(ميثاق الطالب الجامعي ودوره في مكافحة الفساد) فى ندوة بكلية التربية بالفيوم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شهد الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة ميثاق الطالب الجامعي ودوره في مكافحة الفساد، والتي نظمتها كلية التربية، وحاضر خلالها الدكتور وائل طوبار المنسق العام للأنشطة الطلابية بالجامعة.
أكد الدكتور عاصم العيسوي، المنسق العام للجنة مكافحة الفساد بجامعة الفيوم، أن الجامعة تحرص على تنظيم الندوات التثقيفية التي تستهدف الإعلاء من شأن الطلاب والارتقاء بما يمتلكونه من قدرات ومهارات.
وأشار إلى أن الندوة تعمل على مناقشة ميثاق الطالب الجامعي ودوره في مكافحة الفساد وتوعية الطلاب بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات وذلك طبقًا للمرجعيات الدينية والأخلاق والقيم الاجتماعية الأصيلة من أجل القضاء على كافة أوجه الفساد قبل وقوعه.
وأوضحت الدكتورة آمال جمعة أن ميثاق الطالب الجامعي يتضمن في مفهومه العام الواجبات والمبادئ التي يجب على الطالب الالتزام بها داخل الحرم الجامعي وخارجه، وكذلك اللوائح والقوانين المنظمة لتلك التعاملات والسلوكيات، ليصبح شخصًا متمتعًا بالقيم والأخلاقية المطلوبة.
تعريف الفسادوخلال الندوة قام الدكتور وائل طوبار عضو لجنة مكافحة الفساد بالجامعة، بتعريف الفساد باعتباره سلوكًا غير أخلاقي، ومناقشة صفات الطالب الجامعي وأهداف وآليات تطبيق الميثاق الأخلاقي، وأنواع الفساد الأخلاقي والمالي والمهني والإداري.
كما تمت مناقشة دور الطالب الجامعي في مكافحة الفساد بما يشمل مكافحة تزوير الأوراق الرسمية والشهادات والنتائج، وعدم تعطيل الدراسة والتحريض على امتناع حضور المحاضرات، أو الاخلال بنظام الامتحانات، وعدم إتلاف المنشآت والأجهزة والمواد والكتب الجامعية، أو القيام بالسرقات العلمية أو سرقات الملكية الفكرية.
وتناول الواجبات التي يجب أن يلتزم بها الطالب التي تشمل الحرص على السمعة والعناية بالمظهر وتطبيق العلم والالتزام بالمحاضرات والتمكين اللغوي والبعد عن الإساءة للجامعة والتمتع بالولاء، وأن يكون لدى الطالب رؤية جيدة لمستقبله.
كما تناول " طوبار" الهيئات المختصة بتوقيع العقوبات على الطلاب من قبل الأساتذة والأستاذة المساعدين وعميد الكلية ورئيس الجامعة ومجلس التأديب، وكذلك مناقشة القوانين التي يخضع لها الطالب والتي تشمل الأعمال المخلة بنظام الكلية أو المنشآت الجامعية، وتعطيل الدراسة، وإتلاف المنشآت أو الأجهزة او المواد أو الكتب، والاعتصام داخل المباني الجامعية أو الاشتراك في مظاهرات مخالفة للنظام العام أو الآداب، وكل فعل يتنافي مع الشرف أو الكرامة، بالإضافة إلى تناول العقوبات التأديبية المتضمنة التنبيه شفاهة، والانذار والحرمان من حضور أحد المقررات، والحرمان من الامتحان، والفصل من الكلية، ووقف قيد الطالب، والفصل النهائي من الجامعة، وتبلغ الجامعات الأخرى بقرار الفصل، مما يترتب عليه عدم صلاحية الطالب للقيد أو التقدم إلى الامتحانات في جمهورية مصر العربية.
موجهًا الطلاب بأهمية الالتزام بعدد من التعاليم والسلوكيات مثل التسامح والمحافظة على النظافة وعدم التهور في القيادة وعدم التدخين في الأماكن العامة، والإيجابية وعدم دفع الرشاوي وعدم الأنانية واحترام حقوق الآخرين، عدم العنصرية وعدم الكذب والتعبير عن الآراء الخاصة بكل احترام وحيادية.
حضر الندوة الدكتورة امال جمعة عميد الكلية، والدكتورة علا عبد الرحيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الناصر عبد الحليم منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وذلك اليوم الاثنين بالكلية.
666 7777 55555المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم خدمة المجتمع ندوة ميثاق الطالب مكافحة الفساد الندوات التثقيفية فی مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
"التعليم": لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي
كشفت وزارة التعليم أن طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي لن يكون لهم اختبار دور ثانٍ في نهاية العام الدراسي، في حال عدم تمكنهم من تحقيق مستويات الإتقان المطلوبة بحصولهم على نسبة 75% على الأقل من معايير كل مادة دراسية.
وأكدت الوزارة أن معالجة أوضاع هؤلاء الطلاب ستكون عبر لجنة التوجيه الطلابي المشكّلة داخل المدرسة، والتي ستتولى دراسة كل حالة بشكل مستقل، وإصدار قرار إما بترفيع الطالب للصف التالي أو إبقائه في صفه لعام دراسي آخر.
أخبار متعلقة تبوك.."الأرصاد" ينبه من رياح نشطة تؤثر على مدى الرؤية الأفقية"الواقع الافتراضي" ينقل زوار معرض تونس للكتاب إلى الحرمين الشريفين
وجاء هذا التوضيح في المادة الخامسة من المذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب الخاصة بالتقويم في الصفين الأول والثاني الابتدائي والصف الأول للتعليم المستمر.
وأوضحت أن تقويم التحصيل في هذه الصفوف يختلف عن بقية الصفوف الأخرى، باعتبار أن هذه المرحلة تمثل القاعدة الأساسية لمسيرة التعليم، إذ يحتاج الطالب عند التحاقه بالتعليم إلى رعاية خاصة للكشف عن قدراته واستكشاف الصعوبات النفسية والدراسية التي قد تعيق تطوره لاحقًا طوال سنوات التعليم العام.
وبيّنت الوزارة أن من أبرز التحديات التي تواجه التقويم في هذه الصفوف هو اعتماد بعض أساليب التدريس التقليدية، القائمة على التلقين وتكرار المعلومات دون الفهم الحقيقي، وهو ما يؤدي إلى إغفال الجوانب الأساسية المرتبطة بالمهارات والمعارف والخبرات التربوية الضرورية.
وبناءً على ذلك، يعتمد التقويم في هذه الصفوف على “التقويم التكويني المستمر” لقياس مدى تحصيل الطالب للمهارات والمعارف الأساسية، وفق مستويات الأداء المحددة، مع ضرورة تحقيق أحد مستويات الإتقان الثلاثة بنسبة لا تقل عن 75% من معايير كل مادة، بما في ذلك استيفاء جميع معايير الحد الأدنى المعتمدة، التي تمثل الأساس للانتقال للمعايير الأعلى، مستندًا إلى نتائج التقويم التكويني طوال العام.
وأكدت المادة الخامسة أن عدم اعتماد اختبار دور ثانٍ في هذه المرحلة العمرية يعود لعدم ملاءمته للخصائص النمائية للطلاب، الذين لا يستطيعون تحمل أعباء إعادة الاستذكار أو الاستعداد لاختبار إضافي نهاية العام الدراسي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي- وزارة التعليم
وأضافت الوزارة أن عملية التعلم وإكساب المهارات المفترضة تكون قد استُنفدت بالفعل على مدار العام عبر أساليب التقويم المستمر، وبالتالي فإن أي اختبار لاحق لن يكون بديلاً عن العملية التعليمية الفعلية التي تمتد طيلة السنة الدراسية.
وأوضحت أن الاختبارات، رغم أهميتها، لا تعتبر الأداة الوحيدة في تقويم الطلاب بهذه الصفوف، بل تُمثل جزءًا من مجموعة أدوات تقويمية تشمل ملاحظة المعلم اليومية، مشاركة الطالب في الأنشطة الصفية، أداؤه في الواجبات المنزلية، والتدريبات الصفية، إضافة إلى تقارير ملاحظات المعلمين، مما يضمن تقييمًا دقيقًا ومتكاملاً لتحصيل الطلاب.
لجنة التوجيه الطلابيوبخصوص الطلاب الذين لا يحققون نسب الإتقان المطلوبة بنهاية العام، أوضحت المادة أن لجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة ستكون مسؤولة عن دراسة ملفاتهم منذ بداية العام الدراسي، ومراجعة نتائج تقويمهم، ثم التحقق من دقة قرار إبقاء الطالب في صفه، أو ترفيعه إلى الصف الأعلى، فإذا تبيّن أن الطالب يمتلك المقومات اللازمة لمواصلة تحصيله الدراسي بنجاح في الصف التالي، يمكن اتخاذ قرار بترفيعه، خاصة إذا ثبت أن قرار الإعادة قد يضر بمسيرته التعليمية.
أما إذا رأت اللجنة أن مصلحة الطالب التعليمية تتطلب منحه مزيدًا من الوقت لاكتساب المهارات المطلوبة، فيُوصى بإبقائه في صفه لعام إضافي.
وفي الحالات التي يكون سبب التعثر الدراسي ناتجًا عن وجود إعاقة تعليمية أو صعوبات خاصة، أوضحت الوزارة أن المدرسة ملزمة بتحويل الطالب إلى مركز خدمات التربية الخاصة، لإجراء تقييم دقيق لحالته، وتحديد مدى إمكانية مواصلته للتعليم العام مع أقرانه أو التحاقه ببرامج التربية الخاصة المعتمدة، بما يضمن له تحقيق أفضل فرص النجاح التعليمي والتكيف الدراسي.