نظم متحف تل بسطا بالزقازيق، ندوة توعوية عن "الوصمة المجتمعية للمريض النفسي" وذلك بقاعة المتحف، حاضر فيها الدكتور يحيي محمد صابر، استشاري العلاج النفسي بمستشفى الصحة النفسية بالعزازي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مطمئنون للاستشارات النفسية، وذلك لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الطب النفسى والمريض النفسى.

وأشار الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إلى أهمية المتاحف للمساهمة في حماية التراث والمقتنيات القديمة من التلف، كما تساهم في إثراء الجانب التوعوي والثقافي والمعرفي والحضاري لدى الشعوب من خلال تنظيم الندوات التوعوية لشرائح المجتمع المختلفة.

ولفت إبراهيم على حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، إلى أن ندوة "الوصمة المجتمعية للمريض النفسي" استهدفت عدد 20 من العاملين بمستشفى العزازى للطب النفسي والعاملين بمتحف تل بسطا بالزقازيق وتناولت أهمية اكتشاف المرض النفسي من البداية وعلاجه، حيث أن هناك قاعدة تنص على أنه كلما تم التشخيص مبكرًا كلما أمكن التحسن والسيطرة على المرض النفسي، ولكن المشكلة أن المريض النفسي يذهب متأخرًا للطبيب بعد أن يذهب فى البداية للطب الشعبي وما شابه، ويؤدى ذلك إلى تعقد المرض.

 وتم التأكيد أن الطب النفسى من أكثر فروع الطب تحقيقًا لنسب شفاء عالية، وإذا تم التشخيص المبكر وحصل على الدواء المناسب وأن الأدوية النفسية لا تسبب الإدمان ولا تؤثر على أعضاء الجسم اذا استخدمت تحت اشراف طبى بالإضافة أن هناك الكثير من الأمراض العضوية يكون سببها مشاكل نفسية لم تحل، وأغلب علاج الأمراض تحتاج إلى علاج الجانب النفسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المريض النفسي محافظ الشرقية الزقازيق العلاج النفسي تل بسطا بالزقازیق

إقرأ أيضاً:

الاتزان والتوازن النفسي.. ما الفرق بينهما؟

أكد الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، أن هناك فرقًا جوهريًا بين الاتزان النفسي والتوازن النفسي، موضحًا أن الاتزان النفسي يعني أن يكون الشخص مسؤولًا ومتزنًا في تصرفاته، وهو أمر لا يرتبط مباشرة بالتوتر أو الانفعال أو الضغط النفسي الذي قد يمر به الفرد.

وقال الدكتور هارون، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الشخص غير المتزن يعاني من خلل في آلية عمل ذهنه، مما يؤثر على طريقة تعامله مع المواقف المختلفة ويؤدي إلى اتخاذ قرارات غير محسوبة.

وأضاف أن التوازن النفسي يشمل الجسد والنفس والروح، وهو تحقيق الانسجام بين هذه العناصر الثلاثة، إلى جانب القدرة على التحكم في الأعراض الجسدية وفهم التكوين النفسي للفرد، مما يساعده على مواجهة الضغوط الحياتية بطريقة أكثر هدوءًا واتزانًا.

وأشار إلى أن الوصول إلى التوازن النفسي يتطلب وعيًا وإدراكًا للعوامل المؤثرة على النفس والجسد والروح، مما يساعد في تحسين جودة الحياة وتحقيق راحة نفسية مستدامة.

اقرأ أيضاًأزمة قلبية وموت مفاجئ.. أحمد هارون يكشف مفاجأة عن نوبات الهلع (فيديو)

أعراض تشبه الذبحة الصدرية.. أحمد هارون يحذر من متلازمة القلب المكسور.. فيديو

لو بتواجه ضغوط نفسية أو أسرية.. أحمد هارون يكشف الحل

مقالات مشابهة

  • الإنسان العراقي.. حروب وأزمات مستمرة تدخله مرحلة الانفجار النفسي
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قيمنا المجتمعية تعزز الأمن القومي المصري
  • متحف كوم أوشيم يقيم ورشة كحك العيد فى مكتبة مطرطارس بالفيوم
  • تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل
  • أصاب فنانة مصرية في مسلسل رمضاني.. ما هو الفيبروميالجيا؟
  • أهالي قرية أبو نجاح بالزقازيق يحتفلون بتكريم 800 حافظ للقرآن الكريم
  • أحمد هارون يوضح الفرق بين الاتزان النفسي والتوازن النفسي
  • تحركات الجهاز المصرفي لدعم المسئولية المجتمعية وتمكين ذوي الهمم..تفاصيل
  • الاتزان والتوازن النفسي.. ما الفرق بينهما؟
  • طبيبة تكشف عن خصائص مرض الورم النقوي المتعدد وأبرز تأثيراته