عندما يُجزم النّصر بالجهل
بقلم/ #حمزة_الشوابكة
كثيراً ما تطرقت إلى بيان مفهوم #النصر، وأن من أسباب النصر القدرة على تحقيقه بالمفهوم السليم، حيث أن القدرة معتبرة شرعا وعرفا، وفي بعض الأحيان يكون الصلح السياسي مع الصبر نصراً! فعندما يدرك الواحد بأن القدرة معتبرة، وأنه ليس مستعداً لتحقيقها؛ تراجع وأعاد حساباته، وذلك حقنا للدم وستراً للأعراض، ليكون بذلك قد انتصر على أهواء النفس وفوضى الشياطين من الإنس والجان، فعندما يتحدث عن النصر وصوره من يجهل ذلك؛ لابد وأن يجزم بأن ما يروج له الكثير من الناس بأنه نصر بل ونصر كبير! وذلك لأنه فريسة سهلة وقعت في شباك حزبيين متلونين يصطادون في بِرَك الغثائية، حاشدين بذلك تأييد الكثيرين للنصر الكبير -زعموا-، فما كان إلا أن وجدوا مبررات ومبررات وغثائيين يدافعون عن مجهول، فواحد هناك وآخر هنا، كلهم يحرض ويتوعد كذبا وبهتانا، وفي النهاية، أرصدة ترتفع بأموال؛ كانت مدخلات إنتاجها دماء أبرياء وأرض مقدسة ودعوات مظلومين.
فأقول لهم: ويل لكم من ربكم، فقد كذبتم على الله ورسوله، فسوف تقفون بين يدي ربكم، فأروني ماذا ستقولون لله، فيكفي شهادة جلودكم وأيديكم وأرجلكم وأبصاركم، فوالله لستم إلا من قال فيهم خير البرية: …”لإن أدركتهم لأقتلنهم…”، أجل؛ يا خوارج العصر!
مقالات ذات صلة كيف تصنع نفسك؟ 2024/03/25المصدر: سواليف
كلمات دلالية: النصر
إقرأ أيضاً:
الإنتر.. «الإبهار» خارج الدار!
كالياري (رويترز)
أخبار ذات صلة جنوى وبارما يتنفسان الصعداء في «الكالشيو» «موسوليني» يُثير الجدل في ملاعب إيطاليا!
سجل أليساندرو باستوني ولاوتارو مارتينيز وهاكان تشالهان أوغلو ثلاثة أهداف في الشوط الثاني قادت إنتر ميلان إلى الفوز 3-صفر على مضيفه كالياري، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
ورفع الإنتر رصيده إلى 40 نقطة، وتجمد رصيد كالياري عند 14 نقطة، ليظل في منطقة الهبوط إذ يحتل المركز 18.
وحقق الإنتر الفوز الخامس على التوالي في المباريات خارج ملعبه، من دون تلقي أي هدف، وهي المرة الثالثة التي يحقق فيها ذلك خلال موسم واحد بالدوري والأولى منذ موسم 1966-1967.
وبدت المباراة متوازنة خلال الشوط الأول، وسيطر الإنتر على مجريات اللعب، لكنه لم يصنع سوى القليل من الفرص الحقيقية، بينما أدى كالياري بشكل جيد في الجانب الدفاعي.
وصنع الإنتر أول فرصة تهديفية، بعد دقائق من بداية المباراة، إذ سدد ماركوس تورام كرة قوية، لكن سيموني سكوفيت حارس كالياري تصدى لها.
واقترب مارتينيز من التسجيل عند الدقيقة 30، إثر عرضية من تشالهان أوغلو، إذ وجه مارتينيز الكرة بضربة رأس، لكنها مرت بجوار القائم.
وافتتح باستوني التسجيل لإنتر في الدقيقة 53، عندما حول الكرة بضربة رأس إلى داخل المرمى بعد عرضية أمام خط المرمى مباشرة.
وبعد دقائق من هدف باستوني، اقترب مارتينيز من التسجيل مجدداً عندما أتيحت أمامه المساحة بالقرب من منطقة الجزاء، وسدد كرة قوية، لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وفي الدقيقة 71، سجل مارتينيز الهدف الثاني، عندما تلقى نيكولو باريلا الكرة من ركلة ركنية وأرسلها إلى منطقة الجزاء، ليسددها اللاعب الأرجنتيني في الشباك.
وأنهى مارتينيز صيامه التهديفي، إذ لم يسجل قائد الإنتر أي هدف في كل المسابقات منذ الثالث من نوفمبر الماضي، عندما سجل هدف الفوز 1-صفر على فينيتسيا.
وقال مارتينيز لمنصة دازون «كان من المهم بالنسبة لنا الخروج بنتيجة إيجابية، بالطبع الهدف مهم، ولكن الأهم من ذلك هو أن يفوز الفريق، نعمل بجدية في كل يوم من أجل جلب الألقاب إلى الإنتر، وأي شخص يضع قدمه على أرض الملعب سيقدم كل ما لديه من أجل الفريق».
وحسم الإنتر المواجهة بشكل كبير في الدقيقة 78، عندما أضاف تشالهان أوغلو الهدف الثالث بركلة جزاء احتُسبت بسبب لمسة يد.