابعة الثاني للخطة التنفيذية للإجراءات المُقترحة من جانب الحوار الوطني، حتى منتصف مارس الجاري، موضحا أن الحوار الوطني يؤرخ لشكل الحياة السياسية التي تقوم على مساحات مشتركة بين الجميع في الجمهورية الجديدة.
وأضاف «الباز» في تصريحات له اليوم الإثنين، أن الحوار الوطني نجح منذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لاجرائه، في توحيد الرؤى، وتواجد مختلف أطياف المجتمع المصري على مائدة واحدة، للتوافق حول أولويات العمل الوطني.
وأوضح الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن استجابات الرئيس عبدالفتاح السيسي المتكررة لمقترحات الحوار الوطني، قطعت الطريق على المشككين في جدية الحوار وتعامل الدولة ومؤسساتها مع مخرجاته، منوها أن اعلان الحكومة تنفيذ التوصيات رد حاسم على المشككين.
وأكد أن مناقشات الحوار ضمت متخصصين وخبراء وممثلين عن الأحزاب والحكومة والبرلمان، مما أثرى تلك المناقشات وساهم في خروج توصيات واقعية قابل للتنفيذ تسهم في حل كثير من القضايا الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الحوار الوطني الجمهورية الجديدة الحياة السياسية الاحزاب الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
“مجلس التعاون” يرحب بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
رحب الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، معتبرًا إياه خطوة جادة وقيمة للمساهمة في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الأمن والاستقرار والازدهار.
وأعرب الأمين العام عن تطلعه إلى أن يسهم انعقاد المؤتمر في رسم الخطوط العريضة لحل سياسي شامل، يشمل جميع أطياف الشعب السوري، ويستند إلى حكم القانون والمواطنة المتساوية، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها.
كما أشاد بما جاء في البيان الختامي للمؤتمر، الذي عبّر عن الرغبة الصادقة للمشاركين في التوصل إلى حلول سياسية شاملة، مشيرًا إلى أهمية استمرار مثل هذه الحوارات لتعزيز التوافق الوطني السوري.
وأكد الأمين العام على مواقف مجلس التعاون الواردة في البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ 46 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون، الذي شدد على احترام سيادة سوريا واستقلالها، ودعم الانتقال السياسي الشامل الذي يلبي تطلعات الشعب السوري، بالإضافة إلى التأكيد على المصالحة الوطنية كركيزة لإعادة بناء الدولة واستقرارها.