سماء الإمارات تشهد ظاهرة مميزة فجر 4 إبريل المقبل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الشارقة- وام
تشهد سماء الإمارات فجر الرابع من إبريل المقبل، ظاهرة فلكية مميزة تسمى «محاذاة الكواكب» أو «اصطفاف الكواكب» والتي تصطف فيها 4 كواكب، إضافة إلى القمر فوق الأفق الشرقي، منها ثلاثة كواكب مرئية بالعين المجردة وهي الزهرة وزحل والمريخ، والكوكب الرابع لن يشاهد إلا بمنظار عالي القوة أو تلسكوب بسيط هو «نبتون».
وأوضح إبراهيم الجروان عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، أن الكواكب ستصطف فوق الأفق الشرقي فجراً شرق القمروستكون بالترتيب من الأعلى نحو الأفق الشرقي.. القمر ثم المريخ ثم زحل وخلفهما نبتون ثم الزهرة الذي يطلع قبل شروق الشمس بقرابة نصف ساعة.
ولفت إلى أن ظاهرة «اصطفاف الكواكب» مصطلح فلكي يستخدم لوصف ظاهرة حين تتجمع في السماء ليلاً ثلاثة أجرام سماوية أو أكثر تتضمن الكواكب أو القمر بشكل وثيق على جانب واحد من الشمس في الوقت نفسه، وفي نصف الكرة السماوية الظاهرية وبالمعنى الأوسع وجود عدة كواكب في السماء في ليلة واحدة في جهة واحدة من السماء، وكلما كانت الأجرام السماوية نيّرة أو متقاربة أوعدد الأجرام السماوية المرئية بالعين المجردة أكثر كانت الظاهرة أكثر تميزاً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
السبت المقبل .. كسوف جزئي للشمس يتزامن مع اقتران شوال
تشهد الكرة الأرضية بعد غدٍ (السبت) كسوفًا جزئيًا للشمس، لكنه لن يكون مرئيًا في مصر والمنطقة العربية، ويتزامن توقيت ذروته مع اقتران شهر شوال المقبل.
من جانبه، صرّح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن الكسوف سيبدأ في تمام الساعة 10:50:35 صباحًا، ويستمر لمدة ثلاث ساعات وثلاث وخمسين دقيقة تقريبًا، ليصل إلى ذروته في الساعة 12:47:18 ظهرًا، حيث يغطي قرص القمر نحو 94% من قرص الشمس، وينتهي الكسوف عند الساعة 12:43:36 ظهرًا.
وأوضح أن الكسوف سيكون مرئيًا في مناطق تشمل أوروبا، وشمال آسيا، وشمال وغرب إفريقيا، وجزءًا كبيرًا من أمريكا الشمالية، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي، والقطب الشمالي.
دور الكسوف والخسوف في تحديد بدايات الأشهر القمرية
من ناحيته، أكد الدكتور ياسر عبد الهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد، أن ظاهرتي الكسوف والخسوف تلعبان دورًا مهمًا في التأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية، إذ تعكس هذه الظواهر حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.
وأضاف أن الكسوف الشمسي يحدث عند الاقتران، أي قبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، عندما يكون القمر بين الأرض والشمس، ما يؤدي إلى حجب ضوء الشمس جزئيًا أو كليًا. أما الخسوف القمري، فيحدث عند التقابل، أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرًا، حيث تكون الأرض بين الشمس والقمر، فيسقط ظلها على سطح القمر.
تفسير علمي لحدوث الكسوف والخسوف
بدوره، أوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد، أن كسوف الشمس لا يحدث إلا عندما يكون القمر في طور المحاق، أي عندما يقع بين الشمس والأرض، فيلقي بظله على كوكب الأرض. في المقابل، لا يحدث خسوف القمر إلا عندما يكون القمر بدرًا، أي عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر، فيلقي ظلها على سطح القمر.
وأشار إلى أن الفترة الفاصلة بين أي كسوف شمسي وخسوف قمري تكون عادة نحو أسبوعين، وهي المدة بين المحاق والبدر.
أحداث فلكية سابقة وقادمة
يُذكر أن الأرض شهدت خسوفًا كليًا للقمر في 14 مارس الجاري، تزامن مع بدر شهر رمضان، لكنه لم يكن مرئيًا في مصر والمنطقة العربية. ومن المتوقع أن يشهد العالم خلال عام 2025 خسوفًا كليًا للقمر في 7 سبتمبر، وكسوفًا جزئيًا للشمس في 21 سبتمبر.